لمحة سريعة: أغلق النفط الخام على انخفاض يوم الخميس بعد صدور بيانات مخزونات البنزين.
ماذا حدث: استقرت العقود الآجلة للنفط عند أضعف مستوياتها منذ أغسطس، بعد الزيادة الكبيرة في مخزونات البنزين الأمريكية.
ما أهمية ذلك: اتسم أداء النفط بالطابع الصعودي خلال شهر سبتمبر. ومع ذلك، انخفضت أسعار النفط الخام في آخر خمس جلسات من الجلسات الست الماضية، حيث هرع المستثمرون إلى عمليات جني الأرباح بعد الارتفاع.
وشهدت الأسواق انخفاضاً حاداً في سعر الخام يوم الأربعاء حيث سجّل أكبر عمليات بيع في جلسة واحدة خلال العام، بعد أن أعلنت إدارة معلومات الطاقة زيادة مخزونات البنزين الأمريكية بمقدار 6.5 مليون برميل خلال الأسبوع المنتهي في 29 سبتمبر. وكان هذا الرقم أعلى بكثير من توقعات السوق. وانكمشت مخزونات النفط الخام الأمريكية بمقدار 2.2 مليون برميل خلال الأسبوع.
إلى جانب ذلك، ظلت أسعار النفط تحت الضغط بعد الأنباء الواردة بأن روسيا تتطلع إلى رفع الحظر المفروض على الديزل قريباً.
ولم تقم مجموعة “أوبك بلس” بإجراء أي تغييرات على سياسة إنتاج النفط في اجتماعها في وقت سابق من هذا الأسبوع. ولا تزال المملكة العربية السعودية وروسيا في طريقهما لتمديد تخفيضاتهما الطوعية في الإمدادات حتى نهاية العام.
وفي الوقت نفسه، رفعت الرياض أسعار البيع الرسمية إلى آسيا للشهر الخامس على التوالي.
بينما ارتفعت العقود الآجلة للغاز الطبيعي يوم الخميس بعد أن صرّحت إدارة معلومات الطاقة إن إمدادات الغاز الطبيعي الأمريكية ارتفعت بمقدار 86 مليار قدم مكعب في الأسبوع المنتهي في 29 سبتمبر، مقارنة بتقديرات زيادة قدرها 91 مليار قدم مكعب.
فيما انخفض سعر خام غرب تكساس الوسيط تسليم نوفمبر بمقدار 1.91 دولار أو 2.3٪، ليغلق عند 82.31 دولاراً للبرميل في بورصة (نايمكس) يوم الخميس، مُسجّلاً أدنى مستوى إغلاق منذ 30 أغسطس.
أيضاً انخفض خام برنت لشهر ديسمبر بمقدار 1.74 دولار أو 2٪، ليستقر عند 84.07 دولار للبرميل في بورصة ICE للعقود الآجلة في أوروبا، وهو أدنى مستوى منذ 24 أغسطس. وانخفض خام برنت وخام الولايات المتحدة بنحو 5.6٪ في الجلسة السابقة.
ما يجب مراقبته: سيتابع المستثمرون صدور بيانات منصات النفط الخام من شركة بيكر هيوز اليوم. وقد انخفضت منصات النفط الخام في الولايات المتحدة إلى 502 حفارة في الأسبوع المنتهي في 29 سبتمبر، مقارنة بـ 507 في الأسبوع السابق. كما سيبقى التركيز على تقرير الوظائف الأمريكي للقطاع غير الزراعي (NFP) المرتقب مساء اليوم.
الملخص: انخفضت أسهم شركة ليفي شتراوس بعد ساعات التداول يوم الخميس، على الرغم من إعلان الشركة عن أرباح ربع سنوية أفضل من المتوقع.
التفاصيل: مع انخفاض ميزانيات المستهلكين جراء ارتفاع التضخم وتكاليف الاقتراض، سجّل تجار التجزئة مثل ليفي شتراوس انخفاضاً في الطلب على الملابس.
وخفّضت الشركة توقعاتها السنوية للمرة الثانية بعد أن أعلنت عن مبيعات سلبية للربع الثالث، مشيرة إلى انخفاض الطلب في أعمال البيع بالجملة في أمريكا الشمالية.
وأعلنت الشركة بانخفاض هوامش الربح الإجمالية المعدلة بمقدار 130 نقطة أساس إلى 55.6٪ في الربع الأخير.
وسجّلت الشركة أرباحاً ربع سنوية قدرها 28 سنتاً للسهم، متجاوزة التقديرات البالغة 27 سنتاً. ومع ذلك، يمثل هذا انخفاضاً بنسبة 30٪ عن الربع نفسه من العام الماضي. بينما انخفضت المبيعات بنسبة 0.40٪ على أساس سنوي إلى 1.51 مليار دولار.
وأعلنت الإدارة أنها تتوقع أن تكون ربحية السهم المخففة المعدلة للعام المالي 2023 عند الحد الأدنى للنطاق الصادر سابقاً والذي يتراوح بين 1.10 إلى 1.20 دولار. كما خفضت الإدارة توجيهات صافي الإيرادات لهذا العام، من 1.5% إلى 2.5% إلى نمو ثابت إلى 1%.
وانخفضت أسهم الشركة بنسبة 1.2% إلى 13.05 دولار في جلسة التداول الممتدة يوم الخميس بعد صدور النتائج الفصلية. وخسر السهم حوالي 15٪ منذ بداية العام حتى الآن.
ما يجب مراقبته: سيراقب المستثمرون مستويات التضخم الإجمالية الأمريكية بالإضافة إلى المنافسة الشديدة من العلامات التجارية المحلية. وتنتظر الأسواق أيضاً نتائج منافستها بوما في 24 أكتوبر.
الأسواق الأخرى: أغلقت معظم المؤشرات الأوروبية تعاملاتها يوم الخميس مع ارتفاع مؤشر FTSE 100 وCAC 40 وSTOXX Europe 600 بنسبة 0.53% و0.02% و0.28% على التوالي، وانخفض مؤشر DAX 40 بنسبة 0.20%.
ضرب صاروخ روسي قرية في شرق أوكرانيا يوم الخميس، ما يجعله أحد أكثر الهجمات تدميراً في الحرب المستمرة. من جانبه، ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي هذا الصباح.
ارتفعت مبيعات التجزئة الأسترالية بنسبة 0.2% في أغسطس. إثر ذلك، ارتفع الدولار الأسترالي/الدولار الأمريكي في جلسة تداول الفوركس هذا الصباح.
ارتفع متوسط الأرباح النقدية في اليابان بنسبة 1.1% على أساس سنوي في أغسطس، مما قدم الدعم لزوج العملات “الين/الدولار”.
طلبيات المصانع الألمانية، ومؤشر هاليفاكس لأسعار المنازل في المملكة المتحدة، والميزان التجاري الفرنسي، وتجارة التجزئة في إيطاليا، ومعدل البطالة وتغير العمالة ومتوسط الأجور في الساعة في كندا، وإجمالي مبيعات المركبات والائتمان الاستهلاكي في الولايات المتحدة، والأهم هو تقرير الوظائف الأمريكي.