أخبار السوق
20 فبراير 2024
لمحة سريعة: سجّلت أسواق الأسهم في الصين مكاسب يوم الاثنين مع عودة المتداولين المحليين من عطلة طويلة.
ماذا حدث: قام المستثمرون بتقييم بيانات التقارير الاقتصادية حول الإنفاق والسياحة بعد عودتهم من عطلة رأس السنة القمرية الجديدة.
ما أهمية ذلك: ظلت أسواق البر الرئيسي للصين مغلقة في الفترة من 9 إلى 16 فبراير بسبب عطلة رأس السنة القمرية الجديدة. وخلال فترة الإجازة التي استمرت ثمانية أيام، قام السائحون المحليون بنحو 474 مليون رحلة داخلية، وهو ما يمثل ارتفاعاً بنحو 34% عن نفس موسم الإجازة لعام 2023، و19% عن نفس الفترة من عام 2019، بحسب البيانات الصادرة عن السلطات المحلية.
وأعطت بيانات السفر القوية دفعة لأسهم شركات السياحة التي ارتفعت بشكل حاد يوم الاثنين.
إذ بلغ إجمالي إنفاق السائحين المحليين خلال عطلة رأس السنة الصينية 632.7 مليار يوان. وفي المتوسط، تم إنفاق حوالي 166.85 يوان لكل رحلة يومياً وهو ما يمثل انخفاضاً بنسبة 6٪ عن مستويات ما قبل الوباء.
وتقلّص فائض الحساب الجاري للصين إلى 55.2 مليار دولار في الربع الرابع، من 103.1 مليار دولار في الفترة ذاتها من العام الماضي، وفقاً لقراءة أولية. ويمثل هذا أصغر فائض بعد أن سجلت الصين عجزا في الربع الأول من عام 2020. وتقلص فائض السلع إلى 153.6 مليار دولار في الربع الرابع، من 161.3 مليار دولار في العام السابق.
في حين أبقى بنك الشعب الصيني (البنك المركزي) سعر فائدة تسهيلات الإقراض المتوسطة الأجل عند 2.5% خلال اجتماعه في الثامن عشر من فبراير. وفي يناير، خفّض البنك نسبة متطلبات الاحتياطي للبنوك التجارية بمقدار 50 نقطة أساس، وهو أكبر تخفيض في عامين. .
وفي الوقت نفسه، أبلغ وزير الخارجية الصيني نظيره الأمريكي أنه يتعين على واشنطن رفع القيود المفروضة على الشركات والأفراد الصينيين.
إلى جانب ذلك، قفز مؤشر CSI 300 بنسبة 1.16% ليغلق عند 3,403.81 يوم الاثنين. وتعافى المؤشر القياسي من أدنى مستوياته في خمس سنوات قبل بداية عطلة رأس السنة الجديدة، مرتفعاً بنسبة 5.8 بالمئة في الأسبوع الذي سبق فترة العطلة.
وارتفع مؤشر شنغهاي المركب الصيني بنسبة 1.56٪ ليستقر عند 2910.54 يوم الاثنين. مع ذلك، انخفض مؤشر Hang Seng في هونغ كونغ بنسبة 1.13% ليغلق عند 16155.61، في حين خسر مؤشر Nikkei 225 الياباني بنسبة 0.04% ليستقر عند 38470.38 يوم الاثنين.
ما يجب مراقبته: سيراقب المستثمرون التثبيت الشهري لسعر الفائدة الرئيسي على القروض يوم الثلاثاء من جانب البنك المركزي الصيني.
ومن المقرر أن يتم إصدار بيانات أسعار المنازل الجديدة في وقت لاحق من هذا الأسبوع. ويتوقع المحللون أن تنخفض أسعار المنازل الجديدة في الصين بنسبة 0.7% على أساس سنوي في يناير، مقارنة بانخفاض بنسبة 0.4% في الشهر السابق.
الملخص: ارتفع زوج العملات “الدولار الكندي/الدولار الأمريكي” يوم الاثنين حيث راقب المستثمرون البيانات الاقتصادية الأخيرة.
التفاصيل: أظهرت البيانات الصادرة أمس تراجعاً في أسعار المنتجين الصناعيين في كندا بنسبة 0.1% في يناير، بعد انخفاض بنسبة 1.6% في الشهر السابق. وانخفض مؤشر أسعار المنتجين الكندي للشهر الرابع على التوالي، وسط هبوط مستمر في أسعار المواد الغذائية والسلع الأساسية.
إلى جانب ذلك، ارتفع مؤشر أسعار المواد الخام في كندا بنسبة 1.2% في يناير، وهو ما يمثل أول ارتفاع خلال أربعة أشهر. وكان هذا أعلى من الانخفاض بنسبة 4.9٪ المسجّل في ديسمبر وأعلى من تقديرات السوق التي أشارت إلى ارتفاع بنسبة 0.7٪.
كما قدمت بعض القوة في أسعار النفط الخام، أحد الصادرات الرئيسية لكندا، الدعم للدولار الكندي يوم الاثنين.
من جهته، اخترق زوج العملات CAD/USD مستوى 1.35 يوم الاثنين. وارتفع مؤشر S&P/TSX المركب بنسبة 0.16% ليغلق عند 21,255.61 مساء الأمس.
ما يجب مراقبته: سيتابع المستثمرون صدور بيانات التضخم من كندا اليوم. ويتوقع المحللون أن يتراجع معدل التضخم السنوي في كندا إلى 3.3% في يناير من 3.4% في ديسمبر. من المتوقع أن يتباطأ معدل التضخم الأساسي السنوي في كندا إلى 2.5% في يناير، من 2.6% في الشهر السابق.
الأسواق الأخرى: أغلقت معظم المؤشرات الأوروبية تعاملاتها يوم الإثنين على ارتفاع حيث ارتفع مؤشر FTSE 100 وCAC 40 وSTOXX Europe 600 بنسبة 0.22% و0.01% و0.16% على التوالي، بينما انخفض مؤشر DAX 40 بنسبة 0.15%..
قالت رئيسة الوزراء الدنماركية “مته فريدريكسن” إن بلادها تخطط للتبرع بجميع أسلحتها لأوكرانيا. وأدت هذه الأخبار إلى انخفاض زوج “الروبل/الدولار” بشكل طفيف في جلسة تداول الفوركس هذا الصباح.
ارتفع مؤشر ثقة المستهلك في إسبانيا إلى 78.6 في يناير من 77.6 قبل شهر. على الرغم من ذلك، ظل زوج “اليورو/الدولار” تحت الضغط خلال التعاملات الآسيوية المبكرة صباح اليوم.
الحساب الجاري وبيانات قطاع البناء في منطقة اليورو والحساب الجاري في إيطاليا، وديون الحكومة التركية، فضلاً عن الميزان التجاري في الأرجنتين.