لمحة سريعة: ارتفع سعر النفط الخام يوم الجمعة ولكنه سجّل خسائر أسبوعية.
ماذا حدث: أدت الزيادة الحادة في مخزونات النفط الخام الأمريكية وأزمة العقارات في الصين إلى انخفاض حاد في أسعار النفط الأسبوع الماضي.
ما أهمية ذلك: انخفضت أسعار النفط الخام إلى أدنى مستوى لها منذ أربعة أشهر يوم الخميس بعد التقارير الاقتصادية الضعيفة من الولايات المتحدة والصين.
وأظهر أحدث إصدار للبيانات الصادرة عن إدارة معلومات الطاقة نمواً في مخزونات النفط الخام الأمريكية بمقدار 17.5 مليون برميل خلال الأسبوعين الماضيين، مما رفع المخزونات إلى أعلى مستوى لها في شهرين ونصف.
وانتعشت أسعار النفط يوم الجمعة بعد أنباء عن فرض وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على ثلاث شركات شحن لتصدير الخام الروسي بأسعار أعلى من الحد الأقصى عند 60 دولاراً للبرميل، وهو المستوى الذي حددته مجموعة السبع.
في حين أظهرت البيانات الصادرة عن بيكر هيوز يوم الجمعة ارتفاعاً في إجمالي عدد منصات النفط الأمريكية النشطة بمقدار 6 منصات إلى 500 منصة خلال الأسبوع الأخير.
أيضاً قدّم ضعف العملة الأمريكية الدعم لأسعار النفط. إذ انخفض مؤشر الدولار الأمريكي بنحو 0.5٪ ليصل إلى 103.82 يوم الجمعة.
يوم الخميس، تم تداول خام غرب تكساس الوسيط وخام برنت بانخفاض بنسبة 22.2% و19.8% عن أعلى مستوياتهما خلال 52 أسبوعاً عند 93.68 و96.55 دولار في 27 سبتمبر. وقد أثار هذا أيضاً بعض عمليات الشراء وساعد في عكس الاتجاه الهبوطي.
وارتفع سعر خام غرب تكساس الوسيط تسليم شهر ديسمبر بمقدار 2.99 دولار أو 4.1%، ليغلق عند 75.89 دولار للبرميل في بورصة نيويورك التجارية (نايمكس). مع ذلك، أنهى خام غرب تكساس الوسيط تعاملاته الأسبوعية منخفضاً بنحو 1.7%. بينما ارتفع خام برنت لشهر يناير بمقدار 3.19 دولار أو 4.1٪، ليستقر عند 80.61 دولار للبرميل في بورصة ICE Futures Europe، بانخفاض حوالي 1٪ خلال الأسبوع.
على صعيد منتجات الطاقة الأخرى، ارتفع البنزين في ديسمبر بنسبة 4٪ إلى 2.18 دولاراً للغالون، وحقق زيت التدفئة مكاسب لعقود ديسمبر بنسبة 0.8٪ ليصل سعر الغالون إلى 2.77 دولار يوم الجمعة. وانخفض الغاز الطبيعي تسليم ديسمبر بنسبة 3.3% إلى 2.96 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، ليستقر عند أضعف مستوى له منذ 23 أكتوبر.
ما يجب مراقبته: سيواصل المستثمرون مراقبة الوضع الاقتصادي لأكبر مستورد للنفط الخام في العالم، حيث يمكن أن يوفر نمو الاقتصاد الصيني دفعة كبيرة لأسعار النفط في المستقبل. وسيظل إصدار بيانات إمدادات النفط الخام الأسبوعية موضع تركيز الأسواق أيضاً.
وستترقب الأسواق الاجتماع المقبل لمجموعة “أوبك بلس” المقرر عقده في 26 نوفمبر، مع تزايد التكهنات بشأن اتخاذ المنظمة قراراً بشأن المزيد من تخفيضات الإنتاج. ومن المقرر أن ينتهي خفض الإنتاج الطوعي في المملكة العربية السعودية في نهاية العام.
الملخص: استقرت أسواق الأسهم الأوروبية على ارتفاع يوم الجمعة بعد تكبدها خسائر في الجلسة السابقة.
التفاصيل: أظهرت البيانات الاقتصادية يوم الجمعة أن معدل التضخم في منطقة اليورو قد تراجع إلى 2.9٪ على أساس سنوي في أكتوبر. وعلى الرغم من أن المعدل لا يزال أعلى من المستوى المستهدف للبنك المركزي الأوروبي المحدد عند 2٪، إلّا أن قراءة أكتوبر تمثل أدنى معدل منذ يوليو 2021.
وقد ساهمت المضاربات حول وصول البنك المركزي إلى نهاية دورة التشديد النقدي في تقديم الدعم لأسواق الأسهم.
أيضاً سجّلت منطقة اليورو فائضاً في الحساب الجاري قدره 40.78 مليار يورو لشهر سبتمبر، وهو ما يمثّل أكبر فائض منذ أكثر من عامين.
فيما أعلنت شركة التأمين الإيطالية Assicurazioni Generali عن نمو بنسبة 30٪ تقريباً في صافي أرباحها المعدلة للأشهر التسعة الأولى من العام، بينما رفعت مجموعة بورصة لندن توقعاتها للنمو على المدى المتوسط وأعلنت عن خطة إعادة شراء أسهم بقيمة مليار جنيه إسترليني.
وارتفع مؤشر STOXX Europe 600 بنسبة 1.01% ليغلق عند 455.82 يوم الجمعة، مع استقرار جميع القطاعات في المنطقة الإيجابية. وكانت أسهم الخدمات المالية والتعدين من بين الأسهم الأفضل أداء خلال جلسة الجمعة.
كما ارتفع مؤشر DAX 40 الألماني بنسبة 0.84% ليصل إلى 15919.16، وارتفع مؤشر CAC 40 الفرنسي بنسبة 0.91% ليستقر عند 7233.91.
إلى جانب ذلك، ارتفع مؤشر FTSE 100 في لندن بنسبة 1.26% تقريباً إلى 7504.25 وسط تراجع أرقام التضخم، على الرغم من أن البيانات الصادرة يوم الجمعة أظهرت انخفاضاً في مبيعات التجزئة البريطانية بنسبة 0.3% في أكتوبر، مقابل توقعات السوق بنمو بنسبة 0.3%.
ما يجب مراقبته: ينتظر المستثمرون اليوم البيانات الاقتصادية حول نتائج قطاع البناء في منطقة اليورو. وقد انخفض إنتاج البناء في الاتحاد الأوروبي بنسبة 0.1٪ على أساس سنوي في أغسطس، ومن المتوقع أن ينمو بنسبة 1.5٪ في سبتمبر.
الأسواق الأخرى: أغلقت مؤشرات التداول الأمريكية تعاملاتها نهاية الأسبوع الماضي على ارتفاع طفيف حيث شهدنا تقدماً لمؤشر داو جونز وستاندرد آند بورز 500 وناسداك 100 بنسبة 0.01% و0.13% و0.03% على التوالي.
انخفض مؤشر الدولار الأمريكي الذي يُصنّف كملاذ آمن شكل طفيف هذا الصباح.
أبقى بنك الشعب الصيني (البنك المركزي) أسعار الفائدة على حالها عند التثبيت الأخير، مما أدى إلى ارتفاع زوج اليوان الصيني/الدولار الأمريكي في التعاملات الآسيوية المبكرة لهذا اليوم.
ارتفع مؤشر ثقة المستهلك التابع للاتحاد الائتماني الأيرلندي إلى 61.9 في نوفمبر من 60.4 في الشهر السابق. وباعتبار هذا الرقم هو المستوى الأقوى خلال ثلاثة أشهر، فقد قدم الدعم لزوج العملات EUR/USD.
انخفضت أسعار الإنتاج الصناعي في كندا بنسبة 1٪ في أكتوبر، مقابل ارتفاع بنسبة 0.4٪ في الشهر السابق، مما أدى إلى ارتفاع زوج الدولار الكندي/الدولار الأمريكي في جلسة تداول الفوركس صباح اليوم.
تضخم أسعار المنتجين في ألمانيا، والديون الحكومية التركية، ومؤشر ثقة المستهلك في إسبانيا، بالإضافة إلى قراءات البنك المركزي البرازيلي.