وفاة الملكة إليزابيث تدفع بالجنيه الاسترليني نحو الهبوط

الأخبار الهامة لليوم

أكدت أوكرانيا شن هجومٍ مضاد في منطقة خاركيف ضد روسيا. رغم ذلك، تم تداول مؤشر الدولار الأمريكي على انخفاض هذا الصباح.

تراجع معدل التضخم السنوي في الصين إلى 2.5٪ في أغسطس من أعلى مستوى في عامين عند 2.7٪ في يوليو، مما أدى إلى ارتفاع اليوان الصيني/الدولار الأمريكي في جلسة تداول الفوركس صباح اليوم.

ارتفعت معاملات البطاقات الإلكترونية في نيوزيلندا بنسبة 26.9٪ على أساس سنوي إلى 6117 دولار نيوزيلندي في أغسطس مما قدم الدعم لزوج العملات الدولار النيوزيلندي/الدولار الأمريكي.

لمحة سريعة: تعرّض الجنيه الإسترليني لضغوط يوم الخميس بعد الإعلان عن وفاة الملكة إليزابيث.

ما حدث: توفيت الملكة إليزابيث الثانية، أطول ملوك بريطانيا حكماً عن عمر يناهز 96 عاما.ً

وأدت هذه الأنباء إلى انخفاض الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي واليورو.

ما أهمية ذلك: أعلن قصر باكنغهام في بيان مقتضب:”ماتت الملكة بسلام في قصر بالمورال بعد ظهر اليوم” وسيخلف الأمير تشارلز الملكة الراحلة ليصبح الملك الجديد لبريطانيا.

وكان الجنيه الاسترليني يتداول عند مستويات منخفضة حتى قبل الإعلان عن هذه الأنباء. إذ دعمت الأسواق العملة الأمريكية بعد التصريحات المتشددة من رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول والتي أشارت إلى المزيد من رفع أسعار الفائدة في المستقبل.

أيضاً كان المستثمرون حذرين بعد تعيين ليز تروس رئيسة وزراء بريطانيا الجديدة. وعلى الرغم من أن الأخيرة قد أعربت عن التزامها بخفض تكاليف الطاقة المرتفعة، إلا أن الأسواق لا تزال قلقة بشأن ارتفاع أسعار النفط.

وقالت تروس يوم الخميس إن متوسط ​​فواتير الطاقة المنزلية سيتم تحديده عند حوالي 2500 جنيه إسترليني سنوياً خلال العامين المقبلين. لكن أسعار الخام ارتفعت يوم الخميس بعد أن هدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بوقف صادرات النفط والغاز بشكل كامل إذا قرر المشترون الأوروبيون فرض قيود على أسعار الغاز.

وعلى الرغم من ارتفاع زوج العملات GBP/USD إلى 1.1516 بعد وفاة الملكة، إلا أن العملة البريطانية تعرضت لضغوط وأنهت الجلسة هبوطياً. فيما ارتفع زوج العملات EUR/GBP بنسبة 0.1٪ إلى 86.85.

ما يجب مراقبته: سيواصل المتداولون مراقبة تصريحات مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي بشأن تشديد سياستهم النقدية مما يؤثر على زوج العملات GBP/USD. أيضاً ستراقب الأسواق ارتفاع أسعار النفط الخام.

السوق اليوم

ستتجه أنظار المستثمرين نحو الدولار الكندي اليوم قبل الإعلان عن تقرير الوظائف.

الملخص: شهد الدولار الكندي/الدولار الأمريكي ارتفاعاً يوم الخميس وسط زيادة في أسعار النفط.

التفاصيل: أعلن البنك الكندي المركزي يوم الأربعاء زيادة سعر الإقراض الرئيسي بمقدار 0.75 نقطة إلى 3.25٪ في محاولة للسيطرة على التضخم في البلاد. وأشار مسؤولو البنك أيضاً إلى احتمال رفع أسعار الفائدة مرات أخرى في الأشهر المقبلة.

وصرّح البنك المركزي إنه على الرغم من أن التضخم قد تراجع عن مستويات الذروة التي بلغها في يونيو ، إلا أن الرقم لا يزال أعلى بكثير من المستوى المستهدف بـ 2٪.

كما أدى ارتفاع سعر النفط الخام، أحد الصادرات الرئيسية لكندا، إلى دعم زوج العملات CAD/USD. وقد انتعشت أسعار النفط الخام يوم الخميس بعد أن سجلت أدنى مستوى لها في 7 أشهر في جلسة التداول السابقة في أعقاب إعلان واشنطن عن زيادة مفاجئة في مخزونات النفط.

وأعلنت إدارة معلومات الطاقة عن زيادة مخزونات الخام الأمريكية بمقدار 8.844 مليون برميل الأسبوع الماضي، وهو ما يمثل أعلى مكاسب منذ أبريل وسط زيادة في الواردات والإفراجات عن احتياطيات الطوارئ الحكومية.

فيما يتوقع المحللون على نطاق واسع حدوث انتعاش في أداء الدولار الكندي خلال العام المقبل بفعل ارتفاع أسعار الفائدة.

وارتفع زوج العملات الدولار الكندي/الدولار الأمريكي بحوالي 0.2٪ ليستقر عند 1.3093 يوم الخميس بعد أن وصل إلى أضعف مستوياته خلال اليوم في حوالي ثمانية أسابيع عند 1.3208 في الجلسة السابقة.

ما يجب مراقبته: ينتظر المتداولون صدور بيانات الوظائف من كندا اليوم والتي من المتوقع أن تقدم بعض الإشارات حول قوة الاقتصاد. وتشير التوقعات بأن الاقتصاد الكندي سيضيف 15 ألف وظيفة جديدة في أغسطس بعد أن خسر 30.6 ألف وظيفة في يوليو. ومن المتوقع أن يرتفع معدل البطالة في كندا إلى 5٪ في أغسطس من 4.9٪ في الشهر السابق.

الأسواق الأخرى: أغلقت معظم مؤشرات التداول الأوروبية على ارتفاع يوم الخميس حيث ارتفع مؤشر FTSE 100 و CAC 40 و STOXX Europe 600 بنسبة 0.33٪ و 0.33٪ و 0.50٪ على التوالي. في المقابل، انخفض مؤشر DAX 40 بنسبة 0.09٪ في الجلسة السابقة.

مستويات الدعم والمقاومة لليوم

نظرة عامة على السوق

ما الذي يجب متابعته اليوم أيضاً

الإنتاج الصناعي الفرنسي والإنتاج الصناعي في النمسا والإنتاج الصناعي الإسباني ومؤشر ثقة المستهلك والإنتاج الصناعي لبلجيكا، ومخزونات الجملة الأمريكية وكذلك الناتج المحلي الإجمالي لروسيا.