أخبار السوق
18 نوفمبر 2024
لمحة سريعة: استقرّت أسعار النفط الخام على انخفاض يوم الجمعة، حيث قام المستثمرون بتقييم عوامل العرض والطلب.
التفاصيل: أغلقت أسعار النفط عند أضعف مستوى لها منذ أكثر من شهرين على خلفية توقعات بحدوث فائض في المعروض العام المقبل.
كما أن مستوى الطلب من الصين، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، وارتفاع زخم الدولار الأمريكي ساهم أيضاً في التأثير سلباً على أسعار النفط الأسبوع الماضي.
ما أهمية ذلك: أدى فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية إلى زيادة الشكوك حول التأثير المحتمل لسياساته، مما قد يؤدي إلى ارتفاع إنتاج النفط المحلي وفرض عقوبات أكثر صرامة على إيران.
على الرغم من أنه من المتوقع أن تواصل أوبك+ (منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها) تخفيضات الإنتاج، إلّا أن وكالة الطاقة الدولية (IEA) أفادت بإنه من المرجح أن يتجاوز العرض الطلب بمقدار 1 مليون برميل عام 2025.
ومن جانبه، زاد ضعف الاقتصاد الصيني من المخاوف بشأن الطلب على النفط. وأظهرت بيانات حكومية صدرت الأسبوع الماضي أن إنتاجية المصافي انخفضت بنسبة 4.6٪ على أساس سنوي في أكتوبر.
كما أدى ارتفاع زخم الدولار الأمريكي إلى الضغط على أسعار النفط الأسبوع الماضي، حيث إن ارتفاع الدولار يجعل السلع أكثر تكلفة لحاملي العملات الأجنبية. وقد ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي إلى أعلى مستوى له في عام الأسبوع الماضي.
إذ انخفض خام غرب تكساس الوسيط لعقود شهر ديسمبر بمقدار 1.68 دولار، أو حوالي 2.5٪، ليغلق عند 67.02 دولار للبرميل في بورصة نيويورك التجارية، ليستقر عند أدنى مستوى له منذ 10 سبتمبر.
كما انخفض خام برنت لعقود شهر يناير، وهو المعيار العالمي، بمقدار 1.52 دولار، أو 2.1٪، ليصل إلى 71.04 دولار للبرميل في بورصة أوروبا للعقود الآجلة يوم الجمعة، ليغلق عند أضعف مستوى له منذ 11 سبتمبر. وقد انخفض خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط بنسبة 3.8٪ و 4.8٪ على التوالي.
في تداولات الطاقة الأخرى، انخفض البنزين لعقود شهر ديسمبر بنسبة 1.6٪ ليصل إلى 1.9493 دولار للغالون، مسجلاً خسارة أسبوعية بنسبة 3.1٪. وانخفض زيت التدفئة لعقود شهر ديسمبر بنسبة 1.9٪ ليصل إلى 2.1709 دولار للغالون، بانخفاض نسبته 3٪ الأسبوع الماضي. في حين خالف الغاز الطبيعي لعقود شهر ديسمبر الاتجاه وأضاف 1.4٪ ليصل إلى 2.823 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، مسجلاً بذلك مكاسب أسبوعية بنسبة 5.8٪.
ما يجب مراقبته: سيواصل المستثمرون مراقبة البيئة الاقتصادية العامة ومسار الدولار الأمريكي وآخر المستجدات من دونالد ترامب وحكومته حول السياسات التي سيتم تنفيذها عندما يسكن البيت الأبيض في يناير العام المقبل.
الملخص: انخفضت أسهم مجموعة علي بابا القابضة المحدودة يوم الجمعة بعد أن أعلنت الشركة عن نتائج متباينة للربع الثاني.
التفاصيل: أثّرت المخاوف المستمرة بشأن حالة الاقتصاد على الإنفاق الاستهلاكي في الصين، مما أثّر بدوره على الأعمال المحلية لشركة علي بابا. حيث أصبح المستهلكون في الصين حذرين، خاصة فيما يتعلق بالإنفاق الاستهلاكي التقديري (السلع الكمالية)، في حين يحاول ثاني أكبر اقتصاد في العالم جاهداً الخروج من أزمة العقارات المستمرة.
إذ قدمت شركة علي بابا ومنافستها الكبيرة JD.com عروضاً ترويجية وخصومات كبيرة لتحفيز المبيعات، مما أثّر على إيراداتها وأرباحها. وقد أعلنت JD.com عن إيرادات ربع سنوية سلبية الأسبوع الماضي.
وتجدر الاشارة إلى أن إيرادات علي بابا نمت بنسبة 5٪ على أساس سنوي لتصل إلى 236.50 مليار يوان في الربع الثاني، مخالفةً بذلك تقديرات المحللين البالغة 240.17 مليار يوان. وعلى الرغم من ذلك جاءت أرباح الشركة المعدلة عند 15.06 يوان للسهم، متجاوزةً توقعات وول ستريت البالغة 14.88 يوان للسهم.
بالإضافة إلى ذلك، ارتفعت الإيرادات من قطاع الذكاء السحابي للشركة بنسبة 7٪ لتصل إلى 29.61 مليار يوان، في حين ارتفعت الإيرادات من أعمال التجارة الإلكترونية الدولية بنسبة 29٪ لتصل إلى 31.67 مليار يوان، مدفوعةً بارتفاع الطلب على السلع منخفضة السعر في جميع أنحاء العالم.
ومن جانبه، أفاد “إيدي وو”، الرئيس التنفيذي للشركة بقوله: “تسارع النمو في أعمالنا السحابية مقارنةً بالأرباع السابقة، مع نمو إيراداتنا من المنتجات السحابية العامة بأرقام ثنائية وإيرادات المنتجات في مجال الذكاء الاصطناعي بأرقام ثلاثية”.
كيف استجابت الأسهم: انخفضت أسهم علي بابا المدرجة في أسواق الولايات المتحدة بنسبة 2.2٪ لتغلق عند 88.59 دولار يوم الجمعة. علماً بأن السهم كان قد انخفض بنحو 13٪ الشهر الماضي.
ما يجب مراقبته: سيواصل المستثمرون مراقبة البيئة الاقتصادية في الصين. كما ستبقى التحركات التي تقوم بها JD.com لاستقطاب المستهلكين وأقبالهم على منتجاتها والمنافسة المتزايدة من تجار التجزئة ذوي الأسعار المنخفضة مثل Pinduoduo و Douyin محل الاهتمام.
الأسواق الأخرى: أغلقت المؤشرات الأوروبية على انخفاض يوم الجمعة، حيث انخفض مؤشر FTSE 100 و DAX 40 و CAC 40 و STOXX Europe 600 بنسبة 0.09٪ و 0.27٪ و 0.58٪ و 0.77٪ على التوالي.
أفاد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن الحرب المستمرة مع روسيا ستنتهي “بشكل أسرع” في ظل إدارة ترامب. أدت هذه الأخبار إلى ارتفاع زوج الروبل/الدولار في جلسة تداول الفوركس هذا الصباح.
ارتفع مؤشر أداء الخدمات BusinessNZ في نيوزيلندا بمقدار 0.3 نقطة إلى قراءة 46.0 في أكتوبر، مما أدى إلى دعم زوج الدولار النيوزيلندي/الدولار الأمريكي.
انكمش الاستثمار الأجنبي المباشر في الصين بنسبة 29.8٪ على أساس سنوي ليصل إلى 693.21 مليار يوان خلال الأشهر الـ 10 الأولى من العام، مما أدى إلى انخفاض زوج اليوان الصيني/الدولار الأمريكي في تعاملات الفوركس هذا الصباح.
انخفضت طلبيات الآلات الأساسية في اليابان بنسبة 0.7٪ لتصل إلى 852 مليار ين في سبتمبر. هذا هو الشهر الثالث على التوالي من الانخفاض، ويأتي أقل من توقعات السوق بارتفاع نسبته 1.9٪ مما أدى إلى الضغط على زوج الين/الدولار.
الميزان التجاري في اسبانيا ومنطقة اليورو، ومؤشر المنازل الجديدة والاستثمار الأجنبي في الأوراق المالية في كندا، ومؤشر سوق الإسكان NAHB / Wells Fargo وصافي تدفقات TIC طويلة الأجل وصافي مشتريات سندات الخزانة الأمريكية وأوراقها المالية وصافي التدفقات الرأسمالية الدولية للخزانة في الولايات المتحدة.