الدولار الأمريكي يحقق مكاسب رغم ارتفاع التضخم وإعانات البطالة

أهم العناوين الرئيسية

لمحة سريعة: ارتفع الدولار الأمريكي يوم الخميس حيث قام المستثمرون بتقييم التقارير الاقتصادية الرئيسية.

ما حدث: تعرّض الدولار للضغط في التعاملات المُبكرة يوم الخميس بعد صدور بيانات أسعار المستهلكين ومطالبات إعانة البطالة.

ما أهمية ذلك: انخفض الدولار الأمريكي قليلاً بداية التعاملات بعد أن أظهرت البيانات ارتفاعاً في أسعار المستهلكين بشكل متواضع في يوليو مع زيادة في إعانات البطالة.

وأعلنت وزارة العمل زيادة معدل التضخم السنوي إلى 3.2٪ في يوليو من 3٪ في الشهر السابق. ومع ذلك، جاء هذا الرقم أفضل من تقديرات السوق عند 3.3٪. فيما استمر التضخم في الانخفاض من ذروته عند 9.1٪ التي بلغها العام الماضي.

أيضاً ارتفعت أسعار المستهلك الأساسية الشهرية، باستثناء المواد الغذائية والطاقة بنسبة 0.2٪ في يوليو، مطابقة لارتفاع الشهر السابق، في حين تراجع معدل التضخم السنوي لأسعار المستهلكين الأساسي إلى 4.7٪ من 4.8٪ في يونيو.

ودعمت البيانات الصادرة توقعات قيام الاحتياطي الفيدرالي بالتوقف عن رفع أسعار الفائدة لبقية العام، مما فرض ضغوطاً على الدولار الأمريكي.

بينما أظهر تقرير آخر من وزارة العمل ارتفاعاً في مطالبات البطالة الأولية من 21 ألف طلب إلى 248 ألف طلب في الأسبوع المنتهي في 5 أغسطس، أي أعلى من تقديرات السوق البالغة 230 ألف طلب.

من جانبه، ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي بشكل طفيف ليصل إلى 102.52 يوم الخميس بعد انخفاضه إلى ما يصل إلى 101.78 في وقت سابق من الجلسة.

كما ارتفع زوج العملات “الدولار/الين” بحوالي 0.7٪ إلى 144.76. وأضاف الزوج مكاسب بأكثر من 10٪ حتى الآن هذا العام. فيما انخفض “الجنيه الاسترليني/الدولار” بحوالي 0.3٪ إلى 1.2675.

ما يجب مراقبته: ينتظر المتداولون صدور بيانات مؤشر أسعار المنتجين من الولايات المتحدة اليوم، والتي من المتوقع أن تؤثر بشكل كبير على الدولار. ومن المتوقع أن ترتفع أسعار المنتجين للطلب النهائي في الولايات المتحدة بنسبة 0.2٪ في يوليو.

أيضاً ستظل بيانات ثقة المستهلك من جامعة ميشيغان موضع تركيز المتداولين اليوم حيث يتوقع المحللون انخفاضاً إلى 71.3 لشهر أغسطس من قراءة 71.6 في يوليو.

الأسواق اليوم

سيكون التركيز اليوم على أسهم مجموعة علي بابا القابضة بعد الإعلان عن نتائجها الفصلية.

الملخص: استقرت أسهم علي بابا المُدرجة في البورصة الأمريكية على ارتفاع يوم الخميس بعد أن أعلنت المجموعة الصينية عن نتائج أفضل من المتوقع للربع الأول.

التفاصيل: أعلنت شركة التجارة الإلكترونية الصينية العملاقة عن أقوى نمو في الإيرادات الفصلية في حوالي عامين.

وارتفعت الإيرادات الفصلية لمجموعة علي بابا بنسبة 14٪ على أساس سنوي لتصل إلى 234.16 مليار يوان، متجاوزة تقديرات السوق البالغة 224.92 مليار يوان. وقفز صافي ربح الشركة بنسبة 51٪ على أساس سنوي في الربع الأول.

وارتفعت عائدات Taobao و Tmall Group بنسبة 12٪ على أساس سنوي، بينما قفزت مبيعات Alibaba International Digital Commerce Group بنسبة 41٪. أيضاً ارتفعت عائدات شركة Digital Media and Entertainment Group و Cainiao Smart Logistics Network Limited و Cloud Intelligence Group بنسبة 36٪ و 34٪ و 4٪ على التوالي.

من جهة أخرى، حققت علي بابا تدفقات نقدية بقيمة 5.4 مليار دولار وأغلقت الربع الأخير بـ 80.6 مليار دولار نقداً وما يعادله.

وعلى الرغم من التقرير القوي للمجموعة، ظل المستثمرون قلقين بشأن تعافي الاقتصاد الصيني، الذي توقف عن النمو بعد انتعاشه في وقت سابق من هذا العام.

بالمجمل، ارتفعت أسهم علي بابا المُدرجة في الولايات المتحدة بنسبة 3.7 بالمئة لتغلق عند 99.21 دولار يوم الخميس. فيما حقق السهم حوالي 8٪ خلال الشهر الماضي.

ما يجب مراقبته: سيتابع المستثمرون المنافسة المتزايدة من شركات أخرى مثل PDD Holdings و Pinduoduo و Douyin من ByteDance. أيضاً ستراقب الأسواق انتعاش الاقتصاد الصيني.

الأسواق الأخرى: أغلقت المؤشرات الأوروبية تعاملاتها يوم الخميس بشكل إيجابي، حيث ارتفع مؤشر FTSE 100 و DAX 40 و CAC 40 و STOXX Europe 600 بنسبة 0.41٪ و 0.91٪ و 1.52٪ و 0.79٪ على التوالي.

أخبار مهمة أخرى

أعلنت أوكرانيا أنها ستفتح “ممراً إنسانياً” للسفن المحاصرة في موانئ البحر الأسود منذ اندلاع الحرب. ودفعت هذه الأخبار مؤشر الدولار الأمريكي للارتفاع قليلاً هذا الصباح.

انخفضت مبيعات السيارات في الصين بنسبة 1.4٪ على أساس سنوي إلى 2.387 مليون وحدة في يوليو، مقابل نمو بنسبة 0.14٪ في الشهر السابق مما فرض ضغوطاً على زوج العملات CNY/USD.

انخفض مؤشر أداء الأعمال النيوزيلندي الصناعي بمقدار 1.1 نقطة إلى 46.3 في يوليو مما أدى إلى الضغط على زوج العملات NZD/USD.

الإصدارات الاقتصادية اليوم 

معدل البطالة وتضخم أسعار المستهلكين في فرنسا، والناتج المحلي الإجمالي وميزان تجارة السلع والإنتاج الصناعي والاستثمار التجاري والميزان التجاري وطلبيات البناء في المملكة المتحدة، ومعدل التضخم في إسبانيا، والحساب الجاري الألماني، وتقرير بيكر هيوز عن منصات النفط الخام الأمريكية.