اثنان من أكبر البنوك الأمريكية يفتتحان موسم الأرباح

الأخبار الهامة لليوم

تسببت الصواريخ الروسية في مقتل 22 شخصاً على الأقل وإصابة 100 آخرين في مدينة بوسط أوكرانيا. وتسببت الأزمة المستمرة في أوكرانيا في ارتفاع أسعار خام غرب تكساس هذا الصباح.

ارتفعت تجارة التجزئة الصينية بشكل غير متوقع بنسبة 3.1٪ على أساس سنوي في يونيو بعد انخفاض بنسبة 6.7٪ في الشهر السابق. وتجاوز الرقم الأخير أيضا توقعات السوق بقراءة ثابتة، مما قدم الدعم لزوج العملات CNY/USD.

انخفض مؤشر أداء الأعمال النيوزيلندية لأداء التصنيع في نيوزيلندا إلى 49.7 في يونيو من 52.6 في الشهر السابق. على الرغم من أن هذا هو الانكماش الأول في قطاع التصنيع منذ أغسطس 2021، إلا أن زوج العملات NZD/USD ظل مرتفعاً خلال التعاملات الآسيوية المبكرة.

لمحة سريعة: أعلن كل من جي بي مورغان ومورغان ستانلي عن أرباحهما الفصلية للربع الثاني يوم الخميس.

ما حدث: سجّل كلا البنكين الرئيسيين انخفاضاً حاداً في أرباح الربع الثاني بشكل أكثر من المتوقع.

كيف كانت النتائج: أبلغ كلا البنكين الكبيرين عن نتائج غير مُرضية ودون توقعات السوق.

• جيه بي مورغان: جاءت عائدات البنك ثابتة نسبياً عند 30.7 مليار دولار، مخالفة لتوقعات وول ستريت عند 31.81 مليار دولار.
• انخفضت الأرباح بنسبة 27٪ على أساس سنوي إلى 2.76 دولار للسهم، أي أقل من تقديرات السوق عند 2.92 دولار للسهم.
• مورغان ستانلي: تقلصت إيرادات البنك بنسبة 11٪ لتصل إلى 13.1 مليار دولار ، وهو ما يخالف قليلاً توقعات السوق عند 13.4 مليار دولار.
• انخفضت الأرباح بنسبة 25٪ لتصل إلى 1.39 دولار للسهم وهو ما يقل عن توقعات المحللين البالغة 1.57 دولار للسهم.

ما أهمية ذلك: أبلغت البنوك الأمريكية عن رسوم قياسية خلال جائحة كورونا وسط زيادة في عمليات الاندماج والاستحواذ. وقد تراجع هذه الأنشطة وخاصة الاكتتابات العامة بشكل ملحوظ منذ بداية هذا العام.

وأعلن جي بي مورغان عن انخفاض بنسبة 61٪ على أساس سنوي في عائدات الخدمات المصرفية الاستثمارية لتصل إلى 1.4 مليار دولار، مع انكماش بنسبة 54٪ في الرسوم عبر جميع المنتجات. وانخفضت عائدات الخدمات المصرفية الاستثمارية لمورغان ستانلي بنسبة 55٪ إلى 1.1 مليار دولار.

وأعلن كلا البنكين عن تضرر أعمالهما بفعل العديد من مشكلات الاقتصاد الكلي، بما في ذلك زيادة التقلبات بسبب الحرب الروسية الأوكرانية الجارية.

كيف تفاعلت الأسهم: تراجعت أسهم مورغان ستانلي بنسبة 0.4٪ لتغلق عند 74.69 دولار ، بينما انخفض سهم جي بي مورغان بنسبة 3.5٪ ليستقر عند مستوى 108.00 دولار يوم الخميس.

ما يجب مراقبته: ينتظر المستثمرون إصدارات الأرباح من البنوك الكبرى الأخرى حيث يستعد كل من سيتي غروب للإعلان عن أرباحه اليوم، ومن المقرر أن يُصدر كل من غولدمان ساكس وبنك أوف أمريكا تقارير أرباحهما الفصلية يوم الاثنين.

السوق اليوم

ستكون الأسهم الأمريكية محط اهتمام المتداولين اليوم قبل صدور مجموعة من التقارير الاقتصادية من الولايات المتحدة.

الملخص: أقفلت الأسهم الأمريكية تعاملاتها يوم أمس بصورة متفاوتة بعد البداية الضعيفة لموسم الأرباح من قبل البنوك الكبرى.

التفاصيل: ظل المستثمرون على الهامش وفي حالة من التأهب بعد أن أصدر اثنان من أكبر البنوك الأمريكية نتائج مخيبة للآمال يوم الخميس.

وارتفع مؤشر أسعار المستهلك الذي صدر يوم الأربعاء بنسبة 9.1٪ عن العام السابق في يونيو ، مما يدعم احتمالات قيام مجلس الاحتياطي الفيدرالي برفع سعر الفائدة في وقت لاحق من هذا الشهر. وارتفع مؤشر أسعار المنتجين بنسبة 11.3٪ على أساس سنوي في يونيو وسط ارتفاع أسعار الطاقة.

بينما كانت أسهم الطاقة والأسهم المالية من بين الأسوأ أداء في مؤشر S&P 500 يوم الخميس، في حين قدمت أسهم التكنولوجيا بعض الدعم للأسواق. وارتفعت أسهم آبل بنسبة 2٪ وأضاف سهم Nvidia مكاسب حوالي 1.4٪ في الجلسة.

من جهته، تراجع مؤشر داو جونز 142.62 نقطة أو 0.46٪ ليغلق عند 30630.17، فيما تراجع ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.30٪ إلى 3790.38. وارتفع مؤشر ناسداك 100 بنسبة 0.34٪ ليستقر عند 11768.40.

ما يجب مراقبته: سيراقب المتداولون التقارير الاقتصادية عن مبيعات التجزئة وأسعار الاستيراد والتصدير والإنتاج الصناعي من الولايات المتحدة اليوم. وتشير التقديرات إلى نمو مبيعات التجزئة الأمريكية بنسبة 0.8٪ في يونيو بعد أ، انخفضت بشكل غير متوقع بنسبة 0.3٪ في مايو. ويتوقع المحللون نمو الإنتاج الصناعي بنسبة 0.1٪ في يونيو.

الأسواق الأخرى: أغلقت مؤشرات التداول الأوروبية على انخفاض يوم الخميس مع تراجع FTSE 100 و DAX 40 و CAC 40 و STOXX Europe 600 بنسبة 1.63٪ و 1.86٪ و 1.41٪ و 1.53٪ على التوالي.

مستويات الدعم والمقاومة لليوم

نظرة عامة على السوق

ما الذي يجب متابعته اليوم أيضاً

معدل التضخم في إيطاليا، والميزان التجاري لمنطقة اليورو، مبيعات السيارات الجديدة في كندا، ومؤشر يورك إمباير ستيت للتصنيع ومؤشر ممعنويات المستهلك من جامعة ميشيغان ومخزونات الأعمال ومنصات النفط الخام من بيكر هيوز في الولايات المتحدة، ومبيعات المنازل الجديدة في أستراليا، والاستثمار الأجنبي المباشر في الصين.