لمحة سريعة: أغلقت الأسهم في منطقة آسيا والمحيط الهادئ على انخفاض يوم الاثنين، حيث قام المستثمرون بتقييم أحدث التقارير الاقتصادية من الصين.
ما حدث: أغلقت أسواق الأسهم في اليابان أمس الإثنين بسبب يوم البحرية، فيما توقف التداول في هونغ كونغ بسبب إعصار تالم.
ما أهمية ذلك: كان هناك ارتفاع في أسهم شركات التكنولوجيا الآسيوية وسط توقعات بإبطاء وتيرة رفع الفائدة من مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي. بينما انعكست المكاسب نسبياً ما بسبب المخاوف من تباطؤ الاقتصاد الصيني.
وأغلقت الأسهم الصينية بشكل سلبي يوم الاثنين بعد أن أظهرت البيانات أرقام نمو مخيّبة للآمال للربع الثاني.
وعلى الرغم من نمو الاقتصاد الصيني بنسبة 6.3٪ على أساس سنوي للربع الثاني من عام 2023، إلا أنه لم يصب توقعات السوق بنمو يبلغ 7.3٪. إذ تباطأ نمو مبيعات التجزئة في البلاد إلى 3.1٪ على أساس سنوي في يونيو، وهو أضعف أداء منذ ديسمبر 2022.
أيضاً كان من المتوقع أن تعلن الحكومة الصينية عن مزيد من الإجراءات التحفيزية لدعم النمو الاقتصادي. مع ذلك، أبقى بنك الشعب الصيني (البنك المركزي) تسهيلات الإقراض متوسطة الأجل لمدة عام عند 2.65٪ يوم الاثنين مما يشير إلى أن البنك المركزي سيحافظ على سعر الفائدة الأساسي للقروض دون تغيير في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
بالإضافة إلى ذلك، تجاوز الإنتاج الصناعي الصيني توقعات السوق حيث نما بنسبة 4.4٪ على أساس سنوي في يونيو، أي بارتفاع من 3.5٪ في الشهر السابق.
كما انخفض مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 0.87٪ ليغلق عند 3209.63 يوم الاثنين، في حين انخفض مؤشر Shenzhen بنسبة 0.63٪ إلى 11010.36.
وقد أدى تراجع الأسهم الصينية إلى الضغط على الأسواق الآسيوية الأخرى. إذ انخفض مؤشر KOSPI في كوريا الجنوبية بنسبة 0.35٪ يوم الاثنين، وانخفض مؤشر S&P/ASX 200 الأسترالي بنحو 0.1٪ لينهي سلسلة مكاسبه على مدار أربع جلسات.
ومع ذلك، قفزت الأسهم الهندية إلى مستويات قياسية يوم الاثنين، مدفوعة بمكاسب قطاعات واسعة مع بدء موسم الأرباح. وقفز سهم BSE SENSEX الهندي بنسبة 0.80٪ ليستقر عند 66589.93.
ما يجب مراقبته: سيراقب المستثمرون بيانات الوظائف الأسترالية المقرر إصدارها في وقت لاحق من هذا الأسبوع، والتي يمكن أن تقدم نظرة متعمقة حول القرار المقبل لبنك الاحتياطي الأسترالي بشأن معدلات الفائدة. كما سيظل التركيز على إصدار بيانات التضخم اليابانية يوم الجمعة.
الملخص: تراجعت العقود الآجلة للنفط الخام يوم الاثنين بعد البيانات السلبية حول النمو الاقتصادي في الصين.
التفاصيل: أعلنت الحكومة الصينية عن نمو اقتصادي أضعف من المتوقع يوم الاثنين، مما أثار مخاوف بشأن قوة الطلب من ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم.
على الرغم من توسع الناتج المحلي الإجمالي الصيني بشكل أبطأ من المتوقع خلال الربع الثاني، إلاّ أن الطلب على النفط نما بنسبة 14٪ على أساس سنوي في يونيو.
وقد انعكس الانتعاش الخافت للاقتصاد الصيني جنباً إلى جنب مع ارتفاع أسعار الفائدة الفيدرالية الأمريكية سلباً على الطلب على النفط. إذ من المتوقع على نطاق واسع أن يقوم البنك المركزي الأمريكي برفع أسعار الفائدة القياسية مرة أخرى في اجتماعه هذا الشهر.
كما أدى الاستئناف الجزئي للإنتاج الليبي المتوقف إلى الضغط على أسعار النفط. لكن قامت كل من السعودية وروسيا بخفض صادراتهما من الخام، وهو ما حدّ من الخسائر الإجمالية خلال تعاملات الاثنين.
كما قدّم انخفاض الدولار الأمريكي بعض الدعم لأسعار النفط. حيث تراجع مؤشر الدولار الأمريكي بنحو 0.1٪ إلى 99.84 يوم الاثنين.
كما انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط بمقدار 1.27 دولار لتبلغ عند التسوية 74.15 دولاراً للبرميل يوم الاثنين. أيضاً تراجع سعر خام برنت لعقود تسليم سبتمبر بـ 1.37 دولار ليغلق عند 78.50 دولاراً للبرميل.
على صعيد منتجات الطاقة الأخرى، انخفض البنزين بالجملة لتسليم أغسطس سنتاً واحداً إلى 2.63 دولار للغالون، وانخفض سعر زيت التدفئة لشهر أغسطس 4 سنتات إلى 2.56 دولار للغالون. أيضاً تراجع الغاز الطبيعي لشهر أغسطس 3 سنتات ليصل إلى 2.51 دولار لكل 1000 قدم مكعب يوم الاثنين.
ما هي التوقعات: ينتظر المتداولون صدور بيانات معهد البترول الأمريكي عن مخزونات النفط الخام اليوم. وقد ارتفعت مخزونات الخام الأمريكية بمقدار 3.026 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 7 يوليو، لتنهي سلسلة خسائر دامت ثلاثة أسابيع متتالية، بعد سحب 4.385 مليون برميل في الأسبوع السابق.
الأسواق الأخرى: أغلقت المؤشرات الأوروبية تعاملاتها أمس الإثنين على انخفاض حيث تراجع مؤشر FTSE 100 و DAX 40 و CAC 40 و STOXX Europe 600 بنسبة 0.38٪ و 0.23٪ و 1.12٪ و 0.63٪ على التوالي.
أعلن البيت الأبيض بأن الإدارة الأمريكية ستواصل العمل مع الدول الأخرى لضمان نقل الحبوب الأوكرانية. من جهته، تراجع مؤشر الدولار الأمريكي قليلاً هذا الصباح.
انخفض مؤشر النشاط الاقتصادي في البرازيل IBC-Br بنسبة 2٪ في مايو بعد نمو بنسبة 0.81٪ في الشهر السابق، الأمر الذي أدى إلى انخفاض زوج العملات “الريال البرازيلي/الدولار الأمريكي” في جلسة تداول الفوركس صباح اليوم.
زادت مبيعات الجملة الكندية بنسبة 3.5٪ في مايو بعد انخفاضها بنسبة 1.4٪ في الشهر السابق، مما ساهم في ارتفاع زوج العملات “الدولار الكندي/الدولار الأمريكي”.
انخفض مؤشر إمباير ستيت الأمريكي بمقدار 5.5 نقطة. مع ذلك، جاء الرقم أفضل من تقديرات السوق عند -4.3، وهو ما دفع مؤشر ناسداك 100 للصعود بنحو 1٪ يوم الاثنين.
ناتج البناء في إيطاليا، ومعدل التضخم وأسعار المنتجين الصناعيين ومؤشر أسعار المواد في كندا. وفي الولايات المتحدة لدينا مبيعات التجزئة ومؤشر Redbook والإنتاج الصناعي وإنتاج الصناعات التحويلية والمخزونات التجارية ومؤشر سوق الإسكان NAHB/Wells Fargo وصافي تدفقات TIC طويلة الأجل وصافي مشتريات سندات وأوراق الخزانة الأمريكية. بالإضافة إلى ذلك، لدينا الاستثمار الأجنبي المباشر الصيني.