لمحة سريعة: ارتفعت أسهم شركة والت ديزني في تعاملات ما بعد الإغلاق يوم الأربعاء بعد أن أصدرت الشركة نتائجها الفصلية للربع الثالث.
ما حدث: أبلغ عملاق الإعلام والترفيه عن مبيعات فصلية سلبية وتراجعاً في الأرباح في الربع الثالث من السنة المالية.
كيف كانت النتائج: أبلغت الشركة الأمريكية التي تتخذ من مدينة بربانك في كاليفورنيا مقراً لها، عن نمو أحادي الرقم في المبيعات للربع المنتهي في 1 يوليو، وهو ما جاء مغايراً تماماً لتقديرات السوق.
ما أهمية ذلك: ارتفعت الإيرادات المباشرة بنسبة 9٪ على أساس سنوي لتصل إلى 5.5 مليار دولار، بينما تحسّنت الخسائر التشغيلية بنسبة 52٪ لتصل إلى 512 مليون دولار خلال الربع.
على الرغم من أن خدمة البث التلفزيوني “ديزني بلس” قد أضافت 800 ألف مشترك عالمياً، فقد خسرت خدمة “ديزني بلس هوتستار” في الهند 12.5 مليون مشترك، بعد أن فشلت الشركة في الحصول على حقوق دوري IPL للكريكيت.
بينما تقلّصت عائدات توزيع وسائل الإعلام والترفيه بنسبة 1٪ على أساس سنوي لتصل إلى 14 مليار دولار في الربع الأخير، بينما ارتفعت المبيعات في المتنزهات بنسبة 13٪ لتصل إلى 8.3 مليار دولار، مدفوعة بانتعاش حاد في منتجع شنغهاي ديزني، الذي ظل مفتوحاً خلال الربع.
أيضاً أعلنت الإدارة عن خطط لزيادة سعر الإصدار الخالي من الإعلانات من خدمة ديزني بلس بنسبة 27٪ إلى 13.99 دولار، وإصدار Hulu بدون إعلانات بنسبة 20٪.
كيف استجابت الأسهم: ارتفعت أسهم ديزني بنسبة 2.2٪ لتصل إلى 89.45 دولار في جلسة التداول المُوسّعة يوم الأربعاء بعد صدور النتائج الفصلية. فيما خسر السهم حوالي 19٪ خلال الأشهر الستة الماضية.
ما يجب مراقبته: سيراقب المستثمرون ما إذا كانت الزيادة في الأسعار تؤدي إلى زيادة في عدد المشتركين في الشركة. أيضاً ستراقب الأسواق بيانات النمو الاقتصادي العالمي حيث قد يؤثر ذلك على أداء المتنزهات والرحلات البحرية.
الملخص: ارتفعت الأسهم الأوروبية إلى أعلى مستوى لها في أسبوع يوم الأربعاء، مدفوعةً بتحسن أداء البنوك الإيطالية.
التفاصيل: تراجعت أسهم البنوك الإيطالية يوم الثلاثاء بعد أن وافق مجلس الوزراء الإيطالي على ضريبة أرباح غير متوقعة بنسبة 40٪.
لكن سرعان ما تعافت أسهم البنوك يوم الأربعاء بعد أن أوضحت الحكومة الإيطالية أن الضريبة على صافي دخل الفائدة سيتم تحديدها عند 0.1٪ من إجمالي أصول البنوك.
كما استوعب المستثمرون البيانات الصينية التي أظهرت انخفاضاً في أسعار المستهلكين الصيني نحو المنطقة السلبية للمرة الأولى منذ فبراير 2021. وانخفضت أسعار المستهلكين في الصين بنسبة 0.3٪ على أساس سنوي في يوليو.
وزاد مؤشر النفط والغاز نحو 2.3 بالمئة مسجّلاً أفضل جلسة له في شهرين مع صعود أسعار النفط إلى أقوى مستوياتها منذ أبريل نيسان.
في حين ارتفع مؤشر STOXX Europe 600 بنسبة 0.43٪ ليغلق عند 460.58 يوم الأربعاء. أيضاً ارتفع مؤشر FTSE 100 في لندن بنسبة 0.8٪ ليستقر عند 7،587.30، بينما أضاف مؤشر DAX 40 الألماني وكاك 40 الفرنسي مكاسب بنسبة 0.49٪ و 0.72٪ على التوالي.
وتقدم مؤشر FTSE MIB بنسبة 1.31٪ ليستقر عند 28308.09، لينهي سلسلة خسائره التي دامت ست جلسات متتالية.
ما هي التوقعات: مع عدم وجود تقارير اقتصادية رئيسية من منطقة اليورو اليوم، سيراقب المستثمرون بيانات التضخم من الولايات المتحدة. إذ من المتوقع أن يتسارع معدل التضخم السنوي الأمريكي إلى 3.1٪ في يوليو، بعد انخفاضه إلى 3٪ في يونيو. كما يتوقع المحللون ارتفاع أسعار المستهلكين بنسبة 0.2٪ في يوليو.
الأسواق الأخرى: أغلقت مؤشرات التداول الأمريكية تعاملاتها أمس الأربعاء على انخفاض حيث تراجع مؤشر داو جونز و S&P 500 وناسداك 100 بنسبة 0.54٪ و 0.70٪ و 1.12٪ على التوالي.
انتقد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين روسيا لاقتراحها تزويد ست دول أفريقية بحبوب مجانية. من جانبه، تراجع مؤشر الدولار الأمريكي قليلاً هذا الصباح.
تراجعت توقعات تضخم المستهلك الأسترالي إلى 4.9٪ في أغسطس من 5.2٪ في الشهر السابق، مما قدم الدعم لزوج العملات “الدولار الاسترالي/الأمريكي”.
انخفض مؤشر أسعار المنازل في استطلاع RICS للسوق السكني في المملكة المتحدة إلى -53 في يوليو، ليصل إلى أضعف مستوى منذ عام 2009، مما فرض ضغوطاً على زوج “الجنيه الاسترليني/الدولار”.
ارتفعت أسعار المنتجين في اليابان بنسبة 3.6٪ على أساس سنوي في يوليو، بعد ارتفاع بنسبة 4.3٪ في الشهر السابق. وكان هذا الرقم أعلى من توقعات السوق عند 3.5٪ مما أدى إلى انخفاض زوج “الين/الدولار” في جلسة تداول الفوركس صباح اليوم.
الإنتاج الصناعي في المملكة العربية السعودية، ومعدل التضخم في إيطاليا، وإنتاج الذهب في جنوب إفريقيا، وإعانات البطالة الأولية وتغير مخزون الغاز الطبيعي و الميزانية الحكومية في الولايات المتحدة.