لمحة سريعة: انخفض اليورو أمام الدولار الأمريكي يوم الخميس بعد إعلان البنك المركزي الأوروبي عن سياسته النقدية.
ما حدث: بعد الإعلان عن قرار السياسة الأخير، تحدثت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد عن خطط البنك المركزي لرفع أسعار الفائدة على المدى القريب.
ما أهمية ذلك: رفع البنك المركزي الأوروبي سعر الفائدة القياسي بمقدار 25 نقطة أساس يوم الخميس. وهذا يمثل الزيادة التاسعة على التوالي. وقال مهندسو السياسة المالية إن الزيادات الإضافية ستعتمد على البيانات الاقتصادية من منطقة اليورو.
ودفعت الزيادة الأخيرة عمليات إعادة التمويل الرئيسية لتصل إلى 4.25٪، وهو أعلى مستوى منذ أكتوبر 2008، بينما ارتفع سعر الفائدة على تسهيلات الودائع إلى 3.75% وهو المستوى الأعلى منذ أكثر من 22 عاماً.
وخلال البيان الصحفي، قالت كريستين لاغارد إن البنك المركزي قد يُوقف أو يرفع أسعار الفائدة، لكن من غير المرجح أن يتم تخفيض الفائدة في اجتماعاته القادمة. وقالت لاغارد “نحن مصممون على تحطيم التضخم. يتجسد هدفنا في خفض التضخم إلى المستوى المستهدف عند 2%.”
وعلى الرغم من بعض التباطؤ في أسعار المستهلك، لا يزال التضخم أعلى بثلاث مرات من هدف البنك المركزي. في يونيو، تباطأ التضخم السنوي إلى 5.5٪ من 6.1٪ في مايو. وقال البنك المركزي الأوروبي إن تضخم أسعار المواد الغذائية استمر أيضاً في التراجع لكنه ظل عند 11.6٪.
على صعيد آخر، أشارت القراءة الأولية لمؤشر مديري المشتريات لشهر يوليو إلى أكبر انكماش في الاقتصاد منذ نوفمبر 2022، بعد انخفاض مؤشر التصنيع.
وتعرّض زوج العملات “اليورو/دولار” للضغط أيضاً بسبب تصاعد قوة الدولار. إذ ارتفع الدولار الأمريكي بعد بيانات النمو الإيجابية من البلاد، والتي أظهرت توسّعاً للاقتصاد الأمريكي بنسبة 2.4٪ في الربع الثاني، أي أفضل من تقديرات السوق عند 1.8٪.
وارتفع مؤشر الدولار الأمريكي بنحو 0.9٪ إلى 101.77 يوم الخميس.
بينما انخفض زوج العملات “اليورو/دولار” بحوالي 1٪ إلى 1.0980، متخلياً عن مكاسبه بعد الاقتراب من مستوى المقاومة 1.1150 في وقت سابق من الجلسة.
ما يجب مراقبته: سيراقب المتداولون الإجراءات المستقبلية للبنك المركزي الأوروبي، حيث يتوقع العديد من الاقتصاديين رفع سعر الفائدة مرة أخرى في سبتمبر بعد تعليقات لاغارد الأخيرة.
أيضاً تنتظر الأسواق العديد من التقارير الاقتصادية الرئيسية، بما في ذلك مؤشرات الثقة الاقتصادية وبيانات الخدمات وثقة المستهلك من منطقة اليورو اليوم.
الملخص: ارتفعت أسهم إنتل في تعاملات ممتدة يوم الخميس بعد نتائج ربع سنوية أفضل من المتوقع.
التفاصيل: أعلنت شركة إنتل عن انخفاض الطلب على أجهزة الكمبيوتر الشخصية، بينما أعلنت عن ربح غير متوقع للربع الأخير. كما أصدرت الشركة المُصنّعة للرقائق توقعات مبيعات صعودية للربع الحالي.
وسجّلت إنتل إيرادات بلغت 12.9 مليار دولار للربع الثاني، وهو ما يمثل انخفاضاً بنسبة 15٪ على أساس سنوي. وجاءت الأرباح عند 13 سنتاً للسهم، مقارنة بتوقعات وول ستريت بخسارة 3 سنتات للسهم الواحد.
وسجّلت حوسبة العملاء، وهي شركة رقاقات الكمبيوتر الخاصة بالشركة، عائدات بلغت 6.78 مليار دولار. في حين وصلت مبيعات Datacentre إلى 4 مليارات دولار، وهي أعلى من توقعات السوق البالغة 3.82 مليار دولار.
بينما توقعت الإدارة إيرادات الربع الثالث بنطاق من 12.9 مليار دولار إلى 13.9 مليار دولار. كما توقعت الشركة أرباحاً تبلغ 20 سنتاً للسهم، وهي أعلى من توقعات السوق البالغة 16 سنتاً للسهم.
فيما ارتفعت أسهم الشركة المُدرجة في بورصة ناسداك بنسبة 8.1٪ إلى 37.34 دولار في تعاملات ممتدة يوم الخميس، وذلك بعد الإعلان عن الأرباح الفصلية. وقفز السهم بنحو 24٪ خلال الأشهر الستة الماضية.
ما هي التوقعات: سيراقب المستثمرون خطط توفير التكاليف لشركة إنتل، لاسيما بعد إعلان المدير المالي ديفيد زينسر إن المدخرات المتوقعة تبلغ 3 مليارات دولار لعام 2023. أيضاً ستراقب الأسواق هوامش الشركة وتوليد النقد.
الأسواق الأخرى: أغلقت التعاملات الأمريكية مساء الأمس على انخفاض حيث تراجع مؤشر داو جونز وإس آند بي 500 وناسداك 100 بنسبة 0.67٪ و 0.64٪ و 0.22٪ على التوالي.
التقى وزير الدفاع الروسي مع كيم جونغ أون رئيس كوريا الشمالية لمناقشة قضايا الدفاع والأمن الإقليمي. ودفعت هذه الأخبار مؤشر الدولار الأمريكي للتراجع قليلاً هذا الصباح.
انخفضت مبيعات التجزئة الأسترالية بشكل غير متوقع بنسبة 0.8٪ في يونيو، مقابل توقعات السوق بقراءة ثابتة، مما أدى إلى الضغط على زوج العملات AUD/USD خلال تعاملات الفوركس الصباحية.
انخفض مؤشر ANZ Roy Morgan لثقة المستهلك النيوزيلندي إلى 83.7 نقطة في يوليو من 85.5 قبل شهر، مما وضع بعض الضغوطات على زوج العملات NZD/USD.
معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي والإنفاق الأسري ومعدل التضخم وأسعار المنتجين في فرنسا، والنمو الاقتصادي لإسبانيا، وتضخم أسعار المنتجين في إيطاليا، والناتج المحلي الإجمالي الكندي. أمّا في الولايات المتحدة لدينا أسعار الإنفاق الاستهلاكي الشخصي الأساسي ومؤشر الإنفاق والدخل ومؤشر تكلفة التوظيف ومؤشر ثقة المستهلك من جامعة ميشيغان وتقرير بيكر هيوز عن منصات النفط الخام.