لمحة سريعة: استقرت الأسهم الأوروبية على ارتفاع يوم الخميس، حيث قامت الأسواق بتقييم التقارير الاقتصادية الأخيرة ومحضر اجتماع البنك المركزي الأوروبي.
ماذا حدث: ركّز المستثمرون على أداء الأسهم الأوروبية، مع إغلاق الأسواق الأمريكية بمناسبة عيد الشكر.
ما أهمية ذلك: حققت الأسهم الأوروبية مكاسب يوم الخميس، مما يعكس ارتفاع الأسهم الأمريكية في يوم التداول السابق. كما ارتفعت الأسهم الأمريكية يوم الأربعاء بعد أن انخفض عائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات إلى أدنى مستوى له في شهرين قبل عطلة عيد الشكر.
وأظهرت البيانات الصادرة يوم الخميس ارتفاع مؤشر مديري المشتريات التصنيعي HCOB في منطقة اليورو إلى 43.8 في نوفمبر، من 43.1 في الشهر السابق. ولم يتجاوز هذا تقديرات السوق البالغة 43.4 فحسب، بل كان أيضاً أقوى مستوى خلال ستة أشهر. وعلى الرغم من التحسن، انكمش نشاط التصنيع في منطقة اليورو للشهر الثامن على التوالي.
وارتفع مؤشر مديري المشتريات للخدمات إلى 48.2 في نوفمبر، من 47.8 في أكتوبر، متجاوزاً توقعات السوق البالغة 48.1. ويشير هذا أيضاً إلى انكماش نشاط الخدمات للشهر الرابع على التوالي. أيضاً ارتفع مؤشر مديري المشتريات المركب لمنطقة اليورو HCOB إلى 47.1 في نوفمبر، من أدنى مستوى له منذ ثلاث سنوات عند 46.5 قبل شهر.
إلى جانب ذلك، أظهر محضر الاجتماع الأخير للبنك المركزي الأوروبي أن مسؤولي البنك المركزي وافقوا بالإجماع على إبقاء أسعار الفائدة عند مستويات مقيّدة طالما كان ذلك مطلوباً لإعادة التضخم إلى النطاق المستهدف. ومع ذلك، فقد ظلوا أيضاً مُنفتحين على إمكانية زيادة أسعار الفائدة اعتماداً على حالة الاقتصاد.
ارتفع مؤشر ستوكس أوروبا 600 بنسبة 0.27% إلى أعلى مستوى في شهرين عند 458.47 يوم الخميس، مع زيادة أسهم النفط والغاز حوالي 1.4%، على الرغم من استمرار أسعار النفط في الانخفاض بعد إعلان أوبك تأجيل اجتماعها. وكانت أسهم شركات السفر هي الأسوأ أداء، حيث تراجعت بنحو 1%.
ومن المتوقع الآن أن تعقد مجموعة “أوبك بلس” اجتماعاً افتراضياً عبر الانترنت في 30 نوفمبر لاتخاذ قرار بشأن إنتاج الخام القادم. وكان من المقرر في وقت سابق أن تجتمع المجموعة في فيينا خلال الفترة من 25 إلى 26 نوفمبر، لكنها قامت بتأجيل ذلك الاجتماع وسط خلافات حول حصص الإنتاج.
من جانبه، ارتفع مؤشر FTSE 100 في لندن بنسبة 0.19% ليغلق عند 7483.58 يوم الخميس، في حين ارتفع مؤشر DAX 40 الألماني بنسبة 0.23%، وأضاف مؤشر CAC 40 الفرنسي بنسبة 0.24%.
ما يجب مراقبته: سيقوم المستثمرون بتقييم خطابات أعضاء البنك المركزي الأوروبي، بما في ذلك حديث رئيسة البنك المركزي الأوروبي لاغارد هذا اليوم.
سيواصل المتداولون مراقبة نتائج الانتخابات الهولندية بعد أن أشارت استطلاعات الرأي إلى فوز خيرت فيلدرز، مؤسس حزب الحرية (PVV).
الملخص: ارتفع زوج العملات GBP/USD إلى أقوى مستوى له منذ بداية سبتمبر يوم الخميس.
التفاصيل: بعد يوم واحد من إعلان وزير المالية البريطاني جيريمي هانت عن بيان ميزانية الخريف، أظهرت البيانات الصادرة يوم الخميس استقراراً في نشاط القطاع الخاص في البلاد في نوفمبر. وكان هذا بمثابة نهاية فترة انكماش استمرت ثلاثة أشهر، مما زاد من احتمالات تجنّب المملكة المتحدة الركود الاقتصادي.
وأعلن وزير المالية البريطاني عن إجراءات لتسريع النمو الاقتصادي البطيء في البلاد. وتوقع هانت نمو الناتج المحلي الإجمالي في المملكة المتحدة بنسبة 0.7% فقط في عام 2024، مقابل توقعات النمو البالغة 1.8% الصادرة في مارس.
فيما ارتفع مؤشر مديري المشتريات المركب في المملكة المتحدة إلى 50.1 في نوفمبر، من 48.7 في الشهر السابق. وكان هذا أعلى من تقديرات السوق البالغة 48.7 ويمثل نمواً في إنتاج القطاع الخاص بعد انكماشات هامشية في الأشهر الثلاثة السابقة.
كما تحسّن مؤشر مديري المشتريات التصنيعي S&P Global/CIPS UK إلى 46.7 في نوفمبر من 44.8 في الشهر السابق وتجاوز تقديرات السوق البالغة 45، بينما ارتفع مؤشر مديري المشتريات للخدمات إلى 49.5 في نوفمبر، من 49.3 في أكتوبر، متجاوزاً أيضاً التوقعات البالغة 49.2.
أيضاً ارتفع مؤشر ثقة المستهلك GfK إلى -24 في نوفمبر، مقابل قراءة أكتوبر البالغة -30.
وقد أبقى بنك إنكلترا أسعار الفائدة دون تغيير خلال اجتماعيه السابقين. وهناك تكهنات متزايدة بشأن خفض سعر الفائدة في يونيو.
من جهته، ارتفع زوج العملات GBP/USD إلى أعلى مستوى له عند 1.2575 منذ 6 سبتمبر خلال جلسة الخميس ولكنه قلّص بعض المكاسب في وقت لاحق. كما ارتفع الجنيه الاسترليني لفترة وجيزة إلى أعلى مستوى له في تسعة أيام أمام اليورو يوم الخميس.
ما يجب مراقبته: مع عدم وجود تقارير اقتصادية رئيسية اليوم، ينتظر المستثمرون بيانات عن تداولات التوزيع من الاتحاد الأوروبي من المملكة المتحدة يوم الاثنين. ومن المتوقع أن يتحسن ميزان مبيعات التجزئة الشهري لاتحاد الصناعة البريطاني إلى -6 في نوفمبر.
الأسواق الأخرى: أغلقت مؤشرات التداول الأمريكية تعاملاتها يوم الأربعاء على ارتفاع ملموس، حيث تقدّم مؤشر داو جونز وستاندرد آند بورز 500 وناسداك 100 بنسبة 0.53% و0.41% و0.43% على التوالي.
ظلت مبيعات التجزئة في نيوزيلندا ثابتة في الربع الثالث، مقابل انخفاض بنسبة 0.9٪ في الربع السابق، مما قدم الدعم لزوج العملات “الدولار النيوزلندي/الأمريكي”.
تسارع معدل التضخم السنوي في اليابان إلى 3.3% في أكتوبر، من 3.0% في الشهر السابق، مما دفع الين الياباني إلى الارتفاع أمام الدولار الأمريكي قليلاً في جلسة تداول الفوركس الصباحية.
انخفضت مبيعات الجملة في كندا بنسبة 1.1% في أكتوبر، مقابل زيادة بنسبة 0.4% في سبتمبر، مما دفع زوج العملات “الدولار الكندي/الدولار الأمريكي” للانخفاض في التعاملات المبكرة.
معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي في ألمانيا، مؤشر مناخ الأعمال Ifo، الظروف الحالية وتوقعات Ifo، ومبيعات التجزئة ومبيعات التصنيع في كندا، بالإضافة إلى مؤشر مديري المشتريات المركب ومؤشر مديري المشتريات التصنيعي ومؤشر مديري المشتريات للخدمات في الولايات المتحدة.