لمحة سريعة: تراجعت أسهم مجموعة علي بابا القابضة يوم الخميس بعد أن أصدرت الشركة نتائجها الفصلية للربع الثاني.
ماذا حدث: أعلنت الشركة الرائدة في مجال التجارة الإلكترونية في الصين عن مبيعات ربع سنوية بأعلى بقليل من تقديرات السوق.
كيف كانت النتائج: حققت شركة التكنولوجيا الصينية زيادة في مبيعاتها برقم واحد في ربع سبتمبر.
ما أهمية ذلك: كان الانتعاش المتوقع في الاقتصاد الصيني غير منتظم، حيث سجّل قطاعا الصناعة والتجزئة أداء إيجابياً، في حين استمر الضعف في سوق العقارات وثقة المستهلك بشكل عام.
وتتطلع مجموعة علي بابا إلى العودة إلى كامل قوتها بعد جائحة كوفيد-19 والحملة التي شنتها الحكومة على قطاع التكنولوجيا. وفي شهر مارس، أعلنت الشركة عن خطط لتقسيم أعمالها السحابية إلى كيان منفصل في خطوة إعادة هيكلة كبيرة.
وكانت الأعمال السحابية لشركة علي بابا تتحسن حتى الشهر الماضي، عندما قررت الولايات المتحدة حظر تصدير الرقائق المستخدمة في الذكاء الاصطناعي إلى الصين. وقالت شركة Tencent Holdings، وهي شركة تكنولوجية رائدة أخرى في الصين، إن القيود سيكون لها تأثير كبير على خدماتها السحابية.
وفي أعقاب هذه الخطوة من جانب الولايات المتحدة، أعلنت علي بابا يوم الخميس إنها ألغت خطط فصل أعمالها السحابية. كما أعلنت الشركة عن خطط لتعليق الاكتتاب العام الأولي لأعمال البقالة الخاصة بها Freshippo حتى تقييم ظروف السوق.
كيف استجابت الأسهم: انخفضت أسهم علي بابا المدرجة في البورصة الأمريكية بنسبة 9.1٪ لتغلق عند 79.11 دولاراً يوم الخميس بعد صدور النتائج الفصلية. وخسر السهم حوالي 14٪ منذ بداية العام حتى الآن.
ما يجب مراقبته: سيواصل المستثمرون مراقبة التعافي الاقتصادي في الصين والعقوبات الأمريكية على الرقائق الإلكترونية، وكلاهما قد يؤثر بشكلٍ كبير على النتائج الإجمالية لشركة علي بابا في المستقبل. وستراقب الأسواق أيضاً خطط الشركة أثناء تقييمها لظروف السوق.
الملخص: تداول زوج العملات GBP/USD بشكل ثابت تقريباً يوم الخميس بعد تسجيله لمكاسب ملموسة في وقت سابق من الأسبوع.
التفاصيل: ارتفع الجنيه الاسترليني بشكل حاد في وقت سابق من الأسبوع ليصل إلى أعلى مستوى له منذ شهرين أمام الدولار الأمريكي. وجاء ذلك بعد بيانات التضخم الأضعف من المتوقع من الولايات المتحدة. ومع ذلك، تلاشت بعض هذه المكاسب مع تقدم الأسبوع.
وقد أظهرت البيانات الصادرة هذا الأسبوع تراجع معدل التضخم الرئيسي في المملكة المتحدة إلى 4.6% على أساس سنوي في أكتوبر. وجاء هذا الرقم أيضاً أفضل من توقعات السوق عند 4.8%. كما تباطأ معدل التضخم السنوي الأمريكي إلى 3.2% في أكتوبر، من 3.7% في سبتمبر.
فيما أدت التكهنات المتزايدة بأن الاحتياطي الفيدرالي قد وصل إلى نهاية سياسة التشديد النقدي إلى ضعف الدولار الأمريكي، مما قدم الدعم لزوج العملات GBP/USD. وانخفض مؤشر الدولار الأمريكي إلى 104.35 يوم الخميس.
وتداول زوج العملات GBP/USD بشكل ثابت عند 1.2413 يوم الخميس. فيما انخفض مؤشر FTSE 100 في لندن بنسبة 1.01% ليغلق عند 7410.97، بعد أن وصل إلى أعلى مستوى له في أربعة أسابيع في الجلسة السابقة، وتراجع مؤشر FTSE 250 بنسبة 1.74% ليستقر عند 18351.48.
ما يجب مراقبته: ينتظر المستثمرون بيانات مبيعات التجزئة من المملكة المتحدة اليوم. ومن المتوقع نمو مبيعات التجزئة في البلاد بنسبة 0.2٪ في أكتوبر. ويتوقع المحللون أيضاً انخفاض مبيعات التجزئة بنسبة 2.4% على أساس سنوي في أكتوبر، بعد انخفاض بنسبة 1% في سبتمبر.
الأسواق الأخرى: أغلقت مؤشرات التداول الأمريكية تعاملاتها مساء الأمس بشكل متباين حيث ارتفع مؤشرا S&P 500 وناسداك 100 بنسبة 0.12% و0.10% على التوالي، بينما انخفض مؤشر داو جونز بنسبة 0.13%.
سجّل مؤشر الدولار الأمريكي ارتفاعاً طفيفاً صباح اليوم.
ارتفعت أسعار مُدخلات الإنتاج في نيوزيلندا بنسبة 1.2% في الأشهر الثلاثة حتى سبتمبر، مقابل انخفاض بنسبة 0.2% في الربع السابق، مما أدى إلى انخفاض زوج “الدولار النيوزيلندي/الدولار الأمريكي” في جلسة التداول الصباحية هذا اليوم.
شهدت معدلات البدء في بناء المساكن في كندا زيادة بنسبة 1% إلى 274.700 وحدة سكنية في أكتوبر، وهو ما ساهم في ارتفاع زوج “الدولار الكندي/الدولار الأمريكي” في تعاملات الفوركس هذا الصباح.
الحساب الجاري ومعدل التضخم في منطقة اليورو، ومؤشر الميزان التجاري وثقة المستهلك في إسبانيا، والحساب الجاري في إيطاليا، وأسعار المنتجين الصناعيين الكندي ومؤشر أسعار المواد الخام والاستثمار الأجنبي في الأوراق المالية الكندية. أما في الولايات المتحدة لدينا تصاريح البناء ومؤشر إنشاء المنازل الجديدة وتقرير بيكر هيوز حول منصات النفط الخام. بالإضافة إلى الاستثمار الأجنبي المباشر في الصين.