عين على الأسواق
الثلاثاء، 20 يونيو 2023
مع بدء الفترة الموسمية السلبية لمؤشر “إس آند بي 500 ” الآن، فليس من المستغرب انخفاض المؤشر في 16 يونيو. ونظراً لأن الأسبوعين المقبلين قد يشهدا بعض الضعف الموسمي الذي غالباً ما يتكشف من يناير إلى مارس وفي سبتمبر وأكتوبر.
وعلى الرغم من أن سيناريو انخفاض المؤشر الأمريكي يبدو محتملاً للغاية، إلّا أن مؤشر “إس آند بي” عادةً ما يُسجّل أعلى مستوياته السنوية في يوليو. في هذا السياق، إذ أظهر سهم مجموعة ألفابت العملاقة بعض الضعف بسبب انخفاض المؤشر، فقد يعني ذلك نقطة دخول ممتازة للمستثمرين الجدد.
من ناحية أخرى، كان المتوسط المتحرك لخمسين أسبوعاً لشركة ألفابت بمثابة منطقة دعم ومقاومة رئيسية على مدار السنوات القليلة الماضية. وخلال ارتفاع يناير وفبراير مطلع هذا العام، عكس سهم ألفابت مساره بعد أن وصل إلى المتوسط المتحرك لـ 50 أسبوع قبل أن يتجه إلى أدنى مستوياته السابقة. فيما وجد السهم دعماً عند المتوسط المتحرك لـ 50 أسبوعاً بعد اختراقه في أبريل.
وإذا أدى الضعف الموسمي لسهم عملاق الإعلانات الأمريكي بدفعه إلى المتوسط المتحرك لـ 50 أسبوع، عندئذٍ قد تظهر فرصة شراء لأولئك الذين فاتهم الارتفاع الأخير. ومع هيمنة الذكاء الاصطناعي على عناوين الأخبار الرئيسية في الآونة الأخير، فقد رأينا صعوداً صاروخياً لأسهم العديد من الشركات التقنية حيث بدأت تلك الأسهم الرابحة تتداول بتقييمات فلكية. لكن في المقابل، يتوقع المحللون نمواً جوهرياً لسهم ألفابت على صعيد الإيرادات والأرباح، وبنفس الوقت تقييماً معقولاً.
إلى جانب ذلك، يتداول سهم ألفابت بأرباح تبلغ 28 ضعفاً تقريباً، وهو أقل بكثير من 222 ضعفاً لسهم نيفادا. لذلك، تتباهى شركة ألفابت بتطوير آفاق الذكاء الاصطناعي لديها مع عائدات قوية من الإعلانات وتقييم ملائم للمستثمرين.
بناءً عليه، هل يجب على المستثمرين شراء سهم ألفابت عند حدوث أي انخفاض؟ أم هناك طرق أفضل للاستفادة من ثورة الذكاء الاصطناعي؟