لمحة سريعة: ارتفعت أسهم بنك أوف أمريكا يوم الثلاثاء بعد أن أصدر البنك الأمريكي نتائجه الفصلية للربع الثاني.
ما حدث: أعلن البنك ومقره شارلوت بولاية نورث كارولينا عن نتائج إيجابية للربع الثاني بعد تحقيق أرباح أعلى بفضل سداد قروض العملاء.
كيف كانت النتائج: أعلن ثاني أكبر البنوك الأمريكية عن نمو منخفض مزدوج الرقم في المبيعات للربع الثاني.
ما أهمية ذلك: استفادت البنوك الأمريكية الكبرى مثل بنك أوف أمريكا وجي بي مورغان وويلز فارغو من رفع أسعار الفائدة على العملاء من خلال رفع تكاليف الاقتراض من مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لمكافحة التضخم المرتفع.
كانت الخدمات المصرفية الاستثمارية هي النقطة الأكثر إيجابية بالنسبة لبنك أوف أمريكا، حيث ارتفع صافي الدخل بنسبة 76٪ إلى 2.7 مليار دولار، مدفوعاً بارتفاع مدفوعات الفائدة وعائدات التأجير. ومع ذلك، تقلّص نشاط عمليات الدمج والاستحواذ العالمية بنسبة 36٪ على أساس سنوي.
وتجاوزت عائدات المبيعات والتداول تقديرات السوق، حيث ارتفعت بنسبة 3٪ لتصل إلى 4.3 مليار دولار. كما ارتفعت عائدات الدخل الثابت وتداول العملات والسلع بنسبة 7٪ لتصل إلى 2.7 مليار دولار في الربع الأول.
وانخفض صافي دخل الخدمات المصرفية للأفراد بنسبة 1٪ إلى 2.9 مليار دولار، في حين انخفض صافي الدخل لشركة Global Wealth and Investment Management بنسبة 15٪ على أساس سنوي إلى 978 مليون دولار.
كيف استجابت الأسهم: ارتفعت أسهم بنك أوف أمريكا بنسبة 4.4٪ لتغلق عند 30.70 دولار يوم الثلاثاء بعد صدور النتائج الفصلية. وحقق السهم مكاسب بحوالي 6٪ خلال الشهر الماضي.
ما يجب مراقبته: سيراقب المستثمرون حركة السياسة النقدية التالية لبنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، والتي من المتوقع أن تؤثر بشكل كبير على الأرباح الإجمالية لبنك أوف أمريكا.
الملخص: تراجع أداء زوج العملات GBP/USD يوم الثلاثاء لكنه ظل فوق مستوى الدعم 1.30.
التفاصيل: قفز زوج العملات “الجنيه الاسترليني/الدولار” إلى أعلى مستوى له عند 1.3144 الأسبوع الماضي، ووصل إلى أعلى مستوى له منذ أبريل 2022 بعد صدور بيانات التضخم الأمريكية، والتي أظهرت استقراراً في الأسعار.
أدى انخفاض مستويات التضخم إلى خفض احتمالات قيام الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي برفع أسعار الفائدة بعد اجتماع يوليو، الأمر الذي فرض ضغوطاً على العملة الأمريكية. كما ارتفع الجنيه الاسترليني إلى أعلى مستوى له منذ أغسطس 2022 مقابل اليورو في الأسبوع الماضي.
ظل التضخم في المملكة المتحدة أعلى بكثير مما هو عليه في الولايات المتحدة، مما أثار تكهنات برفع أسعار الفائدة من قبل بنك إنكلترا. كما قدم البنك المركزي البريطاني زيادة غير متوقعة في أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في يونيو.
بشكل عام توفر المعدلات المرتفعة دفعة قوية للعملة على المدى القصير، ولكنها تؤثر سلباً على النمو الاقتصادي للبلد. وقد بدأ هذا في التأثير على معنويات المستثمرين تجاه الجنيه الاسترليني.
كما مارست قوة الدولار الأمريكي ضغوطاً على العملة البريطانية يوم الثلاثاء. إذ ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي بنحو 0.1٪ إلى 99.94 يوم الاثنين.
وانخفض زوج العملات GBP/USD بحوالي 0.3٪ إلى 1.3036 يوم الثلاثاء.
ما هي التوقعات: ينتظر المتداولون صدور التقارير الاقتصادية عن تضخم أسعار المستهلكين وأسعار المنتجين من المملكة المتحدة اليوم. ومن المتوقع انخفاض تضخم أسعار المستهلكين في البلاد إلى 8.3٪ في يونيو. وتشير التوقعات إلى ارتفاع أسعار المستهلكين الشهرية بنسبة 0.4٪ في يونيو بعد ارتفاعها بنسبة 0.7٪ في مايو.
الأسواق الأخرى: أغلقت مؤشرات التداول الأمريكية تعاملاتها أمس الثلاثاء على ارتفاع حيث تقدم مؤشر داو جونز و S&P 500 و ناسداك 100 بنسبة 1.06٪ و 0.71٪ و 0.82٪ على التوالي.
شنّت روسيا هجوماً على مدينة أوديسا الساحلية جنوب أوكرانيا لليوم الثاني على التوالي. وارتفع مؤشر الدولار الأمريكي صباح اليوم.
انخفض مؤشر رويترز الياباني لثقة تانكان للمُصنّعين إلى 3 في يوليو من 8 في الشهر السابق. وكان هذا هو الانخفاض الأول في ستة أشهر، الأمر الذي وضع بعض الضغوطات على “الين/الدولار” في التعاملات الآسيوية المبكرة صباح اليوم.
ارتفع المؤشر الاقتصادي الرائد لمعهد Westpac-Melbourne الأسترالي بنسبة 0.1٪ في يونيو. على الرغم من ذلك، تراجع زوج “الدولار الاسترالي/الدولار الأمريكي” في تعاملات الفوركس هذا الصباح.
جاء معدل التضخم السنوي في نيوزيلندا عند 6٪ في الربع الثاني، متباطئاً من 6.7٪ في الربع الأول. مع ذلك، ظل زوج العملات “الدولار النيوزلندي/الدولار الأمريكي” تحت الضغط بسبب قوة الدولار الأمريكي.
أعلن معهد البترول الأمريكي انخفاض مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة بمقدار 0.797 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 14 يوليو، مقابل توقعات السوق بانخفاض قدره 2.250 مليون برميل. رغم ذلك، انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط في التعاملات المبكرة بسبب المخاوف بشأن الاقتصاد الصيني.
أسعار مدخلات المنتجين ومؤشر أسعار التجزئة في المملكة المتحدة، ومعدل تضخم أسعار المستهلك ومخرجات البناء في منطقة اليورو، وتطبيقات الرهن العقاري وتصاريح البناء وبناء المساكن ومخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة، وتضخم أسعار المنتجين في روسيا، بالإضافة إلى الاستثمار الأجنبي المباشر الصيني.