لمحة سريعة: أصدرت بعض أكبر البنوك الأمريكية نتائجها للربع السنوي الرابع يوم الجمعة.
ماذا حدث: قام المستثمرون بتقييم نتائج بنك أوف أمريكا وجيه بي مورغان وسيتي جروب وويلز فارغو، حيث أبلغ معظم هذه البنوك عن انخفاض الأرباح الفصلية في ربع متقلب.
كيف كانت النتائج: أعلنت البنوك الأمريكية الكبرى عن نتائج متباينة للربع الرابع يوم الجمعة.
ما أهمية ذلك: أعلن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي عن عدة زيادات في أسعار الفائدة على مدى العامين الماضيين في محاولة لخفض التضخم وترويضه ليصل إلى المستوى المحدد من جانب البنك المركزي عند 2٪. وعلى الرغم من أن أسعار الفائدة المرتفعة خلال عام 2023 قدمت دفعة لصافي دخل الفوائد للبنوك، إلاّ أن التوقف المؤقت عن رفع أسعار الفائدة أثّر على أرقام الربع الرابع.
وقد أعلنت سيتي غروب عن ربع سنوي كئيب مسجلةً خسارة غير متوقعة قدرها 1.8 مليار دولار مقابل أرباح العام الماضي البالغة 2.5 مليار دولار. ويخطط البنك لخفض 20 ألف وظيفة خلال العامين المقبلين. في حيت أعلن بنك أوف أمريكا عن انخفاض أرباحه بنسبة 50٪ عن العام الماضي بسبب رسوم DIF (صندوق تأمين الودائع)، وهي تأتي لمرة واحدة.
إلى جانب ذلك، أعلن بنك جيه بي مورغان عن أداء فصلي قوي، على الرغم من تسجيل تراجع في الأرباح. وحقق البنك أرباحاً قياسية بلغت 49.6 مليار دولار لهذا العام. وقال جيمي ديمون، الرئيس التنفيذي للشركة: “لا يزال الاقتصاد الأمريكي يتمتع بالقوة مع استمرار المستهلكين في الإنفاق، وتتوقع الأسواق حالياً هبوطاً ناعماً”. وقد أنفق عملاء بنك جيه بي مورغان زيادة بنسبة 8% على بطاقاتهم مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.
ومن بين البنوك الأربعة الكبرى التي أعلنت عن أرباحها، كان بنك ويلز فارغو هو البنك الوحيد الذي سجّل زيادة في الأرباح الفصلية، وسط تخفيضات في التكاليف. إذ أعلن أيضاً عن تسريح العمال، حيث أبلغ عن نفقات إنهاء الخدمة بقيمة 969 مليون دولار.
كما خصص جميع المُقرضين الرئيسيين المزيد من الأموال في محاولة لتغطية القروض المتعثرة.
كيف استجابت الأسهم: انخفضت أسهم بنك أوف أمريكا بنسبة 1.1% لتغلق عند 32.80 دولار، وانخفضت أسهم جي بي مورغان بنسبة 0.7% إلى 169.05 دولار، وخسر سهم ويلز فارغو 3.3% ليصل إلى 47.40 دولار يوم الجمعة.
في المقابل خالفت أسهم سيتي غروب الاتجاه السائد وارتفعت بنسبة 1% لتستقر عند 52.62 دولار.
ما يجب مراقبته: سيواصل المستثمرون مراقبة مستويات التضخم الإجمالية والسياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي، وكلاهما قد يؤثر بشكل كبير على أرباح البنوك في المستقبل.
الملخص: انخفض زوج العملات CAD/USD يوم الجمعة مع تصاعد قوة الدولار الأمريكي.
التفاصيل: تواصل الأسواق انتظار القرار المقبل لأسعار الفائدة من البنك المركزي الكندي. في 6 ديسمبر، أبقى بنك كندا على أسعار الفائدة دون تغيير، وهو الشهر الثالث على التوالي الذي يختار فيه صُناع السياسة النقدية الحفاظ على أسعار الفائدة على حالها.
إلى جانب ذلك، استقر معدل التضخم السنوي في كندا عند 3.1% في نوفمبر، وهو أعلى من توقعات السوق البالغة 2.9%. وسيتم الإعلان عن بيانات معدل التضخم لشهر ديسمبر غداً الثلاثاء، حيث تتوقع الأسواق تسارعه إلى 3.3%.
في حين شكّلت قوة الدولار الأمريكي ضغطاً على الدولار الكندي يوم الجمعة. وارتفع مؤشر الدولار الأمريكي بنسبة 0.14% ليصل إلى 102.44.
وقد أدى ارتفاع أسعار النفط الخام، وهو أحد الصادرات الرئيسية لكندا، إلى الحد من إجمالي خسائر الدولار الكندي. إذ قفزت أسعار خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 1٪ تقريباً لتغلق عند 72.76 دولاراً للبرميل يوم الجمعة.
هذا وقد انخفض زوج العملات CAD/USD بنسبة 0.11% ليصل إلى 1.3410 يوم الجمعة. وارتفع مؤشر S&P/TSX المركب بنسبة 0.34% ليغلق عند 20990.22، مدفوعاً بأسهم الطاقة على خلفية ارتفاع أسعار النفط الخام.
ما يجب مراقبته: ينتظر المستثمرون صدور بيانات مبيعات الصناعات التحويلية وتسجيل السيارات ومبيعات الجملة من كندا اليوم. ويتوقع المحللون أن ترتفع مبيعات الصناعات التحويلية في كندا بنسبة 1.2% في نوفمبر، بعد انخفاض بنسبة 2.8% في الشهر الماضي.
ومن المتوقع أن ترتفع مبيعات الجملة في كندا بنسبة 0.8%، مقارنة بانخفاض بنسبة 0.5% في الشهر السابق.
الأسواق الأخرى: أغلقت المؤشرات الأوروبية تعاملاتها يوم الجمعة على ارتفاع حيث حقق مؤشر FTSE 100 وDAX 40 وCAC 40 وSTOXX Europe 600 مكاسب بنسبة 0.64% و0.95% و1.05% و0.84% على التوالي.
أكدت فرنسا وألمانيا مجدداً دعمهما لأوكرانيا طالما كان ذلك ضروريًا في حربها المستمرة مع روسيا. وأدت هذه الأخبار إلى ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي صباح اليوم.
ارتفع مؤشر مديري المشتريات العقاري في أيرلندا BNP Paribas إلى 45.1 في ديسمبر مقابل 44.5 في نوفمبر، مما قدم الدعم لزوج العملات اليورو/الدولار.
ارتفعت إعلانات الوظائف الأسترالية بنسبة 0.1٪ في ديسمبر، مقابل انخفاض بنسبة 5.1٪ قبل شهر، مما أدى إلى ارتفاع زوج الدولار الأسترالي/الدولار الأمريكي في التعاملات الآسيوية المبكرة.
أبقى بنك الشعب الصيني (البنك المركزي) سعر الفائدة عند 2.50%، مما أدى إلى انخفاض زوج العملات اليوان الصيني/الدولار الأمريكي في جلسة تداول الفوركس الصباحية.
طلبات الآلات في اليابان، ومعدل التضخم وأسعار الجملة في المملكة العربية السعودية، وأسعار الجملة ونمو الناتج المحلي الإجمالي في ألمانيا، والميزان التجاري في إيطاليا، والميزان التجاري والإنتاج الصناعي في منطقة اليورو.