لمحة سريعة: انخفضت أسهم شركة ألفابت الأمريكية يوم الثلاثاء بعد صدور نتائج الربع الثالث للشركة.
ماذا حدث: أعلنت الشركة الأم لغوغل عن مبيعات وأرباح إيجابية خلال الربع الأخير.
كيف كانت النتائج: أعلنت الشركة التي يقع مقرها في مدينة ماونتن فيو بولاية كاليفورنيا عن نمو منخفض من رقمين في إيرادات الربع المنتهي في 30 سبتمبر.
ما أهمية ذلك: تسعى الشركات لتقليص إنفاقها الإجمالي على الخدمات المتعلقة بالسحابة الإلكترونية، بما في ذلك منتجات الذكاء الاصطناعي، بسبب المخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد العالمي.
وبلغ الدخل التشغيلي في الوحدة السحابية 266 مليون دولار، مقابل خسارة تشغيلية بلغت 440 مليون دولار في العام الماضي.
وتواجه غوغل منافسة شديدة من شركات مثل أمازون ومايكروسوفت وغيرها من شركات التكنولوجيا الكبرى في سوق الحوسبة السحابية. وأظهرت أحدث النتائج من مايكروسوفت أن إيرادات وحدة السحابة الذكية التابعة لها ارتفعت إلى 24.3 مليار دولار، متجاوزة التقديرات البالغة 23.49 مليار دولار.
وتأثرت عائدات إعلانات الشركة أيضاً ببعض التراجع في ميزانيات الشركات. وعلى الرغم من ارتفاع إيرادات الإعلانات إلى 59.65 مليار دولار في الربع الثالث، من 54.48 مليار دولار في الفترة نفسها من العام الماضي، إلّا أن الرقم جاء أقل من تقديرات السوق البالغة 59.12 مليار دولار.
وارتفعت إيرادات إعلانات يوتيوب إلى 7.95 مليار دولار من 7.07 مليار دولار في الربع نفسه من العام السابق. وسجّلت الشركة 44 مليار دولار في الإعلانات على شبكة البحث، وهو أعلى من تقديرات السوق البالغة 43.2 مليار دولار.
من جهة أخرى، قامت شركة ألفابت بتسريح حوالي 6٪ من قوتها العاملة العالمية في وقت سابق من العام وسجّلت 2.1 مليار دولار في تعويضات نهاية الخدمة والرسوم ذات الصلة خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2023.
كيف استجابت الأسهم: انخفضت أسهم ألفابت بنسبة 6.1% لتغلق عند 130.38 دولاراً في جلسة التداول الموسعة يوم الثلاثاء بعد صدور النتائج الفصلية. وحقق السهم مكاسب بحوالي 56٪ منذ بداية العام حتى الآن.
ما يجب مراقبته: سيواصل المستثمرون متابعة أداء قسم السحابة بالشركة والمنافسة من أمازون ومايكروسوفت في هذا القطاع. أيضاً ستراقب الأسواق إصدارات البيانات العالمية، حيث سيؤثر النمو الاقتصادي على نتائج شركة ألفابت.
الملخص: انخفض زوج العملات “الدولار الكندي/الدولار الأمريكي” إلى أدنى مستوى له خلال ثلاثة أسابيع يوم الثلاثاء، بعد البيانات الاقتصادية الإيجابية من الولايات المتحدة.
التفاصيل: أظهرت البيانات الأمريكية الصادرة يوم الثلاثاء تسارعاً في قطاع الأعمال في أكتوبر، مع توسّع أنشطة التصنيع والخدمات. وقد قدم هذا الدعم للدولار الأمريكي وشكّل ضغطاً على زوج العملات CAD/USD.
كما ارتفع مؤشر مديري المشتريات المركب S&P Global الأمريكي إلى 51.0 في أكتوبر من 50.2 في سبتمبر، مما يشير إلى أسرع نمو منذ يوليو. فيما أغلق مؤشر الدولار الأمريكي عند 106.27 يوم الثلاثاء.
وأظهرت بيانات هيئة الإحصاء الكندية انخفاضاً في أسعار المنازل الجديدة في البلاد بنسبة 0.2٪ في سبتمبر، بعد زيادة بنسبة 0.1٪ في أغسطس. وجاء هذا الرقم أقل من تقديرات السوق للنمو بنسبة 0.1٪.
أيضاً أدى الضعف في أسعار النفط الخام، وهو أحد صادرات كندا الرئيسية، إلى الضغط على الدولار الكندي. إذ انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط بمقدار 1.75 دولار لتغلق عند 83.74 دولاراً للبرميل يوم الثلاثاء.
وانخفض زوج العملات CAD/USD بحوالي 0.4% ليصل إلى 1.3743 يوم الثلاثاء، بعد تراجعه إلى أدنى مستوى له منذ 5 أكتوبر عند 1.3754 في وقت سابق من الجلسة. وارتفع العائد الكندي لأجل 10 سنوات إلى 4.038%، في حين انخفض مؤشر S&P/TSX المركب بنسبة 0.32% ليستقر عند 18986.49 يوم الثلاثاء.
ما يجب مراقبته: ينتظر المستثمرون قرار بنك كندا بشأن سعر الفائدة اليوم. وقد أبقى الكندي المركزي مستوى سعر الفائدة المستهدف ثابتاً دون تغيير عند 5% خلال اجتماع سبتمبر، ومن المتوقع على نطاق واسع أن يفعل الشيء نفسه في اجتماع اليوم.
الأسواق الأخرى: أغلقت مؤشرات التداول الأمريكية تعاملاتها أمس الثلاثاء على ارتفاع طفيف حيث تقدم كل من مؤشر داو جونز وإس آند بي 500 وناسداك 100 بنسبة 0.62% و0.73% و0.97% على التوالي.
قال رئيس الوزراء الأوكراني إن ألمانيا تستعد لتقديم 1.4 مليار يورو أخرى لتعزيز الدفاعات الجوية لأوكرانيا. من جانبه، ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي على نحوٍ طفيف هذا الصباح.
انخفض معدل التضخم في أستراليا إلى 5.4% على أساس سنوي في الربع الثالث من 6.0% في الفترة السابقة. وعلى الرغم من أن الرقم كان أعلى من تقديرات السوق البالغة 5.3%، إلا أن التباطؤ قدم الدعم لزوج العملات AUD/USD.
أعلن معهد البترول الأمريكي انخفاض مخزونات النفط الخام الأمريكية بمقدار 2.668 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 20 أكتوبر، بعد انكماش قدره 4.383 مليون برميل في الأسبوع السابق. رغم ذلك، انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط صباح اليوم.
الميزان التجاري للمملكة العربية السعودية، وتغيّر أسعار المنتجين في إسبانيا، وقروض منطقة اليورو للشركات غير المالية، ومؤشر Ifo لمناخ الأعمال الألماني ومؤشر الظروف الحالية Ifo ومؤشر توقعات Ifo، وإعانات البطالة الأولية في فرنسا. وفي الولايات المتحدة لدينا طلبات الرهن العقاري ومبيعات المنازل الجديدة ومخزونات النفط الخام وتغيّر مخزونات البنزين ومخزونات نواتج التقطير وتصاريح البناء.