عين على الأسواق
الخميس، 25 أبريل 2024
تعرّضت شركة آبل العملاقة لصفعات وإخفاقات عديدة خلال 2024 ، فقد عانى صانع الآيفون بسبب حالة الأسواق المُشبعة بالمنتجات التقنية والمنافسة الأجنبية الحادة.
إلّا أنه بفضل المُحفّزات الأساسية تولّدت توقعات إيجابية. فقد رصد “وامسي موهان”، المحلل في بنك أوف أمريكا سعراً مستهدفاً قيمته 225 دولاراً، وأفاد بأنه يجب على المستثمرين التحرّك في حال تراجعت أسهم شركة آبل بعد إصدار تقرير أرباحها في 2 مايو حيث كتب:
“إن قوة العوامل المُحفّزة مع التدفقات النقدية الوقائية والتحفظية يجعل آبل الخيار الأفضل لعام 2024. إننا نرى العديد من المُحفّزات مثل زيادة عائد رأس المال عند تحقيق الأرباح (مايو) وإعلانات الذكاء الاصطناعي المولدّة (للنصوص والصور والوسائط الأخرى) في مؤتمر آبل العالمي للمُطوّرين (يونيو) وإطلاق أجهزة جديدة في الخريف المقبل من خلال الإعلان عن الجهاز الجديد آيفون 16، بالإضافة إلى إعادة تسريع نمو إجمالي الأرباح بالدولار كل ربع سنة”.
ومع العديد من التطورات الإيجابية المقررة في الأشهر المقبلة، يمكن أن تتفوق آبل على نظيراتها الكبرى المتخصصة في صناعة التكنولوجيا في النصف الثاني لعام 2024.
ولتحقيق ذلك واقعياً، على المستثمرين مراقبة المتوسط المتحرك لشركة آبل لفترة 100 أسبوع. إذ قدم المستوى الرئيسي دعماً خلال يونيو 2019 وأثناء عمليات البيع التي شهدتها الأسواق خلال جائحة كوفيد في مارس 2020. وعلى الرغم من حدوث الكثير من الأضرار الفنية على الرسم البياني اليومي، بقي الاتجاه الصعودي على المدى البعيد دون تغيير كما يظهر من خلال المنظور الأسبوعي.
بالإضافة إلى ذلك، إذا واجهت آبل صعوبة في 2 مايو، فإن مستوى الـ 157 دولار سيعكس أعلى المستويات التي تم تحديدها في سبتمبر 2021 وأكتوبر 2022 ويناير 2023. وعلى نحو مشابه، فإن المتوسط المتحرك لمدة 200 أسبوع ليس بعيداً عن 153 دولار. وخلافاً لذلك، فإن الشراء عند انخفاض السعر في الأيام المقبلة قد يكون مُثمراً للمضاربين على شراء أسهم آبل.
بناءً على ما سبق، هل ينتعش سهم آبل خلال النصف الثاني من العام؟ أم أن المخاطرة لا تزال هي سيدة الموقف؟