عين على الأسواق
الخميس، 28 مارس 2024
كان عام 2024 صعباً حتى الآن بالنسبة لشركة تسلا حيث لم تستفد الشركة المتخصصة في صناعة السيارات الكهربائية من حماس المستثمرين إزاء الذكاء الإصطناعي. ومع تأثير تخفيضات الأسعار على هوامش الربح وتأثر تسليم السيارات بالظروف غير المواتية للاقتصاد الكلي، كانت بيرنشتاين آخر شركة تُحذرمن مواجهة تسلا لمزيد من المشاكل حيث كتب فريق المحللين في 26 مارس:
“لا يزال سعر سهم تسلا مرتفعاً على مستوى كل مقاييس التقييم تقريباً مقارنةً بجميع مُصنعي المعدات الأصلية للسيارات التقليدية والأخرى الأعلى نمواً. ويبدو السعر أيضاً مكلفاً مقارنةً بتوقعات النمو المنخفضة عند قياسه بشركات التكنولوجيا”.
“على الرغم من الأداء الضعيف للسهم منذ بداية العام إلى يومنا هذا، إلا أننا نسعى جاهدين لإيجاد مُحفزاً لتسلا. إذ أننا نتوقع نمواً فاتراً خلال عام 2024 وكذلك عام 2025 مما يثير التساؤلات حول قضية نمو الشركة”.
وفي الوقت الذي يتوقع الكثيرون داخل وول ستريت المزيد من المشاكل في الأشهر المقبلة، هل تأتي العوامل والتحليلات الفنية بتوقعاتٍ مختلفة؟
ودعماً لسيناريو ارتفاع الأسعار، كان لتقييم المحللين المتدني تأثيراً أقل على ارتفاع السعر حيث تجاوزت أسهم شركة تسلا في شهر مارس أدنى مستوى إغلاق يومي لها في فبراير. بينما ارتفع مؤشر القوة النسبية اليومي من 24 إلى 28 تقريباً. وهذا الاختلاف الإيجابي يعني بأن الاتجاه الهبوطي قد بدأ بالتقهقر مؤخراً، والذي غالباً ما يكون مقدمة للتراجع.
وعلى نحو مماثل، اختتمت أسهم تسلا جلسة 26 مارس فوق متوسطها المتحرك لفترة 10 أيام. وعلى الرغم من أن هذه المرحلة القوية شهدت صعوداً وهبوطاً خلال الأشهر القليلة الماضية، إلا أن المؤشر لا يزال ثابتاً بزخم إيجابي على المدى القريب.
بناء على ما سبق، هل تم توقع كل هذه الأخبار السيئة مسبقاً، أم أن السعر الحالي عند 150 دولار يعتبر نقطة الانطلاق نحو 225 دولار؟