خبار السوق
تسارع معدل التضخم السنوي في أستراليا إلى 3.5٪ في الربع الأخير من 3.0٪ في فترة الأشهر الثلاثة السابقة. وجاءت القراءة الأخيرة أعلى من توقعات السوق عند 3.2٪ مما فرض ضغطاً على الدولار الاسترالي/الدولار الأمريكي في التعاملات الصباحية المبكرة.
تحسن مؤشر أداء الخدمات في نيوزيلندا إلى 49.7 في ديسمبر من 47.2 في الشهر السابق. مع ذلك يمثل هذا الرقم الشهر الخامس على التوالي من الانكماش في قطاع الخدمات مما أدى إلى انخفاض الدولار النيوزيلندي / الدولار الأمريكي في جلسة تداول الفوركس هذا الصباح.
استقرت أسواق الأسهم الأوروبية يوم الاثنين عند أدنى مستوياتها في عدة أشهر. وتراجع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 3.8 بالمئة.
لمحة سريعة: انتعشت الأسهم الأمريكية يوم الاثنين حيث يراقب المستثمرون التطورات الأخيرة في روسيا.
ما حدث: واصلت الأسواق اتجاهها الهبوطي الحاد في وقت سابق من جلسة يوم الاثنين بعد إغلاق سلبي في الأسبوع الماضي.
ما أهمية ذلك: اتسم أداء سوق الأسهم الأمريكي بالطابع السلبي حتى الآن هذا العام حيث تخلى مؤشر ناسداك عن حوالي 16٪ من أعلى مستوى سجله في نوفمبر 2021.
فيما ظل المستثمرون على الهامش بسبب تكهنات قوية بقيام بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي باعتماد إجراءات تشديدية قوية لتخفيف التضخم المتسارع في البلاد. ومن المقرر أن يختتم الاحتياطي الفيدرالي اجتماع السياسة النقدية الخاص به يوم الأربعاء، وسيراقب المستثمرون باهتمام الإعلانات الصادرة عن البنك المركزي الأمريكي.
ويتوقع خبراء السوق أن يعلن بنك الاحتياطي الفيدرالي عن رفع سعر الفائدة القياسي بمقدار 25 نقطة أساس في مارس.
من جهة أخرى، بعد تعزيز الوجود العسكري الروسي على حدود أوكرانيا، أعلن حلف الناتو عن خطط لإرسال المزيد من السفن والطائرات لتعزيز خط الدفاع في أوروبا الشرقية.
بينما قدّم موسم الأرباح الفصلية حتى الآن بعض الدعم للأسواق حيث أبلغ حوالي 74٪ من الشركات المدرجة في مؤشر إس آند بي 500 عن نتائج فصلية إيجابية.
وارتفع مؤشر داو جونز 99.13 نقطة أو 0.29٪ ليستقر عند 34364.50 يوم الاثنين بعد أن خسر حوالي 1100 نقطة في وقت سابق من الجلسة. وارتفع مؤشر S&P 500 بنسبة 0.28٪ ليصل إلى 4،410.13، في حين أضاف مؤشر ناسداك 100 بنسبة 0.49٪ ليغلق عند 14509.58 بعد أن تراجع بنحو 4.9٪ في وقت سابق من الجلسة.
وعلى الرغم من الانتعاش القوي يوم الاثنين، لا يزال S&P 500 في طريقه لتسجيل أسوأ أداء شهري له منذ مارس 2020.
ما يجب مراقبته: ينتظر المستثمرون محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي في إشارة لأي مؤشر على توقيت رفع سعر الفائدة. كما سيبقى تصاعد التوترات الجيوسياسية في بؤرة الاهتمام.
أيضاً ستراقب الأسواق البيانات الاقتصادية عن أسعار المنازل وثقة المستهلك من الولايات المتحدة اليوم.
الملخص: ارتفعت البيتكوين يوم الاثنين بعد أن هوت إلى أدنى مستوى لها في ستة أشهر.
التفاصيل: تأثرت رغبة المخاطرة في السوق بفعل المخاوف من شن روسيا هجوماً على أوكرانيا. إذ أعلن الناتو عن خطط لوضع القوات في حالة تأهب رداً على الوجود العسكري الروسي على حدود أوكرانيا.
وقد جنى متداولو العملات الرقمية أرباحاً خلال عطلة نهاية الأسبوع مع احتمال تشديد بنك الاحتياطي الفيدرالي لسياسته النقدية على الأصول الخطرة.
فيما ظلت أسعار البيتكوين تحت الضغط لمعظم الجلسة يوم الاثنين، لكنها عادت للخسائر لاحقاً. وتراجعت أكبر عملة رقمية إلى مستوى 32951 دولار في التداولات المبكرة لتصل إلى أدنى مستوى لها منذ 23 يوليو.
وخسرت البيتكوين أكثر من 24٪ منذ بداية العام، بينما انخفضت الايثريوم بما يزيد عن 36٪. فيما يستمر المتداولون في البحث عن فرص للتخلص من صفقاتهم، مع تزايد الاقتناع بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيبدأ في تقليص مشترياته الضخمة من الأصول. من ناحية أخرى، لا يزال سوق العملات الرقمية مدعوماً من قبل المستثمرين المؤسسيين الصاعدين مثل اندرسين هورويتز الذي يخطط لجمع مليارات الدولارات من صناديق الاستثمار الرقمية.
ما يجب مراقبته: ستراقب الأسواق الإعلانات الصادرة عن الاحتياطي الفيدرالي، بينما من المتوقع على نطاق واسع أن يُبقي البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة ثابتة دون تغيير حتى نهاية العام.
الأسواق الأخرى: أغلقت المؤشرات الأوروبية على انخفاض يوم الاثنين حيث تراجع مؤشر فوتسي 100 وداكس 40 وكاك 40 وستوكس 600 الأوروبي بنسبة 2.63٪ و 3.80٪ و 3.97٪ و 3.81٪ على التوالي.
المستويات الفنية | اتجاه السوق |
داوجونز: 34004 و 34572 | إيجابي |
ناسداك 100: 14331.37 و 14617.18 | إيجابي |
الذهب: 1839.35 و 1841.20 | إيجابي |
الدولار/الين: 113.78 و 113.85 | إيجابي |
الدولار/الدولار الكندي: 1.2637 و 1.2649 | سلبي |
صافي اقتراض القطاع العام ومقياس CBI ربع السنوي للتفاؤل التصنيعي في المملكة المتحدة، وتضخم أسعار المنتجين في إسبانيا، ومؤشر IFO لمناخ الأعمال ومسح IFO الظروف الحالية وتوقعات IFO في ألمانيا، ومؤشر Redbook الأمريكي ومؤشر ريتشموند الفيدرالي الصناعي، بالإضافة إلى مؤشر الأرجنتين الاقتصادي الرائد.