أخبار السوق
8 مايو 2025
لمحة سريعة: ارتفعت أسهم شركة والت ديزني بشكل حاد أمس الأربعاء، بعد أن أصدرت الشركة نتائج الربع الثاني من السنة المالية.
التفاصيل: سجّلت شركة الإعلام والمتنزهات الترفيهية العملاقة أرباحاً ربع سنوية أفضل من المتوقع ورفعت توقعاتها.
كما أعلنت الشركة عن خطط لافتتاح مدينة ترفيهية عالمية جديدة في أبو ظبي.
كيف كانت النتائج: أعلنت الشركة التي تتخذ من بوربانك بولاية كاليفورنيا مقراً لها عن نمو آحادي الرقم في المبيعات للربع الثاني من السنة المالية.
ما أهمية ذلك: واصلت والت ديزني إضافة مشتركين خلال الربع الأخير. مع إضافة 2.5 مليون مشترك، أغلقت الشركة الربع بـ 180.7 مليون مشترك في Disney + و Hulu مجتمعين. حيث شهدت Disney + وحدها 1.4 مليون مستخدم جديد وكان لديها ما مجموعه 126 مليون مشترك برسوم.
ارتفعت عائدات قسم الترفيه بنسبة 9٪ لتصل إلى 10.68 مليار دولار، وارتفعت إيرادات قسم الرياضة بنسبة 5٪ لتصل إلى 4.53 مليار دولار. بينما نمت إيرادات قسم التجارب بنسبة 6٪ لتصل إلى 8.89 مليار دولار.
بالنسبة للسنة المالية 2025، رفعت الإدارة توقعاتها للأرباح المعدّلة البالغة 5.75 دولار للسهم، بزيادة 16٪ عن السنة المالية 2024.
كما أعلنت ديزني عن خطط لبناء منتجعها الترفيهي السابع في جزيرة ياس في أبو ظبي، في الإمارات العربية المتحدة. وأفادت الشركة بإنها ستقوم ببناء المشروع بالشراكة مع ميرال، المطور الرائد لوجهات الترفيه في أبوظبي. على الرغم من أن الشركة لم تكشف عن تاريخ الافتتاح، إلا أنها ذكرت بإنه سيكون أكثر المشاريع تقدماً وتفاعلية.
ومن جانبه، أفاد بوب إيجر، الرئيس التنفيذي للشركة، قائلاً: “ستكون مدينة الملاهي الجديدة لديزني في أبوظبي الوجهة السابعة لها على مستوى العالم، وأنها ستُبنى بطريقة رائعة ومتميزة، تجمع بين الهندسة المعمارية الحديثة والتكنولوجيا المتطورة وتقدم تجارب ترفيهية فريدة للزوار، مما يعكس التزام الشركة بالابتكار والجودة”.
كيف استجابت الأسهم: قفزت أسهم ديزني بنسبة 10.8٪ لتستقرّ عند 102.09 دولار أمس الأربعاء، بعد صدور النتائج ربع السنوية. علماً بأن السهم أضاف حوالي 23٪ خلال الشهر الماضي.
ما يجب مراقبته: سيستمر المستثمرون في مراقبة إضافات المشتركين. كما ستظل التطورات المتعلقة بمدينة الملاهي القادمة في أبوظبي محور اهتمام.
الملخص: ارتفع زوج الإسترليني/الدولار هذا الصباح، حيث قام المستثمرون بتقييم قرار سعر الفائدة الذي اتخذه الاحتياطي الفيدرالي.
التفاصيل: اختتم الاحتياطي الفيدرالي اجتماعه الذي استمر يومين أمس الأربعاء وأعلن عن الإبقاء على مؤشر سعر الفائدة دون تغيير في نطاق 4.25٪ -4.50٪. ومع ذلك، حذّر البنك المركزي الأمريكي من أن مخاطر التضخّم والبطالة قد زادت، بينما لا تزال حالة عدم اليقين بشأن توقعات النمو الاقتصادي للبلاد قائمة.
هذا وأظهرت البيانات الصادرة أمس الأربعاء أن مؤشر مديري المشتريات في قطاع الانشاء S&P Global UK ارتفع قليلاً إلى 46.6 في أبريل من 46.4 في مارس. على الرغم من هذا الارتفاع الطفيف، فإن المؤشر لا يزال يشير إلى انكماش في نشاط البناء للشهر الرابع على التوالي. هذا الانكماش يُعزى إلى حالة عدم اليقين التي تؤثر على الأعمال التجارية، مما يؤدي إلى تأخير المشاريع الجديدة وانخفاض الطلبات الجديدة.
كما أظهرت البيانات الصادرة هذا الصباح أن مؤشر أسعار المنازل في المملكة المتحدة انخفض إلى 3% في أبريل، من +2% في مارس. على الرغم من أن هذا كان أضعف مستوى له في تسعة أشهر، إلا أن القراءة الأخيرة جاءت أفضل من تقديرات السوق التي كانت تشير إلى -5%.
بدوره، أدت قوة الدولار الأمريكي إلى الحد من مكاسب زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي هذا الصباح. حيث ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي بنحو 0.1٪ ليصل إلى 99.68.
في حين ارتفع زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي بنسبة 0.4٪ ليصل إلى 1.3345 هذا الصباح.
ما يجب مراقبته: يترقّب المستثمرون قرار بنك إنكلترا بشأن سعر الفائدة (1502 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة) اليوم. حيث من المتوقّع أن يخفض بنك إنكلترا أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس إلى 4.25٪ على خلفية مخاوف متزايدة بشأن تباطؤ النمو الاقتصادي بسبب التعريفات الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
الأسواق الأخرى: أغلقت مؤشرات التداول الأمريكية على ارتفاع أمس الأربعاء، حيث ارتفع مؤشر داو جونز وإس آند بورز 500 وناسداك 100 بنسبة 0.70٪ و 0.43٪ و 0.39٪ على التوالي.
ألقى الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن باللوم على دونالد ترامب في استرضاء روسيا من خلال إجبار أوكرانيا على التخلي عن الأراضي. أدت هذه الأخبار إلى ارتفاع زوج الروبل الروسي/الدولار الأمريكي في جلسة تداول الفوركس هذا الصباح.
المطالبة بإعانات البطالة الأولية وانتاج القطاع غير الزراعي وتكاليف العمالة لكل وحدة انتاج والمطالبة بإعانات البطالة المستمرة (1630 بتوقيت الإمارات) ومخزونات الجملة (1800 بتوقيت الإمارات) وتقرير مخزونات الغاز الطبيعي من إدارة معلومات الطاقة (1830 بتوقيت الإمارات) وتوقعات تضخّم المستهلك (1900 بتوقيت الإمارات) في الولايات المتحدة، وتقرير الاستقرار المالي (1800 بتوقيت الإمارات) في كندا.