ما الذي يحدث: حقق النفط الخام بعض الخسائر في بداية هذا الأسبوع، بعد ارتفاعه لسبعة أسابيع متتالية.
ماذا حدث: هبطت أسعار النفط الخام يوم الاثنين وسط توقعات ضعف الطلب عليه في الصين، وقوة الدولار الأمريكي.
ومع ذلك، كان الجانب السلبي محدودًا بسبب التقرير الشهري الأخير لوكالة الطاقة الدولية الذي يتوقع المزيد من الارتفاع في أسعار النفط.
لماذا يبدو الأمر مهمًا: تدرس الأسواق حالة العرض والطلب في سوق النفط مقابل ضعف الطلب من الصين، وهي تعد أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، إلى جانب تقييد الإمدادات من قبل كبار مصدري النفط الخام.
وفي الوقت نفسه، أدت البيانات الأعلى من المتوقع حول تضخم أسعار المنتجين من الولايات المتحدة إلى زيادة التكهنات بشأن حفاظ الاحتياطي الفيدرالي على ارتفاع معدلات الفائدة لفترة أطول، مما قدم الدعم للعملة الأمريكية.
وبناءً عليه أدت قوة الدولار الأمريكي إلى الضغط على أسعار النفط. إذ يؤدي الدولار القوي عمومًا إلى زيادة تكلفة السلع، مثل النفط، للمشترين ممن يمتلكون عملات أجنبية. علمًا بأن مؤشر الدولار الأمريكي، الذي يقيس أداء الدولار مقابل مجموعة من العملات الرئيسية، ارتفع بأكثر من 0.3٪ ليصل إلى 103.19 يوم الاثنين.
أوضحت وكالة الطاقة الدولية في تقريرها الشهري يوم الجمعة الماضي، إن خفض الإمدادات من قبل منظمة أوبك (منظمة الدول المصدرة للبترول وحلفائها) إلى جانب السعودية وروسيا من المرجح أن يؤدي إلى تقويض مخزونات النفط الخام خلال الفترة المتبقية من العام، في حين أن الطلب العالمي على الخام يمكن أن يزيد إلى مستوى قياسي قدره 103 مليون برميل يوميًا.
انخفض نفط خام غرب تكساس الوسيط لتسليمات شهر سبتمبر بمقدار 68 سنتًا ليُغلق عند 82.51 دولارًا أمريكيًا للبرميل يوم الاثنين، بعد انخفاضه بأكثر من دولار أمريكي واحد للبرميل في وقت سابق من الجلسة. كما انخفض خام برنت لتسليمات شهر أكتوبر 60 سنتًا ليستقر عند 86.21 دولارًا أمريكيًا للبرميل.
في تعاملات الطاقة الأخرى، انخفضت أسعار الجملة للبنزين لتسليمات شهر سبتمبر بمقدار 6 سنتات لتستقر عند 2.91 دولار أمريكي للغالون، في حين انخفض سعر وقود التدفئة لشهر سبتمبر بمقدار 3 سنتات ليستقر عند 3.09 دولار أمريكي للغالون، بينما ارتفعت أسعار الغاز الطبيعي لشهر سبتمبر بمقدار 2 سنت لتصل إلى 2.80 دولار أمريكي لكل 1000 قدم مكعب يوم الاثنين.
ما الذي يجب أن يُنتَبَه له: ينتظر المتداولون صدور بيانات معهد البترول الأمريكي (API) حول مخزونات النفط الخام اليوم. فلقد زادت مخزونات النفط الخام الأمريكي بمقدار 4.067 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 4 أغسطس.
كما سيظل إصدار بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية (EIA) حول مخزونات النفط الخام، المقرر صدورها يوم الأربعاء، في بؤرة الاهتمام أيضًا.
سيكون الجنيه الإسترليني محط التركيز اليوم قبل سلسلة من التقارير الاقتصادية
السياق: انخفض زوج العملات الأجنبية الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي يوم الاثنين، بينما ينتظر المتداولون البيانات الرئيسية للحصول على رؤى حول قرارات مدل الفائدة القادمة لبنك إنجلترا.
التفاصيل: أظهرت البيانات الصادرة يوم الجمعة أن الاقتصاد البريطاني قد ارتفع بنسبة 0.5٪ في يونيو، ليتجاوز توقعات السوق بمعدل نمو 0.2٪، متعافيًا من انكماش بنسبة 0.1٪ في مايو الماضي.
كما ارتفع معدل الاقتصاد البريطاني بنسبة 0.4٪ على أساس سنوي، أعلى من معدل النمو بنسبة 0.2٪ خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام.
ولقد أدت هذه البيانات الأعلى من المتوقع إلى تغذية تكهنات بنك إنجلترا للاستمرار في رفع معدلات الفائدة. حيث ينتظر المتداولون الآن تقارير الأرباح والتوظيف، المقرر صدورها اليوم، وبيانات التضخم في أسعار المستهلكين، المقرر صدورها يوم الأربعاء القادم، للحصول على مزيد من الأفكار حول الخطوة التالية للبنك المركزي.
كان بنك إنجلترا قد رفع معدل فائدته الرئيسي إلى أعلى مستوى منذ 15 عامًا في وقت سابق من هذا الشهر. إذ تم رفع معدل الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس ليصل إلى 5.25٪، وهو الشهر الرابع عشر من زيادات البنك.
انخفض زوج العملات الأجنبية الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي بنحو 0.1٪ ليصل إلى 1.2687 دولار يوم الاثنين.
ما الذي يجب أن يُنتَبَه له: ينتظر المتداولون صدور بيانات الأجور والتوظيف وإنتاجية العمل من المملكة المتحدة اليوم. ومن المتوقع أن يظل معدل البطالة، الذي ارتفع إلى 4.0٪ في مارس إلى مايو، دون تغيير عند نسبة 4٪ في يونيو. وكذلك من المتوقع أن يرتفع متوسط الأرباح الأسبوعية، بما في ذلك المكافآت، الذي ارتفع بمعدل 6.9٪ على أساس سنوي إلى 651 جنيهًا إسترلينيًا أسبوعيًا في الأشهر الثلاثة حتى مايو، بنسبة 7.1٪ في يونيو. كما يتوقع المحللون انخفاض إنتاجية العمل في المملكة المتحدة بنسبة 0.2٪ في الربع الثاني من العام، بعد انخفاض بنسبة 1.4٪ في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2023.
أسواق أخرى: أغلقت مؤشرات التداول الأمريكية على ارتفاع يوم الاثنين، حيث ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي وستاندارد آند بورز 500 وناسداك 100 بنسبة 0.07٪ و0.58٪ و1.18٪ على التوالي.
أعلنت الولايات المتحدة عن خطط لإرسال مساعدة عسكرية جديدة بقيمة 200 مليون دولار أمريكي إلى أوكرانيا. حيث أدت هذه الأخبار إلى انخفاض مؤشر الدولار الأمريكي الذي يُعد بمثابة ملاذٍ آمن هذا الصباح.
ارتفع الإنتاج الصناعي في الصين بنسبة 3.7٪ على أساس سنوي في يوليو، مقابل نمو بنسبة 4.4٪ في يونيو. إلا أن هذا الرقم جاء أقل من توقعات السوق عند نسبة 4.4٪، مما أدى إلى ممارسة ضغطًا على زوج العملات الأجنبية اليوان الصيني/الدولار الأمريكي.
ارتفع مؤشر أسعار الأجور الأسترالي المعدل موسميًا بنسبة 3.6٪ على أساس سنوي في الربع الثاني من العام، مما أدى إلى ارتفاع زوج العملات الدولار الأسترالي/الدولار الأمريكي في تداول العملات الأجنبية هذا الصباح.
توسع معدل الاقتصاد الياباني بنسبة 6.0٪ في الربع الثاني من العام، مقابل نمو بنسبة 3.7٪ في الفترة السابقة. ولقد جاء هذا الرقم أعلى بكثير من تقديرات السوق البالغة 3.1٪، مما قدم الدعم لزوج العملات الأجنبية الين الياباني/الدولار الأمريكي.
انخفضت مبيعات التجزئة في كولومبيا بنسبة 11.9٪ على أساس سنوي في يونيو، وهي أكبر نسبة منذ حوالي 3 سنوات، مما أدى إلى انخفاض زوج العملات البيزو الكولومبي/الدولار الأمريكي في تداول العملات الأجنبية هذا الصباح.
تغير أسعار الجملة في المملكة العربية السعودية ومعدل التضخم، وقرار البنك المركزي الروسي بشأن معدل الفائدة، ورصيد موازنة الحكومة المركزية في تركيا، ومؤشر ZEW للثقة الاقتصادية في منطقة اليورو، ومؤشر ZEW الألماني للثقة الاقتصادية، ومؤشر ZEW للأوضاع الحالية، ومعدل البطالة في جنوب إفريقيا، وعدد العاطلين عن العمل، ومعدل التضخم في كندا، ومبيعات الصناعات التحويلية وتسجيلات السيارات، ومبيعات التجزئة في الولايات المتحدة، ومؤشر التصنيع في نيويورك إمباير ستيت، وأسعار الواردات، وأسعار الصادرات، ومؤشر الكتاب الأحمر، ومؤشر سوق الإسكان NAHB/Wells Fargo، ومخزونات الأعمال، وصافي تدفقات TIC طويلة الأجل، وصافي التدفقات الرأسمالية الدولية للخزانة، وصافي مشتريات سندات الخزانة الأمريكية والأوراق المالية، بالإضافة إلى معدل التضخم في الأرجنتين.