أخبار السوق
01 مارس 2024
لمحة سريعة: تراجعت أسعار النفط الخام يوم الخميس ولكنها سجّلت مكاسب لشهر فبراير وسط استمرار التوترات الجيوسياسية.
ماذا حدث: ظل النفط تحت الضغط خلال يوم التداول الأخير من الشهر حيث أظهرت البيانات الصادرة في اليوم السابق زيادة في مخزونات النفط الخام الأمريكية.
ما أهمية ذلك: تم تداول خام برنت فوق مستوى 80 دولار لمدة ثلاثة أسابيع وسط تزايد المخاوف الجيوسياسية.
وأعلنت إدارة معلومات الطاقة يوم الأربعاء زيادة مخزونات الخام التجارية الأمريكية بمقدار 4.2 مليون برميل إلى 447.3 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 23 فبراير. وكان هذا هو الأسبوع الخامس على التوالي من النمو في إمدادات الخام الأمريكية.
أيضاً أظهرت البيانات الصادرة انخفاض إمدادات البنزين الأسبوعية بمقدار 2.8 مليون برميل وانخفاض إمدادات نواتج التقطير بمقدار 500 ألف برميل الأسبوع الماضي.
إلى جانب ذلك، أظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الصادرة يوم الخميس انخفاضاً في إمدادات الغاز الطبيعي الأمريكية بمقدار 96 مليار قدم مكعب في الأسبوع المنتهي في 23 فبراير، مقارنة بتوقعات السوق البالغة 90 مليار قدم مكعب.
في حين جاءت بيانات أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة، وهو مقياس التضخم المُفضّل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي، متماشية مع توقعات السوق، مما يزيد من احتمالات خفض البنك المركزي الأمريكي لسعر الفائدة في يونيو.
هذا وانخفض معدل التضخم في منطقة اليورو بشكل أكبر، مما عزز احتمالات بدء البنك المركزي الأوروبي في خفض أسعار الفائدة في وقت لاحق من هذا العام.
في هذا السياق، انخفض سعر خام غرب تكساس الوسيط تسليم أبريل بمقدار 28 سنتاً ليغلق عند 78.26 دولاراً للبرميل في بورصة نيويورك التجارية (نايمكس). مع ذلك، أنهى خام غرب تكساس الوسيط الشهر بمكاسب بلغت حوالي 3.2%.
كما انخفض خام برنت لشهر أبريل، وهو المعيار العالمي، بمقدار 6 سنت ليستقر عند 83.62 دولاراً للبرميل في بورصة ICE Futures Europe، مرتفعاً بنحو 2.3% في فبراير.
وفي تداولات منتجات الطاقة الأخرى، ارتفع سعر البنزين في شهر مارس بمقدار 3 سنت ليصل إلى 2.30 دولاراً للغالون، محققاً مكاسب شهرية بنسبة 5.5٪. وأضاف زيت التدفئة لشهر مارس 2 سنتاً إلى 2.68 دولار للغالون، بانخفاض 4.4٪ في الشهر، بينما انخفض الغاز الطبيعي تسليم أبريل 3 سنت إلى 1.86 دولارلكل مليون وحدة حرارية بريطانية، مسجّلاً انخفاضاً شهرياً بنسبة 11.4٪.
ما يجب مراقبته: يترقب المستثمرون صدور البيانات الاقتصادية عن منصات النفط الخام من شركة بيكر هيوز اليوم. وقد ارتفعت منصات النفط الخام في الولايات المتحدة إلى 503 في أسبوع 23 فبراير، مقارنة بـ 497 في الأسبوع السابق.
السياق: ارتفعت أسهم شركة Dell بشكل حاد بعد ساعات التداول يوم الخميس بعد نتائج ربع سنوية أفضل من المتوقع.
التفاصيل: بفضل الاستثمارات المرتفعة في الذكاء الاصطناعي، ارتفعت إيرادات خوادم وشبكات Dell إلى 4.9 مليار دولار في الربع الأخير. وكانت هناك أيضاً بعض علامات التعافي في سوق أجهزة الكمبيوتر الشخصية الرئيسية للشركة بعد التباطؤ في عام 2022 بعد أن وصلت المبيعات إلى ذروتها خلال الوباء.
وانكمشت مبيعات Dell الفصلية الإجمالية بنسبة 11٪ لتصل إلى 22.3 مليار دولار، لكنها تجاوزت التقديرات البالغة 22.16 مليار دولار. وبلغت الأرباح المعدلة 2.20 دولاراً للسهم، متجاوزة توقعات وول ستريت البالغة 1.73 دولار للسهم.
وأعلنت الشركة التي يقع مقرها في راوند روك بولاية تكساس عن زيادة بنسبة 20٪ في أرباحها النقدية السنوية إلى 1.78 دولارًا للسهم.
كما أصدرت الشركة توقعاتها لإيرادات سنوية إيجابية وتوجيهات أرباح يوم الخميس. بالنسبة للسنة المالية الحالية، أشارت شركة Dell إلى إيرادات تتراوح بين 91 إلى 95 مليار دولار وأرباح معدلة قدرها 7.50 دولار للسهم الواحد، وهو أعلى من التوقعات البالغة 7.15 دولار للسهم الواحد.
كيف استجابت الأسهم: قفزت أسهم Dell بنسبة 19.3% إلى 112.95 دولار في تداولات موسعة يوم الخميس بعد صدور النتائج الفصلية. وأضاف السهم مكاسب بحوالي 27٪ منذ بداية العام حتى الآن.
ما يجب مراقبته: سيواصل المستثمرون مراقبة الطلب المتزايد على خوادم الذكاء الاصطناعي والانتعاش في سوق أجهزة الكمبيوتر الشخصية.
الأسواق الأخرى: أغلقت معظم المؤشرات الأوروبية على ارتفاع يوم الخميس حيث ارتفع مؤشر FTSE 100 وDAX 40 وSTOXX Europe 600 بنسبة 0.07% و0.44% و0.01% على التوالي، بينما انخفض مؤشر CAC 40 بنسبة 0.34%.
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين: “بأن الدول الغربية تقوم بخلق خطر فعلي لنشوء حرب عالمية نووية”. وأدت هذه الأخبار إلى ارتفاع زوج “الروبل/الدولار” في جلسة تداول الفوركس صباح اليوم.
تراجع مؤشر مديري المشتريات التصنيعي الرسمي في الصين إلى 49.1 في فبراير من 49.2 في الشهر السابق. وساهم انكماش نشاط المصانع في البلاد للشهر الخامس على التوالي في وضع ضغوطات على زوج العملات “اليوان/الدولار”.
انخفض مؤشر مديري المشتريات التصنيعي لبنك جيبون الياباني إلى 47.2 في فبراير من 48.0 في يناير. وتراجع نشاط المصانع في البلاد للشهر التاسع على التوالي، مما وضع ضغوطاً على زوج العملات “الين/الدولار”.
مؤشر مديري المشتريات التصنيعي في كل من روسيا وتركيا و إسبانيا وإيطاليا وفرنسا وألمانيا ومنطقة اليورو وكندا والولايات المتحدة، وأسعار المساكن على المستوى الوطني في المملكة المتحدة، ومعدل البطالة ومعدل التضخم في منطقة اليورو، ومؤشر مديري المشتريات (ISM) التصنيعي الأمريكي ومؤشر ثقة المستهلك من جامعة ميشيغان ومعدل الإنفاق على البناء في الولايات المتحدة.