أخبار السوق
8 أكتوبر 2024
لمحة سريعة: بدأ الجنيه الإسترليني الأسبوع الجديد بخسائر، حيث راقب المستثمرون السياسات النقدية للبنوك المركزية الكبرى.
التفاصيل: واصل الجنيه الإسترليني اتجاهه الهبوطي أمس الاثنين، بعد أن سجّل أكبر انخفاض له في جلسة واحدة منذ أبريل يوم الخميس، وذلك عقب تعليقات من محافظ بنك إنكلترا “أندرو بيلي”.
ومن جهته، استمر الدولار الأمريكي في الارتفاع بعد أن سجّل مكاسب كبيرة يوم الجمعة عقب صدور تقرير وظائف القطاع الخاص الأمريكي.
ما أهمية ذلك: في الأسبوع الماضي، أفاد محافظ بنك إنكلترا “أندرو بيلي” بأن البنك المركزي في البلاد قد يعلن عن تخفيضات أكبر في أسعار الفائدة إذا بقيّت بيانات التضخم مرتفعة.
حتى الآن، تتوقع الأسواق أن يخفض بنك إنكلترا أسعار الفائدة بشكل أبطأ من البنك المركزي الأوروبي والاحتياطي الفيدرالي الأمريكي. على أن التصريحات الأخيرة الصادرة من “بيلي” لا تتوافق مع هذا الرأي.
أظهرت البيانات الصادرة يوم أمس أن مؤشر أسعار المنازل في هاليفاكس في المملكة المتحدة ارتفع بنسبة 4.7٪ على أساس سنوي في سبتمبر، بعد زيادة نسبتها 4.3٪ في أغسطس. يمثل هذا الرقم أكبر ارتفاع منذ نوفمبر 2022. مقارنةً بالشهر السابق، ارتفعت أسعار المنازل في المملكة المتحدة بنسبة 0.3٪ وبأعلى من تقديرات السوق البالغة 0.2٪.
وفي الوقت نفسه، أبلغت الولايات المتحدة عن بيانات قوية في تقرير وظائف القطاع الخاص الأمريكي يوم الجمعة، التي أظهرت إضافة 254000 وظيفة في سبتمبر. وقد جاء هذا الرقم أعلى من 159,000 المسجّلة في أغسطس وتجاوز تقديرات السوق البالغة 140,000. مع ملاحظة أن مجموعة الوظائف المضافة الأخيرة هي الأقوى في ستة أشهر وأعلى من المتوسط الشهري البالغ 203000 خلال الأشهر الـ 12 الماضية.
ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي إلى 102.54 أمس الاثنين، بعد أن سجّل مكاسب حادة يوم الجمعة.
كما أدت المخاوف الجيوسياسية المتزايدة إلى دعم أصول الملاذات الآمنة، مثل الدولار الأمريكي، الذي أدى بدوره أيضاً إلى مزيد من الضغط على زوج الإسترليني/الدولار.
انخفض زوج الإسترليني/الدولار بنحو 0.3٪ ليصل إلى 1.3082 يوم أمس، بعد انخفاضه إلى 1.3066 يوم الجمعة ليسجّل بذلك أضعف مستوى له منذ 12 سبتمبر. في حين ارتفع زوج اليورو/الإسترليني بحوالي 0.3٪ ليصل إلى 0.8391.
ارتفع مؤشر فوتسي 100 في لندن بنسبة 0.28٪ ليغلق عند 8303.62 يوم أمس.
ما يجب مراقبته: مع عدم صدور بيانات اقتصادية رئيسية من المملكة المتحدة اليوم، ستكون الأسواق في حالة ترقّب لمؤشر أسعار المستهلكين وبيانات الوظائف المقرّر إصدارها الأسبوع المقبل. كما سيتمحور الاهتمام أيضاً حول بيانات معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي والإنتاج الصناعي والميزان التجاري، المقرّر صدورها يوم الجمعة القادم.
ستراقب الأسواق عن كثب التطورات الجيوسياسية، حيث يعتبر الجنيه الإسترليني عملة محفوفة بالمخاطر مقارنةً بالدولار الذي يعتبر ملاذاً آمناً.
الملخص: استقرّت أسواق الأسهم في الولايات المتحدة على انخفاض أمس الاثنين على خلفية ارتفاع عوائد سندات الخزانة.
التفاصيل: أدى تقرير وظائف القطاع الخاص الأمريكي القوي الصادر يوم الجمعة إلى تخفيف المخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد.
ومع ذلك، ارتفعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية يوم أمس، حيث راقب المستثمرون تحركات السياسة النقدية المستقبلية للاحتياطي الفيدرالي التي لعبت دوراً في الضغط على أسواق الأسهم. تجاوز العائد على مؤشر السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات مستوى 4٪ للمرة الأولى منذ شهرين، في حين اخترق العائد لمدة عامين نسبة 4٪.
توقعت الأسواق في وقت سابق أن يخفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في نوفمبر. مع بقاء سوق العمل راسخاً، يتوقع المتداولون الآن بشكل واسع النطاق أن يخفّض البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس فقط في اجتماعه القادم المقرّر في نوفمبر لمناقشة السياسة النقدية.
وتجدر الإشارة إلى أن أسهم الشركات الكبرى المتأثرة بأسعار الفائدة قد تراجعت. حيث انخفضت أسهم كل من تسلا وأمازون بنحو 3.7٪ و 3.1٪ على التوالي.
أغلقت معظم القطاعات على انخفاض أمس الاثنين، باستثناء أسهم الطاقة التي خالفت الاتجاه العام للسوق، حيث ارتفعت بنحو 0.4٪ بسبب ارتفاع أسعار النفط الخام في ضوء توقّف الإمدادات.
تراجع مؤشر داو جونز بمقدار 398.51 نقطة أو 0.94٪ ليغلق عند 41954.24 نقطة يوم الاثنين. انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.96٪ ليصل إلى 5695.94، كما انخفض مؤشر ناسداك 100 بنسبة 1.17٪ ليستقر عند 19800.74.
ما يجب مراقبته: يترقّب المستثمرون صدور البيانات الاقتصادية حول مؤشر NFIB لتفاؤل الشركات الصغيرة والميزان التجاري من الولايات المتحدة اليوم. من المتوقع أن يرتفع مؤشر NFIB لتفاؤل الأعمال الصغيرة في الولايات المتحدة إلى 91.7 في سبتمبر، والذي كان قد انخفض إلى 91.2 في أغسطس. ويتوقع المحللون أن يتقلّص العجز التجاري الأمريكي إلى 70.4 مليار دولار في أغسطس من 78.8 مليار دولار في الشهر السابق.
الأسواق الأخرى: أغلقت المؤشرات الأوروبية على ارتفاع أمس الاثنين، حيث ارتفع مؤشر CAC 40 ومؤشر STOXX Europe 600 بنسبة 0.46٪ و 0.18٪ على التوالي، بينما انخفض مؤشر DAX 40 بنسبة 0.09٪.
استولت القوات العسكرية الروسية على قرية هروديفكا القريبة من مدينة بوكروفسك في شرق أوكرانيا. أدت هذه الأخبار إلى ارتفاع زوج الروبل/الدولار بشكل طفيف في جلسة تداول الفوركس هذا الصباح.
تحسّن مؤشر ثقة الأعمال NAB الأسترالي إلى قراءة -2 في سبتمبر، من -5 في أغسطس. ومع ذلك، يعد ذلك الشهر الثاني على التوالي من القراءة السلبية التي أدت إلى انخفاض زوج الدولار الأسترالي/الدولار الأمريكي في تعاملات الفوركس هذا الصباح.
اتسع فائض الحساب الجاري لليابان إلى 3,803.6 مليار ين في أغسطس، من 2,293.8 مليار ين في الفترة نفسها من العام الماضي. كما جاءت القراءة الأخيرة أعلى من تقديرات السوق البالغة 2,921.9 مليار ين، مما أدى إلى دعم زوج الين/الدولار.
الإنتاج الصناعي في ألمانيا، والميزان التجاري والحساب الجاري في فرنسا، ومؤشر Redbook ومؤشر التفاؤل الاقتصادي RealClearMarkets / TIPP وتقرير مخزون النفط الخام API في الولايات المتحدة، والميزان التجاري في كندا.