لمحة سريعة: ارتفعت أسهم بايدو يوم الثلاثاء بعد أن أعلنت الشركة عن نتائجها الفصلية للربع الثالث.
ماذا حدث: أعلنت الشركة الرائدة في مجال البحث على الإنترنت في الصين عن نتائج أفضل من المتوقع للربع الأخير.
كيف كانت النتائج: أعلنت الشركة التي يقع مقرها في الصين عن زيادة في مبيعاتها برقم واحد خلال الربع المنتهي في 30 سبتمبر.
ما أهمية ذلك: في وقت سابق من هذا العام، أعلنت الولايات المتحدة فرض عقوبات على صادرات رقائق الذكاء الاصطناعي إلى الصين، مما أثّر على أعمال الشركات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي في البلاد. وقالت شركتا علي بابا وتينسنت هولدنجز مؤخراً إن القيود التي فرضتها الولايات المتحدة سيكون لها تأثير ملموس على أعمالهما في مجال الحوسبة السحابية.
ومع ذلك، قال روبن لي، الرئيس التنفيذي لشركة بايدو، إن القيود المفروضة على صادرات الرقائق سيكون لها تأثير محدود على أعمال الشركة على المدى القريب.
وقد انخفضت إيرادات بايدو السحابية للذكاء الاصطناعي بنسبة 2% على أساس سنوي في الربع الثالث، بعد ضعف الطلب على مشاريع النقل الذكية.
من جهة أخرى، كان الانتعاش الاقتصادي في الصين متقطّعاً، مما أدى إلى انخفاض حجم الإنفاق على مواقع التجارة الإلكترونية خلال مهرجان التسوق في “يوم العزّاب”. ومن ناحية أخرى، أدى التعديل التصاعدي الذي أجراه صندوق النقد الدولي للنمو الاقتصادي في الصين لعام 2023 من 5% إلى 5.4% إلى زيادة إنفاق الشركات على الإعلان عبر الإنترنت. وارتفعت إيرادات التسويق عبر الإنترنت لشركة بايدو بنسبة 5٪ لتصل إلى 19.7 مليار يوان خلال الربع الثالث.
كيف استجابت الأسهم: ارتفعت أسهم بايدو المدرجة في بورصة ناسداك بنسبة 1.9٪ لتغلق عند 113.42 دولار يوم الثلاثاء بعد صدور النتائج الفصلية. وخسر السهم حوالي 10٪ خلال الأشهر الستة الماضية.
ما يجب مراقبته: سيراقب المستثمرون تعافي الاقتصاد الصيني. وستواصل الأسواق مراقبة تأثير العقوبات الأمريكية على تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي إلى الصين.
الملخص: حقق زوج العملات “الدولار الكندي/الدولار الأمريكي” أداءً قوياً يوم الثلاثاء بعد صدور بيانات التضخم المحلي.
التفاصيل: أظهرت البيانات الصادرة يوم الثلاثاء تباطؤ التضخم في كندا بأكثر من المتوقع إلى 3.1٪ في أكتوبر من 3.8٪ قبل شهر. وكان هذا الرقم أيضاً أفضل من توقعات السوق البالغة 3.2%.
وكانت القراءة الأخيرة أقل من توقعات البنك المركزي الكندي بأن يظل التضخم قريباً من مستوى 3.5٪ حتى منتصف العام المقبل. وأثارت هذه الأخبار تكهنات بأن المركزي الكندي لن يعلن عن رفع آخر لسعر الفائدة.
في حين أدى ضعف سعر النفط الخام، وهو أحد صادرات كندا الرئيسية، إلى الحد من مكاسب الدولار الكندي. إذ انخفضت أسعار خام غرب تكساس الوسيط بمقدار 6 سنت ليستقر عند 77.77 دولاراً للبرميل يوم الثلاثاء.
وقد سجّل زوج العملات CAD/USD مكاسب على الرغم من قوة الدولار الأمريكي. وارتفع مؤشر الدولار الأمريكي بأكثر من 0.1% إلى 103.57 يوم الثلاثاء.
وأضاف CAD/USD أكثر من 0.1% إلى 1.3703 يوم الثلاثاء. فيما انخفض مؤشر S&P/TSX المركب بنسبة 0.67% ليغلق عند 20109.97.
ما يجب مراقبته: ينتظر المستثمرون صدور التقارير الاقتصادية عن مبيعات الصناعات التحويلية ومبيعات الجملة من كندا اليوم. ومن المرجح أن تنخفض مبيعات الصناعات التحويلية في كندا بنسبة 0.1٪ في أكتوبر. فيما ارتفعت مبيعات الجملة في كندا بنسبة 0.4% في سبتمبر ومن المتوقع أن تستقر في أكتوبر.
الأسواق الأخرى: أغلقت المؤشرات الأوروبية تعاملاتها يوم الثلاثاء على انخفاض حيث تراجع مؤشر FTSE 100 وDAX 40 وCAC 40 وSTOXX Europe 600 بنسبة 0.19% و0.01% و0.24% و0.09% على التوالي.
انخفض مؤشر الدولار الأمريكي بشكل طفيف هذا الصباح.
أعلن معهد البترول الأمريكي ارتفاع مخزونات النفط الخام الأمريكية بمقدار 9.047 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 17 نوفمبر، وهو ما يزيد بكثير عن الزيادة المسجلة بـ 1.335 مليون برميل في الأسبوع السابق، وهو الأمر الذي مما أدى إلى انخفاض أسعار خام غرب تكساس الوسيط هذا الصباح.
انخفض المؤشر الاقتصادي الرائد لمعهد ويستباك-ملبورن الأسترالي بنسبة 0.03% في أكتوبر، بعد ارتفاعه بنسبة 0.7% في الشهر السابق. ورغم ذلك، ارتفع زوج العملات AUD/USD صباح اليوم.
انخفض مؤشر النشاط الوطني التابع لبنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو في الولايات المتحدة إلى -0.49 في أكتوبر. وكانت هذه أدنى قراءة في سبعة أشهر مما أدى إلى انخفاض مؤشر داو جونز بأكثر من 60 نقطة يوم الثلاثاء.
مُخرجات قطاع البناء في إيطاليا، ومؤشر ثقة المستهلك في منطقة اليورو، وطلبات الاتجاهات الصناعية CBI في المملكة المتحدة. أما في الولايات المتحدة لدينا طلبات الرهن العقاري وطلبات السلع المعمرة ومطالبات البطالة الأولية ومؤشر ثقة المستهلك من جامعة ميشيغان وتغير مخزونات النفط الخام وتغير مخزونات البنزين وتغير مخزونات الغاز الطبيعي وتقرير بيكر هيوز حول منصات النفط الخام من بيكر هيوز.