لمحة سريعة: انخفضت أسهم شركة Carnival Corporation يوم الجمعة بعد أن أصدرت الشركة نتائجها الفصلية للربع السنوي الثالث.
ماذا حدث: أعلنت أكبر شركة مُشغلة لخطوط الرحلات البحرية في العالم عن أول أرباح ربع سنوية لها منذ انتهاء وباء كورونا، وقلّصت توقعات خسائرها لهذا العام وسط ارتفاع أسعار التذاكر.
كيف كانت النتائج: أعلنت الشركة التي يقع مقرها في ميامي بولاية فلوريدا عن نمو قوي في المبيعات خلال الربع الثالث.
ما أهمية ذلك: خفّض مشغلو الرحلات البحرية أسعار التذاكر لتعزيز الطلب بعد تراجع الوباء. وانخفضت الأسعار إلى 30% – 40% أقل من أسعار الفنادق الفاخرة.
ومع انخفاض أسعار التذاكر، استوعبت كرنيفال أكثر من 2.5 مليون مسافر في رحلتهم البحرية الأولى هذا العام. وارتفع عدد الوافدين لأول مرة في الربع الأخير بنسبة 170% على أساس سنوي.
كما ارتفعت أيام الرحلات البحرية للركاب بنسبة 45٪ على أساس سنوي إلى 25.8 مليون. وبلغ معدل الإشغال 109% في الربع الثالث.
وتوقعت الإدارة أن تتراوح الأرباح المعدلة بين 4.10 مليار دولار و4.20 مليار دولار للعام المالي 2023، مقابل التوقعات السابقة البالغة 4.10 مليار دولار إلى 4.25 مليار دولار. أيضاً قلّصت الشركة توقعاتها لخسائر العام إلى ما بين 12 و4 سنتاً للسهم، من توقعاتها السابقة البالغة 20 و 8 سنتات للسهم.
كيف استجابت الأسهم: تراجعت أسهم كرنيفال بنسبة 5٪ لتغلق عند 13.72 دولاراً يوم الجمعة عقب صدور النتائج الفصلية. وخسرت أسهم الشركة نحو 13% خلال الشهر الماضي.
ما يجب مراقبته: سيراقب المستثمرون ارتفاع أسعار النفط، مع تداول خام برنت بالقرب من مستوى 100 دولار. وقد تؤدي تكاليف المدخلات المتزايدة إلى زيادة الضغط على أرباح الشركة.
الملخص: أغلقت الأسواق الأوروبية على ارتفاع يوم الجمعة ولكنها سجّلت أسوأ ربع سنوي لهذا العام.
التفاصيل: تفاعل المستثمرون مع أحدث بيانات التضخم من منطقة اليورو يوم الجمعة. وانخفض معدل التضخم في المنطقة إلى 4.3% على أساس سنوي في سبتمبر، متراجعاً إلى أدنى مستوى له منذ أكتوبر 2021. كما جاء هذا الرقم أفضل من توقعات السوق البالغة 4.5%.
وجاء إصدار البيانات متماشياً مع الإعلانات الأخيرة من الدول الأوروبية. إذ أظهرت بيانات التضخم الأولية من ألمانيا، أكبر الاقتصادات الأوروبية، انخفاضاً في التضخم بأكثر من المتوقع في سبتمبر.
وارتفع مؤشر ستوكس أوروبا 600 بنسبة 0.38% ليغلق عند 450.22 يوم الجمعة، مع إغلاق معظم القطاعات في المنطقة الإيجابية. وكانت شركات التكنولوجيا والسلع المنزلية من بين الأفضل أداءً في جلسة الجمعة.
وقد أنهى المؤشر الأوروبي جلسة الأربعاء عند أدنى مستوياته في ستة أشهر، منخفضاً بنحو 2.1% في سبتمبر بعد أن سجل انخفاضاً بنسبة 2.8% في الشهر السابق. وانخفض المؤشر بنحو 2.9% خلال الربع، على الرغم من تحقيق مكاسب في يوليو.
في المقابل، ارتفع مؤشر FTSE 100 في لندن بنسبة 0.08% ليغلق عند 7608.08 يوم الجمعة، مقلصاً المكاسب المسجلة في وقت سابق خلال الجلسة. في حين أظهرت البيانات المنقحة نمو الناتج المحلي الإجمالي للمملكة المتحدة بأكثر من المتوقع خلال الربع الثاني من عام 2023.
أيضاً ارتفع مؤشر داكس 40 الألماني بنسبة 0.41% ليصل إلى 15386.58، في حين أضاف مؤشر كاك 40 الفرنسي بنسبة 0.26% ليستقر عند 7135.06 يوم الجمعة.
ما يجب مراقبته: ينتظر المستثمرون صدور التقارير الاقتصادية عن مؤشر مديري المشتريات التصنيعي ومعدل البطالة من منطقة اليورو اليوم. إذ من المتوقع أن ينخفض مؤشر مديري المشتريات التصنيعي HCOB في منطقة اليورو بشكل طفيف إلى 43.4 في سبتمبر من 43.5 في أغسطس. كما يتوقع المحللون زيادة معدل البطالة إلى 6.5% في أغسطس من 6.4% في يوليو.
الأسواق الأخرى: أغلقت معظم مؤشرات التداول الأمريكية تعاملاتها يوم الجمعة على انخفاض حيث تراجع مؤشر داو جونز وإس آند بي 500 بنسبة 0.47% و0.27% على التوالي، بينما ارتفع مؤشر ناسداك 100 بنسبة 0.09%.
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن استمرار دعمه لتدفق المساعدات إلى أوكرانيا، بعد إقرار الكونغرس لإجراءات التمويل الحكومية المؤقتة. ودفعت هذه الأخبار مؤشر الدولار الأمريكي للارتفاع على نحو طفيف صباح اليوم.
جاء مقياس التضخم الشهري الصادر عن معهد ملبورن الأسترالي ثابتاً لشهر سبتمبر مقابل زيادة بنسبة 0.2٪ في الشهر السابق، مما مارس ضغطاً على زوج العملات “الدولار الاسترالي/الأمريكي”.
تم تعديل مؤشر مديري المشتريات التصنيعي من بنك Au Jibun الياباني هبوطياً إلى 48.5 في سبتمبر، مقابل القراءة الأولية البالغة 48.6، مما دفع زوج “الين/الدولار” للانخفاض في جلسة تداول الفوركس صباح اليوم.
ارتفع مؤشر مديري المشتريات التصنيعي الرسمي التابع لمكتب الإحصاء الوطني في الصين إلى 50.2 في سبتمبر من 49.7 في الشهر السابق، مما دفع زوج “اليوان الصيني/الدولار” إلى الارتفاع قليلاً في التعاملات الآسيوية المبكرة.
مؤشر مديري المشتريات التصنيعي في روسيا وتركيا وإسبانيا وفرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة وكندا والولايات المتحدة، بالإضافة إلى ذلك لدينا مؤشر مديري المشتريات التصنيعي ISM ومعدل الإنفاق في الولايات المتحدة.