أخبار السوق
10 ديسمبر 2024
لمحة سريعة: استقرّ النفط الخام على ارتفاع أمس الاثنين، بعد إعلان الصين عن خطط التحفيز الاقتصادي.
التفاصيل: أعلنت الصين عن أول خطوة لها نحو تخفيف سياستها النقدية الشاملة منذ عام 2010.
كما أدت الأحداث الأخيرة في الشرق الأوسط إلى دعم النفط الخام يوم أمس.
ما أهمية ذلك: أدى النمو الاقتصادي البطيء في الصين بفعل الركود في سوق العقارات إلى ضعف الطلب على النفط الخام هذا العام. كان ضعف الطلب من الصين، ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم وزيادة إنتاج النفط الخام من بين الأسباب الرئيسية لانخفاض أسعار النفط الخام في عام 2024. تتوقع الأسواق بشكل واسع النطاق فائضاً في الإنتاج في العام المقبل.
ومن جانبه، أعلن المكتب السياسي، وهو هيئة معنية بصناعة القرار بقيادة الرئيس الصيني شي جين بينغ، يوم الاثنين أن البلاد ستتبنى تدابير مالية “أكثر فعالية” بالإضافة إلى سياسة نقدية أكثر مرونة في عام 2025 لتعزيز الاستهلاك المحلي وتحفيز النمو الاقتصادي.
وفي نفس الوقت، قد تثير الأحداث الأخيرة في الشرق الأوسط مزيداً من التوترات الجيوسياسية، مما يؤثر على إمدادات النفط الخام أيضاً.
في حين خفّضت أرامكو السعودية يوم الأحد أسعارها لعقود شهر يناير في آسيا إلى أدنى مستوى لها منذ أوائل عام 2021.
حيث ارتفع خام غرب تكساس الوسيط لعقود شهر يناير بمقدار 1.17 دولار، أو ما نسبته 1.7٪، ليغلق عند 68.37 دولار للبرميل في بورصة نيويورك التجارية. وارتفع خام برنت لعقود شهر فبراير 1.02 دولار أو ما نسبته 1.4٪ ليستقر عند 72.14 دولار للبرميل في بورصة أوروبا للعقود الآجلة. وقد ارتفع كلا المعيارين للنفط الخام بعد ثلاث جلسات متتالية من الانخفاض.
في تداولات الطاقة الأخرى، ارتفع البنزين لعقود شهر يناير بنسبة 2.4٪ ليصل إلى 1.95 دولار للغالون، بينما ارتفع زيت التدفئة لعقود شهر يناير بنسبة 2.4٪ ليصل إلى 2.18 دولار للغالون وارتفع الغاز الطبيعي لعقود شهر يناير بنحو 3.5٪ ليصل إلى 3.18 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية.
ما يجب مراقبته: يترقّب المستثمرون صدور بيانات التضخّم من الولايات المتحدة يوم الأربعاء، والتي من المتوقع أن تعزز خفض سعر الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي هذا الشهر. علماً بأن انخفاض أسعار الفائدة يعني انخفاض تكاليف الاقتراض للشركات، الأمر الذي يعزز النشاط الاقتصادي والطلب على النفط. هذا ويتوقع المحللون أن يتسارع معدل التضخّم في الولايات المتحدة إلى 2.7٪ على أساس سنوي في نوفمبر، من 2.6٪ في الشهر السابق.
كما ستظل البيانات المتعلقة بمخزونات النفط الخام، المقرر إصدارها يوم الأربعاء من إدارة معلومات الطاقة، موضع اهتمام.
الملخص: واصلت أسواق الأسهم الأوروبية مكاسبها واستقرّت على ارتفاع أمس الاثنين، حيث قام المستثمرون بتقييم إجراءات التحفيز الاقتصادي الصيني.
التفاصيل: يتوقّع أن يؤدي إعلان قادة الصين عن سياسة نقدية أكثر مرونة إلى تعزيز الاستهلاك المحلي. وقد أدت توقعات الطلب من الصين إلى ارتفاع أسهم السلع الفاخرة الأوروبية أمس الاثنين. حيث ارتفع سهم مجموعة كيرينغ التي تملك غوتشي بنحو 4٪ خلال الجلسة.
كما ارتفعت أسهم شركة بريتيش بتروليوم بنسبة 5٪ أمس الاثنين، بعد أن أعلنت الشركة عن خطط لدمج أعمالها في مجال الرياح البحرية مع شركة JERA اليابانية. وارتفعت أسهم مجموعة فولكس فاجن بما يزيد على 1٪ أمس الاثنين على الرغم من الإضرابات المستمرة في الشركة.
ارتفع مؤشر STOXX Europe 600 بنسبة 0.14٪ ليغلق عند 521.22 يوم أمس، مسجّلاً مكاسب للجلسة الثامنة على التوالي، والذي يعد أطول ارتفاع للمؤشر منذ مايو.
كما ارتفع مؤشر فوتسي 100 في لندن بنسبة 0.52٪ ليغلق عند 8,352.08 يوم أمس، وارتفع مؤشر CAC 40 الفرنسي بنسبة 0.72٪ ليصل إلى 7,480.14. بينما خالف مؤشر DAX 40 الألماني الاتجاه، حيث انخفض بنسبة 0.19٪ ليستقر عند 20،345.96 أمس الاثنين.
ما يجب مراقبته: يترقّب المستثمرون قرار البنك المركزي الأوروبي بشأن سعر الفائدة المقرر اصداره يوم الخميس. حيث تتوقع الأسواق بشكل واسع النطاق أن يخفّض البنك المركزي مؤشر سعر الفائدة إلى 3.15٪ خلال الاجتماع. كما ستراقب الأسواق أي تعليقات تقدم أفكار أو تلميحات حول سياسة البنك المركزي في عام 2025، مع استمرار مواجهة اقتصاد المنطقة للتحديات.
الأسواق الأخرى: أغلقت مؤشرات التداول الأمريكية على انخفاض أمس الاثنين، حيث انخفض مؤشر داو جونز وستاندرد آند بورز 500 وناسداك 100 بنسبة 0.54٪ و 0.61٪ و 0.84٪ على التوالي.
ذكرت روسيا بأنها منفتحة على المفاوضات بشأن أوكرانيا، وذلك عقب تصريحات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب التي دعت إلى “وقف فوري لإطلاق النار” في كييف. أدت هذه الأخبار إلى انخفاض طفيف بزوج الروبل/الدولار في جلسة تداول الفوركس هذا الصباح.
انخفض مؤشر ثقة الأعمال في أستراليا إلى -3 في نوفمبر، من أعلى مستوى له في عامين عند 5 في الشهر السابق، مما أدى إلى الضغط على زوج الدولار الأسترالي/الدولار الأمريكي.
الإنتاج الصناعي (1300 بتوقيت الإمارات) في إيطاليا، ومؤشر تفاؤل الأعمال NFIB (1500 بتوقيت الإمارات) وانتاجية القطاع غير الزراعي (1730 بتوقيت الإمارات) وتكاليف وحدة العمالة (1730 بتوقيت الإمارات) ومؤشر Redbook (1755 بتوقيت الإمارات) في الولايات المتحدة.