هل يتمكن سهم أنفيديا من تجنّب الهبوط الموسمي؟

تقترب الأسواق من ركود يونيو الموسمي حيث غالباً ما يعاني مؤشر S&P500 من ضغوطات شديدة خلال النصف الأخير من هذا الشهر. مع ذلك، إذا كان التصحيح حليف شركة التكنولوجيا الضخمة فإن ذلك قد يشكّل ذلك فرصة مواتية للاستفادة من زخم أنفيديا.

في هذا السياق، رفع محللو مؤسسة Rosenblatt Securities المتخصصة في خدمات التداول والاستثمار السعر المستهدف لسهم انفيديا من 140 إلى 200 دولار في 18 يونيو، قائلين إزدياد نسبة الأسعار إلى الأرباح بمقدار 40 ضعفاً مع توقعات بأن تصل ربحية السهم إلى200 دولار في 2026 يعادل ارتفاعاً للسهم بنسبة 50٪ تقريباً.

وأضاف فريق المحللين: “نرى أن مجموعة Hopper و Blackwell و Rubin التابعة لأنفيديا تقود القيمة السوقية في واحدة من أنجح مراحل ارتفاع الطلب على منتجات شركات التقنية العاملة في وادي السيليكون”.

في حين أن التوقعات الأساسية طويلة الأجل لا تزال قوية، فهل يمكن أن تظهر نقطة دخول قوية ومواتية للمسثتمرين المراهنين على الزخم في الأيام المقبلة؟

ولمعرفة ذلك، يجب مراقبة المتوسط المتحرك لسهم أنفيديا لفترة 50 ساعة (الخط الأزرق). إذ شكّل المستوى الرئيسي دعماً مرات عديدة خلال الشهر ونصف الشهر الماضيين، في حين أن التراجع إلى الخط الأزرق مثّل تصحيحاً بنسبة 6٪ تقريباً. لكن يرجى الملاحظة بأن الخط الأزرق سيستمر في الارتفاع كلما طال أمد تداول سهم أنفيديا فوق ذلك المستوى، لذلك ينبغي مراقبته بشدة والتيقظ لأي تغييرات تطرأ عليه.

دعماً للتراجع قصير الأمد، لوحظ أن مؤشر القوة النسبية خلال الإطار الساعي لأنفيديا بلغ ذروته في 28 مايو وحقق قمماً أدنى من سابقاتها منذ ذلك الحين. ونتيجةً لذلك، يشير الاختلاف الهبوطي إلى تباطؤ الزخم، وعندما يقترن ذلك بفترة الانخفاض الموسمي؛ فإنه قد يكون بمثابة الوقود اللازم للتحرّك والتراجع إلى المتوسط المتحرك لفترة 50 ساعة.

وعليه، يبقى السؤال هل يجب على المتداولين التريث في الأيام المقبلة أم استغلال الفرصة والتداول بأسهم أنفيديا؟