يُعبِر رصيد الحساب عن القيمة الصافية لأصول المستثمر بعد خصم الالتزامات (الديون). ويعد رصيد الحساب مؤشرًا هامًا لقياس قوة وأداء محفظة المستثمر أو حساب التداول.
1. تقييم أداء الاستثمار: يمكن للمستثمر استخدام رصيد الحساب لتحديد أداء محفظته على مر الزمن. عندما يكون رصيد الحساب في تزايد، فإن ذلك يُعتبر إشارة على نمو الاستثمار وتحقيق أرباح. بينما عندما يكون رصيد الحساب في انخفاض، فقد يكون هناك تراجع في أداء الاستثمارات.
2. اتخاذ قرارات الشراء والبيع: يمكن للمتداول استخدام رصيد الحساب لتحديد أوقات البيع أو الشراء. عندما يكون رصيد الحساب مرتفعاً بالنسبة للمستثمر، فإنه قد يكون من الأفضل البيع لتحقيق أرباح. بينما عندما يكون رصيد الحساب منخفضاً، فقد يكون من الأفضل الشراء للاستفادة من الأسعار المنخفضة.
3. إدارة المخاطر: يساعد رصيد الحساب المتداول في تحديد مقدار المخاطرة التي يمكن أن يتحملها. فعندما يكون رصيد الحساب كبيراً، يكون التعرض للمخاطر أكبر. ويجب على المتداول إدارة المخاطر بشكل جيد لتقليل فقدان رأس المال.
1. التقلبات السعرية: قد يتأثر رصيد الحساب بتقلبات أسعار الأصول المالية، مما يؤدي إلى تغير قيمته ويمكن أن يؤدي إلى خسارة الأموال.
2. عدم التوافق مع الأهداف المالية: إذا لم يتم إدارة رصيد الحساب بشكل صحيح، فقد لا يتوافق أداء المحفظة مع أهداف المتداول أو المستثمر، مما يؤدي إلى خيبة الأمل.
3. انكشاف القطاع: في حالة توزيع رصيد الحساب بشكل غير متوازن على أصول مالية مختلفة، قد تكون المحفظة عرضة للمخاطر المحددة لقطاع أو صناعة معينة.
من المهم أن يتم إدارة رصيد الحساب بحكمة وتوازن، وعلى المتداول عدم الاعتماد عليه وحدها لاتخاذ القرارات الاستثمارية، يجب على المتداول النظر في جميع العوامل المتعلقة بالاستثمار والتداول لاتخاذ قرارات مدروسة ومناسبة.
تقدم ADSS مجموعة غنية من الأسواق العالمية للمتداولين، مع فرص استثمارية رائعة في أسواق المؤشرات والسلع والعملات الأجنبية والأسهم وغيرها. نحن نوفر أيضاً برامج ومواد تعليمية وأدلة إرشادية عملية وندوات أسبوعية لمساعدتك في اكتشاف الأسواق المالية وإيجاد أفضل فرص التداول. يمكنك البدء في التداول والاستثمار عبر الإنترنت عن طريق فتح حساب تداول حقيقي أو حساب تجريبي.