أخبار السوق
18 فبراير 2025
لمحة سريعة: ارتفعت أسواق الأسهم الأوروبية أمس الاثنين، مدعومةً بأسهم الدفاع بشكل أساسي.
التفاصيل: أغلقت الأسهم الأوروبية تعاملاتها يوم أمس عند مستوى قياسي مدعومةً بارتفاع أسهم الدفاع بفعل توقعات المستثمرين بزيادة إنفاق الحكومات الأوروبية على شؤون الدفاع.
وقد كان التداول خفيفاً مع بقاء الأسواق الأمريكية مغلقة بمناسبة يوم الرؤساء الذي يُحتفل به في ذكرى عيد ميلاد جورج واشنطن.
ما أهمية ذلك: ارتفعت الأسهم الأوروبية يوم الاثنين بعد انخفاضها بشكل طفيف يوم الجمعة، حيث تخلل الأسبوع الماضي إغلاق قياسي جديد.
هذا وارتفع مؤشر قطاع الطيران والدفاع على خلفية أنباء عن اجتماع القادة الأوروبيين في قمة طارئة في باريس لمناقشة زيادة الإنفاق العسكري. حيث تم تنظيم القمة بعد أن أفصح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإدارته عن خطط لإجراء محادثات مع روسيا لإنهاء الحرب مع أوكرانيا.
وقد حضر القمة رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والمستشار الألماني أولاف شولتس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين والأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته. حيث تعهد معظم القادة بالتزامهم بزيادة الإنفاق العسكري لإرسال قوات لضمان اتفاق سلام بين أوكرانيا وروسيا.
على صعيد البيانات الاقتصادية، سجلت منطقة اليورو فائضاً تجارياً قدره 15.5 مليار يورو لشهر ديسمبر، مقابل 16 مليار يورو في الشهر الذي سبقه. ومع ذلك، جاء هذا الرقم أعلى من التوقعات البالغة 14.4 مليار يورو، مما رفع معنويات السوق.
ومن جانبٍ آخر، ارتفع مؤشر STOXX 600 لعموم أوروبا بنسبة 0.54٪ ليغلق عند 555.42 نقطة يوم أمس، مع ارتفاع مؤشر قطاع الطيران والدفاع بنسبة 4.6٪، وهو أعلى ارتفاع في يوم واحد منذ بدء الصراع الروسي الأوكراني في فبراير 2022.
بينما ارتفع مؤشر فوتسي 100 البريطاني بنسبة 0.41٪ ليستقر عند 8,768.01. كما ارتفع مؤشر داكس الألماني ومؤشر كاك 40 الفرنسي بنسبة 1.26٪ إلى 22,798.09 و 0.13٪ إلى 8,189.13 على التوالي.
ما يجب مراقبته: يترقّب المستثمرون مؤشر ZEW للثقة الاقتصادية لمنطقة اليورو (14:00 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة) اليوم. وقد ارتفع مؤشر الثقة الاقتصادية في الكتلة الأوروبية بمقدار نقطة واحدة لتصل إلى 18 في يناير، متجاوزاً التوقعات بانخفاض إلى 16.9. ومن المتوقع أن يتحسّن المؤشر بشكل كبير ليصل إلى 24.3 في فبراير.
الملخص: ارتفع الين الياباني مقابل الدولار الأمريكي هذا الصباح، في ضوء تكهنات متزايدة حول قيام بنك اليابان بمزيد من الرفع لأسعار الفائدة.
التفاصيل: أظهرت الأرقام الأولية أن الاقتصاد الياباني نما بنسبة 2.8٪ على أساس سنوي في الربع الأخير من عام 2024، متسارعاً من نمو نسبته 1.7٪ في الربع الذي سبقه. وقد سجّل الرقم الأخير للناتج المحلي الإجمالي توسعاً سنوياً للربع الثالث على التوالي بفضل الانتعاش القوي في الإنفاق الرأسمالي في اليابان.
كما أظهرت البيانات أيضاً انخفاضاً بنسبة 1.6٪ في الإنتاج الصناعي في اليابان في ديسمبر. ويلاحظ أن حجم الانخفاض هذا جاء أقل بكثير من الانكماش البالغ 2.7٪ الذي أعلن عنه في الشهر الذي سبقه.
في حين أثارت إصدارات البيانات تكهنات برفع أسعار الفائدة من قبل بنك اليابان، مما أدى بدوره إلى دعم الين.
حيث ارتفع زوج الين/الدولار بنسبة 0.40٪ ليصل إلى 152.12 هذا الصباح. كما ارتفع مؤشر نيكاي 225 الياباني بنسبة 0.06٪ ليغلق عند 39,174.25 أمس الاثنين.
ما يجب مراقبته: سيراقب المستثمرون التوقّعات حيال الدولار الأمريكي، حيث يستعد الرئيس دونالد ترامب للكشف عن خطة مفصلة لفرض تعريفة متبادلة يوم الخميس.
الأسواق الأخرى: أغلقت مؤشرات التداول الآسيوية على ارتفاع يوم أمس، حيث ارتفع مؤشر داو جونز الآسيوي وشنغهاي الصيني ومؤشر Sensex الهندي بنسبة 0.69٪ و 0.27٪ و 0.08٪ على التوالي، بينما انخفض مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ بنسبة 0.02٪.
أطلقت روسيا 147 طائرة هجومية بدون طيار ضد أوكرانيا الليلة الماضية، التي دمرت العديد من مرافق التخزين والمباني السكنية. أدت هذه الأخبار إلى ارتفاع الدولار الأمريكي كملاذ آمن في جلسة تداول الفوركس هذا الصباح.
ارتفع عدد المنازل الجديدة في كندا بنسبة 3٪ إلى 239,739 وحدة في يناير، من 232,500. ومع ذلك، أدى هذا الرقم الي جاء مخالفاً لتوقعات السوق البالغة 251,000 وحدة إلى الضغط على زوج الدولار الكندي/الدولار الأمريكي.
خفّض بنك الاحتياطي الأسترالي سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس لتصل إلى 4.1٪ في اجتماعه الأخير، بما يتوافق مع توقعات السوق. على الرغم من أن هذا يعد أول خفض لسعر الفائدة منذ نوفمبر 2020، إلا أن زوج الدولار الأسترالي/الدولار الأمريكي ارتفع في تعاملات الفوركس هذا الصباح.
إنتاجية العمالة (1400 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة) في المملكة المتحدة، ومؤشر ZEW للثقة الاقتصادية (1400 بتوقيت الإمارات) في ألمانيا، ومعدل التضخّم (1730 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة) في كندا، ومؤشر إمباير ستيت لقطاع التصنيع (1730 بتوقيت الإمارات) ومؤشر سوق الإسكان NAHB (1900 بتوقيت الإمارات) في الولايات المتحدة.