لمحة سريعة: أغلقت أسعار النفط على ارتفاع يوم الخميس، وسط توقعات بنقص إمدادات النفط الخام.
ما حدث: من المتوقع على نطاق واسع أن تُمدد المملكة العربية السعودية خفض إنتاجها بمقدار مليون برميل يومياً حتى أكتوبر.
ما أهمية ذلك: خفّضت المملكة العربية السعودية إنتاجها طوعاً بمقدار مليون برميل يومياً بدءاً من شهر يوليو، وهو ما كان يقدم الدعم لأسعار النفط.
ومع ذلك، أثارت المشاكل الاقتصادية في الصين المخاوف بشأن ضعف الطلب من أكبر مستورد للنفط الخام في العالم. وأظهرت أحدث بيانات مؤشر مديري المشتريات انكماش قطاع التصنيع في الصين للشهر الخامس على التوالي في أغسطس.
ومع المخاوف بشأن انخفاض أسعار النفط في الصين، من المتوقع الآن على نطاق واسع أن تقوم الرياض بتمديد تخفيضات الإنتاج بمقدار مليون برميل يومياً حتى أكتوبر. واتفقت روسيا أيضاً مع شركائها في أوبك بلس على خفض صادرات النفط وستعلن تفاصيل الاتفاق الأسبوع المقبل.
فيما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط تسليم أكتوبر بمقدار 2 دولار أو حوالي 2.5٪، ليغلق عند 83.63 دولار للبرميل في بورصة نيويورك التجارية (نايمكس) يوم الخميس، مع زيادة أسعار عقد الشهر الأول بنسبة 2.2٪ في أغسطس.
أيضاً ارتفع خام برنت لشهر أكتوبر بمقدار 1 دولار أو 1.2٪، ليستقر عند 86.86 دولار للبرميل في بورصة ICE Futures Europe، بينما ارتفع عقد نوفمبر النشط 1.59 دولار أو 1.9٪ ليغلق عند 86.83 دولار للبرميل. وأضاف عقد الشهر الأول للخام العالمي 1.5% الشهر الماضي، مُسجّلاً مكاسب للشهر الثالث على التوالي.
وعلى صعيد منتجات الطاقة الأخرى، انخفض البنزين في سبتمبر بنسبة 1.5٪ إلى 2.77 دولار للغالون، وخسر حوالي 5.6٪ في أغسطس. وارتفع زيت التدفئة لشهر سبتمبر بنسبة 1.5٪ ليصل إلى 3.14 دولار للغالون يوم الخميس، مضيفًا حوالي 5.1٪ الشهر الماضي. وانخفض الغاز الطبيعي لشهر أكتوبر بنسبة 1٪ ليغلق عند 2.77 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، مضيفاً حوالي 5.1٪ خلال الشهر.
ما يجب مراقبته: سيواصل المستثمرون مراقبة الوضع الاقتصادي العام في الصين.
وينتظر المتداولون أيضاً صدور بيانات منصات النفط الخام من بيكر هيوز اليوم. إذ انخفض عدد منصات النفط الخام في الولايات المتحدة إلى 512 منصة في الأسبوع المنتهي في 25 أغسطس، من 520 في الأسبوع السابق.
الملخص: ارتفع الدولار الأمريكي يوم الخميس مُنهياً شهر أغسطس بمكاسب ملموسة. فيما التفت المتداولون لتقييم التقارير الاقتصادية المختلفة.
التفاصيل: ارتفع الإنفاق الاستهلاكي الأمريكي بأكبر قدر خلال ستة أشهر في يوليو، ولكن تباطؤ التضخم زاد من احتمالات إبقاء بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي على أسعار الفائدة دون تغيير في سبتمبر.
وارتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي بنسبة 0.2% الشهر الماضي، وذلك تماشياً مع ارتفاع شهر يونيو. وانخفض عدد الأشخاص المتقدمين للحصول على إعانات البطالة في الولايات المتحدة بمقدار 4000 طلب إلى 228000 في الأسبوع المنتهي في 26 أغسطس، مقابل توقعات السوق البالغة 235000.
وجاءت البيانات الأخيرة بعد أن أظهر التقرير انخفاضاً في فرص العمل إلى أدنى مستوى لها منذ عامين ونصف تقريباً، مما أثار المخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد الأمريكي.
بدوه، ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي بنحو 0.5% إلى 103.62 يوم الخميس. ومع ذلك، لا يزال المؤشر دون مستوى 104.44 الذي سجّله يوم الجمعة الماضي، والذي كان الأعلى منذ 1 يونيو. وقد ارتفع المؤشر بنحو 1.7% الشهر الماضي.
من جهته، انخفض زوج العملات “اليورو/دولار” بحوالي 0.7% ليصل إلى 1.0844 يوم الخميس، متراجعاً بنحو 1.4% في أغسطس.
ما يجب مراقبته: ينتظر المتداولون صدور البيانات الاقتصادية حول الوظائف للقطاع غير الزراعي ومؤشر مديري المشتريات التصنيعي من الولايات المتحدة اليوم. ومن المتوقع أن يُضيف الاقتصاد الأمريكي 180 ألف وظيفة جديدة في أغسطس بعد إضافته 187 ألف وظيفة في يوليو. ويتوقع المحللون أن يبقى معدل البطالة دون تغيير عند 3.5% في أغسطس.
وتشير التقديرات أيضاً إلى ارتفاع متوسط الأجور في الساعة بنسبة 0.40٪ في يوليو. ويتوقع المحللون أن يتحسن مؤشر مديري المشتريات التصنيعي ISM إلى 47 في أغسطس من 46.4 في يوليو.
الأسواق الأخرى: أغلقت معظم المؤشرات الأوروبية تعاملاتها يوم الخميس على انخفاض حيث تراجع مؤشر FTSE 100 ومؤشر CAC 40 الفرنسي ومؤشر STOXX Europe 600 بنسبة 0.46% و0.65% و0.20% على التوالي، بينما ارتفع مؤشر DAX 40 الألماني بنسبة 0.35%.
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إنه لا يرى أي أفق للسلام في أوكرانيا في المستقبل القريب. على الرغم من ذلك، انخفض مؤشر الدولار الأمريكي بشكل طفيف صباح اليوم.
جاء مؤشر مديري المشتريات التصنيعي لبنك جودو الأسترالي دون تغيير عند 49.6 في أغسطس، مما أدى إلى انخفاض زوج AUD/USD في جلسة تداول العملات هذا الصباح.
ارتفع مؤشر مديري المشتريات التصنيعي AIB الأيرلندي إلى 50.8 في أغسطس من 47.0 في الشهر السابق، مما قدّم الدعم لزوج العملات EUR/USD.
مؤشر مديري المشتريات التصنيعي في المملكة المتحدة وفرنسا وتركيا وإيطاليا وألمانيا ومنطقة اليورو والبرازيل وكندا وسنغافورة. وأسعار المساكن على المستوى الوطني في المملكة المتحدة، وقيمة ميزانية الحكومة الفرنسية، ومعدل نمو الناتج المحلي الإجمالي الكندي، ومؤشر مديري المشتريات التصنيعي العالمي S&P الأمريكي والإنفاق على البناء في الولايات المتحدة.