لمحة سريعة: انخفضت أسهم شركة أدوبي بشكل حاد يوم الخميس بعد أن أصدرت شركة البرمجيات تقريرها الفصلي للربع المالي الرابع.
ما حدث: أعلنت شركة أدوبي عن مبيعات وأرباح ربع سنوية بصورة أعلى من توقعات السوق.
كيف كانت النتائج: أعلنت الشركة التي يقع مقرها في سان خوسيه بولاية كاليفورنيا عن نمو منخفض في مبيعاتها برقم واحد خلال الربع المنتهي في الأول من ديسمبر.
ما أهمية ذلك: أجبر التضخم الثابت وأسعار الفائدة المرتفعة الأشخاص والشركات على خفض إنفاقهم، مما أثر على نتائج الشركة.
قامت شركة البرمجيات والرسومات الأمريكية برفع أسعار بعض عروضها في نوفمبر، مما أثّر بشكل أكبر على الطلب على منتجاتها.
من جانب آخر، تواجه الشركة اختباراً تنظيمياً بخصوص نماذج الاشتراك الخاصة بها بالإضافة إلى تحقيق في استحواذها على شركة Figma بقيمة 20 مليار دولار من قبل هيئة مراقبة المنافسة البريطانية.
وتوقعت الشركة إيرادات تتراوح بين 5.1 مليار دولار و5.15 مليار دولار للربع الحالي، أي أقل من توقعات السوق البالغة 5.19 مليار دولار. كما تتوقع أن يتراوح إجمالي الإيرادات للعام بأكمله بين 21.30 مليار دولار و21.50 مليار دولار، أي أقل من توقعات السوق البالغة 21.73 مليار دولار.
كيف استجابت الأسهم: انخفضت أسهم أدوبي بنسبة 6.4% لتغلق عند 584.64 دولار يوم الخميس بعد صدور النتائج الفصلية. وقد أضاف السهم 74٪ منذ بداية العام حتى الآن.
ما يجب مراقبته: سيواصل المستثمرون مراقبة مستويات التضخم وأسعار الفائدة. أيضاً ستتابع الأسواق التطورات في استخدام GenAI في منتجات الشركة.
الملخص: ارتفع اليورو/الدولار إلى أعلى مستوى له خلال أسبوعين أمس الخميس بعد قرار البنك المركزي الأوروبي بشأن سعر الفائدة.
التفاصيل: حافظ البنك المركزي الأوروبي على أسعار الفائدة القياسية ثابتة دون تغيير للاجتماع الثاني على التوالي، حيث قام بتعديل هبوطي لتوقعات نمو الناتج المحلي الإجمالي للمنطقة.
وكان من المتوقع على نطاق واسع أن يترك البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة دون تغيير بعد الانخفاض الحاد في مستويات التضخم في منطقة اليورو. أيضاً حافظ بنك إنكلترا على سعر الفائدة الرئيسي ثابتاً خلال اجتماع يوم الخميس.
وقبل ذلك بيوم، أبقت اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة على أسعار الفائدة الأمريكية في نطاق يتراوح بين 5.25% و5.5%، بينما اقترح صُناع السياسات في البنك المركزي الأمريكي خفض أسعار الفائدة إلى 4.6% بحلول نهاية عام 2024.
إلى جانب ذلك، ساهم ضعف الدولار الأمريكي في دعم زوج العملات اليورو/الدولار يوم الخميس. إذ انخفض مؤشر الدولار الأمريكي بنحو 0.9% إلى 101.96.
من جهته، ارتفع زوج اليورو/الدولار بأكثر من 1% ليصل إلى 1.0994 يوم الخميس. وأضاف مؤشر ستوكس أوروبا 600 بنسبة 0.87% ليغلق عند 476.57، بعد أن صعد إلى أقوى مستوى له منذ يناير 2022 في وقت سابق من الجلسة.
كما ارتفع مؤشر FTSE 100 في لندن بنسبة 1.33% ليغلق عند 7648.98، في حين أضاف مؤشر CAC 40 الفرنسي بنسبة 0.59% إلى 7575.85. في المقابل، خالف مؤشر داكس 40 الألماني الاتجاه العام وانخفض بنسبة 0.08% ليستقر عند 16752.23.
ما يجب مراقبته: ينتظر المستثمرون صدور البيانات الاقتصادية حول مؤشر مديري المشتريات التصنيعي ومؤشر مديري المشتريات للخدمات ومؤشر مديري المشتريات المركب والميزان التجاري من منطقة اليورو اليوم. إذ من المتوقع أن يرتفع مؤشر مديري المشتريات التصنيعي HCOB في منطقة اليورو إلى 44.4 في ديسمبر بعد أن بلغ 44.2 في نوفمبر، ومن المتوقع أن يرتفع مؤشر مديري المشتريات للخدمات إلى 49.3 في ديسمبر من 48.7 في الشهر السابق.
وتشير التقديرات بأن منطقة اليورو قد تُسجّل فائضاً أعلى قدره 14.0 مليار يورو في أكتوبر بعد أن أعلنت عن فائض تجاري قدره 10 مليار يورو في سبتمبر.
الأسواق الأخرى: أغلقت معظم مؤشرات التداول الأمريكية تعاملاتها يوم الخميس بصورة جيدة، مع ارتفاع مؤشر داو جونز وستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.43% و0.26% على التوالي، بينما انخفض مؤشر ناسداك 100 بنسبة 0.15%.
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن أهداف بلاده في أوكرانيا “لم تتغير”. وأدت هذه التصريحات إلى ارتفاع زوج العملات RUB/USD هذا الصباح.
انخفض مؤشر مديري المشتريات التصنيعي من بنك Au Jibun الياباني إلى 47.7 في ديسمبر من 48.3 في الشهر السابق، مما أدى إلى الضغط على زوج العملات JPY/USD.
ارتفع مؤشر مديري المشتريات التصنيعي السريع من بنك جودو الأسترالي إلى 47.8 في ديسمبر من 47.7 في الشهر السابق. ومع ذلك، أدى بقاء قطاع التصنيع في منطقة الانكماش للشهر العاشر على التوالي إلى انخفاض زوج AUD/USD في التعاملات الآسيوية المبكرة صباح اليوم.
تحسّن أداء مؤشر BusinessNZ للتصنيع في نيوزيلندا إلى 46.7 في نوفمبر مقابل 42.5 قبل شهر. فيما ظل قطاع التصنيع في منطقة الانكماش للشهر التاسع على التوالي مما أدى إلى الضغط على زوج العملات NZD/USD.
مؤشر مديري المشتريات المركب ومؤشر مديري المشتريات التصنيعي ومؤشر مديري المشتريات للخدمات في فرنسا وإيطاليا وألمانيا والمملكة المتحدة ومنطقة اليورو بالإضافة إلى معدل التضخم والميزان التجاري في إيطاليا، ومعدل نمو الأجور في منطقة اليورو، وقرار بنك روسيا بشأن سعر الفائدة، ومؤشر بدايات الإسكان و الاستثمار الأجنبي في الأوراق المالية ومبيعات الجملة في كندا. أمّا في الولايات المتحدة لدينا مؤشر إمباير ستيت للتصنيع في نيويورك والإنتاج الصناعي وإنتاج الصناعات التحويلية ومؤشر مديري المشتريات المركب ومؤشر مديري المشتريات التصنيعي ومؤشر مديري المشتريات للخدمات وتقرير بيكر هيوز عن منصات النفط الخام.