هل سيواصل غولدمان ساكس زخمه الإيجابي في الربع الرابع؟

الأخبار الهامة لليوم

حافظ بنك اليابان على سعر الفائدة الرئيسي قصير الأجل عند -0.1٪ خلال اجتماعه الأخير مما وضع بعض الضغط على زوج العملات “الين/الدولار”.

تم تداول العقود الآجلة للأسهم الأمريكية بصورة متفاوتة هذا الصباح قبل صدور مجموعة جديدة من تقارير الأرباح من الشركات الكبرى. وتم إغلاق وول ستريت يوم الاثنين بمناسبة يوم مارتن لوثر كينغ.

نمت مبيعات الصناعات التحويلية في كندا بنسبة 2.6٪ لتصل إلى 63.1 مليار دولار كندي في نوفمبر، وهو ما يمثل تباطؤاً عن النمو الذي بلغ 4.6٪ قبل شهر. وجاءت القراءة الأخيرة أقل من التقدير الأولي للنمو بنسبة 3.1٪ مما فرض ضغوطاً على زوج العملات CAD/USD.

لمحة سريعة: يستعد بنك غولدمان ساكس للإعلان عن نتائجه الفصلية للربع السنوي الرابع قبل جرس الافتتاح في وول ستريت اليوم.

 ما حدث: تجاوز بنك غولدمان ساكس تقديرات الإيرادات خلال كافة الأرباع السنوية على مدار العامين الماضيين.

 ما هي التقديرات: من المتوقع أن يُعلن البنك الاستثماري الذي يتخذ من مدينة نيويورك مقراً له عن انخفاض في أرباح الربع الرابع.

• من المتوقع أن يسجل بنك غولدمان ساكس نمواً في الإيرادات إلى 12.03 مليار دولار من 11.74 مليار دولار في الربع السابق من العام الماضي.
• تبلغ تقديرات السوق للأرباح 11.76 دولار للسهم، أي أقل من 12.08 دولار للسهم الواحد المسجل في الربع الرابع من عام 2020.

ما أهمية ذلك: أعلن بنك غولدمان ساكس عن نتائج إيجابية للربع السابق حيث ارتفعت نتائجه الرئيسية بنسبة 26٪ على أساس سنوي مدفوعة بالنمو القوي في أعماله المصرفية الاستثمارية. ومع ذلك، فإن النمو الذي حققه قسم الخدمات المصرفية الاستثمارية قابله جزئياً انخفاض في وحدة إدارة الأصول بالبنك. ويتوقع المحللون ​​أن تعكس نتائج الربع الرابع نفس الاتجاه.

 إلى جانب ذلك، تشير التقديرات بأن وحدة الخدمات المصرفية الاستثمارية ستسجل أقوى أداء لها مع نمو في الإيرادات يصل إلى 22٪. ومن المتوقع أن يستفيد البنك في هذا الربع من الارتفاع المفاجئ في عدد إبرام الصفقات، حيث من المتوقع أن تزيد أحجام عمليات الدمج والاستحواذ العالمية بنسبة 6٪ في عام 2022.

 وقد قام العديد من المحللين بتحديث أهداف أسهمهم لغولدمان ساكس قبل الإعلان عن الأرباح. بينما رفع جي بي مورغان ويو بي إس السعر المستهدف، فيما خفضت BofA Securities السعر المستهدف من 490 دولار إلى 475 دولار.

 كيف كان أداء الأسهم حتى الآن: تراجعت أسهم البنك الأمريكي بشكل حاد بنسبة 2.5٪ لتغلق عند 380.94 دولار يوم الاثنين. وخسر السهم ما يقرب من 4٪ منذ بداية العام.

 ما يجب مراقبته: سيراقب المستثمرون نتائج بنك غولدمان ساكس وتقارير الأرباح من البنوك الأمريكية الأخرى هذا الأسبوع.

السوق اليوم

سيكون الجنيه الاسترليني في دائرة الضوء اليوم قبل صدور تقرير التوظيف من المملكة المتحدة.

الملخص: استقر الجنيه الاسترليني على انخفاض ملموس يوم الاثنين على الرغم من تسجيله مكاسب في وقت سابق من الجلسة.

 التفاصيل: ارتفع زوج العملات “الإسترليني/الدولار” بنحو 4٪ منذ أدنى مستوياته في ديسمبر بعد أن رفع بنك إنكلترا بشكل غير متوقع أسعار الفائدة للمرة الأولى منذ بداية الوباء.

 كما أشار بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إلى أن رفع أسعار الفائدة هذا العام قد يكون في وقت أبكر مما كان متوقعاً.

 ويُعزى انخفاض الجنيه الاسترليني من أعلى مستوياته المسجلة منذ شهرين ونصف بشكل جزئي لعمليات جني الأرباح، فيما بقيت الأسواق متأهبة قبل اجتماع السياسة النقدية لبنك إنكلترا الشهر المقبل. إذ من المتوقع على نطاق واسع أن يعلن البنك المركزي عن رفع جديد لأسعار الفائدة، بالنظر إلى التقارير الأخيرة التي تشير إلى انتعاش حاد في الاقتصاد البريطاني من أدنى مستوياته الوبائية.

 ومع ذلك، قال بعض محللي السوق إن الاقتصاد البريطاني قد يتعرض لضغوط بسبب استمرار مشكلات سلسلة التوريد العالمية والعوائق التجارية المفروضة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

 بينما لا تزال البيئة السياسية متوترة أيضاً، مع تزايد الدعوات لاستقالة رئيس الوزراء بوريس جونسون بعد إقراره بحضور حفلات خلال فترة الإغلاق.

 وانخفض زوج العملات GBP/USD بأكثر من 0.2٪ ليستقر عند 1.3646 يوم الاثنين.

 ما يجب مراقبته: ينتظر المتداولون بيانات عن تغير عدد المطالبين ومعدل البطالة وأرقام التوظيف من المملكة المتحدة اليوم. ومن المتوقع أن يظل معدل البطالة دون تغيير عند 4.2٪.

 الأسواق الأخرى: أغلقت المؤشرات الأوروبية على ارتفاع يوم الاثنين حيث تقدمت مؤشرات فوتسي 100 وداكس 40 الألماني وكاك 40 الفرنسي وستوكس 600 الأوروبي بنسبة 0.91٪ و 0.32٪ و 0.82٪ و 0.70٪ على التوالي.

مستويات الدعم والمقاومة لليوم

نظرة عامة على السوق

ما الذي يجب متابعته اليوم أيضاً

مؤشر ZEW في منطقة اليورو، وميزان التجارة الإيطالي، ومسح ZEW للتوقعات الاقتصادية في ألمانيا، ومؤشر إنشاء المنازل الجديدة في كندا، بالإضافة إلى مؤشر التصنيع بولاية نيويورك إمباير الأمريكية ومؤشرسوق الإسكان NAHB وصافي مشتريات سندات وأوراق الخزانة الأمريكية ومخزون النفط الخام.