أخبار السوق
13 نوفمبر 2024
لمحة سريعة: تعرّضت الأسهم الأوروبية لعمليات بيع واسعة يوم الاثنين، وهو ما يمثل أكبر تراجع في يوم واحد منذ أغسطس.
التفاصيل: تخلّى المستثمرون عن الأسهم الأوروبية بسبب المخاوف المتزايدة المتعلقة بفوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
هناك مخاوف واسعة النطاق حول سياسات الرئيس المنتخب دونالد ترامب التي تؤجج التضخّم وتزيد التعريفات الجمركية.
ما أهمية ذلك: في الوقت الذي ركّز فيه الرئيس المنتخب دونالد ترامب على اختيار الحكومة الجديدة، باع المستثمرون الأسهم الأوروبية يوم الاثنين بسبب المخاوف بشأن سياساته التي تؤثر على النمو في المنطقة.
في حين أن فوز ترامب أدى إلى دعم الدولار الأمريكي والأسهم الأمريكية، إلّا أن ذلك أثار المخاوف بشأن زيادة محتملة في التعريفات التجارية. وهذا من شأنه أن يؤثر على البلدان التي تعتمد على التصدير إلى الولايات المتحدة.
كانت أسهم التعدين الأكثر عرضةً للخسائر، حيث انخفضت بنحو 4٪، وخاصة المتعلقة بخام الحديد والألمنيوم. كما انخفضت أسهم السلع الفاخرة، مع انخفاض سهم LVMH بنسبة 4.5٪.
انخفضت أسهم Bayer AG بنسبة 16٪ لتصل إلى أدنى مستوى لها منذ 20 عاماً، بعد أن خفّضت شركة الأدوية توقعاتها للأرباح. كما تم بيع أسهم مجموعة “فودافون” على انخفاض بعد أن أعلنت الشركة عن إيرادات أقل من المتوقع في ألمانيا. في حين خالفت أسهم التكنولوجيا هذا الاتجاه لترتفع بنسبة 0.04٪ فقط.
وتجدر الملاحظة بأن الضغط على الأسهم الأوروبية جاء عقب الانخفاض في الأسواق الآسيوية. حيث انخفض مؤشر داو جونز الآسيوي بنسبة 1.34٪، واختتم مؤشر نيكاي 225 الياباني تعاملاته اليوم منخفضاً بنسبة 1.07٪، كما انخفض مؤشرا هانغ سنغ في هونغ كونغ وشنغهاي الصيني بنسبة 0.94٪ و 0.27٪ على التوالي، في حين اختتم مؤشر سينسكس الهندي تداولات يوم أمس منخفضاً بنسبة 1.03٪.
كما انخفض مؤشر Stoxx 600 بنسبة 1.98٪ ليغلق عند 502.23 أمس الثلاثاء. كما خسر مؤشر داكس الألماني 2.13٪ ليصل إلى 19033.64، في حين انخفض مؤشر CAC 40 الفرنسي بنسبة 2.69٪ ليستقر عند 7226.98. وأنهى مؤشر فوتسي 100 البريطاني التداول عند 8025.77، منخفضاً بنسبة 1.22٪.
ما يجب مراقبته: سيواصل المستثمرون مراقبة اختيار الرئيس المنتخب دونالد ترامب لأعضاء الحكومة الجدد، حيث سيعطي ذلك بعض الأفكار حول التغييرات المحتملة في سياستهم.
ستراقب الأسواق أيضاً نتائج الشركات الفردية، مما قد يؤثر على مؤشرات الأسهم الأوسع نطاقاً. وستكون الصين أيضاً محل اهتمام الأسواق، مع توقعات بتحفيز آخر لتعزيز الاقتصاد.
الملخص: انخفض زوج الين/الدولار إلى أدنى مستوياته في عدة أشهر هذا الصباح على خلفية مخاوف بشأن قدرة بنك اليابان على تشديد سياسته النقدية.
التفاصيل: سجّل الين الياباني أدنى مستوى له مقابل الدولار الأمريكي منذ 30 يوليو بسبب عدم اليقين السياسي الذي يحد من قدرة بنك اليابان على رفع أسعار الفائدة كما هو مأمول بشكل واسع النطاق.
علاوةً على ذلك، فإن المخاوف بشأن قيام الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب برفع الرسوم الجمركية، والتي قد يكون لها تأثير سلبي كبير على الصادرات اليابانية، أدت إلى الضغط على الين الياباني أيضاً.
هذا ومن المتوقع أن تعزز سياسات ترامب التضخّم، مما سيحد بدوره من قدرة الاحتياطي الفيدرالي على خفض أسعار الفائدة. علماً بأن ارتفاع أسعار الفائدة يعني ارتفاع عائدات السندات الأمريكية، الأمر الذي يؤدي إلى الضغط على الين الياباني منخفض العائد.
ومن جانبٍ آخر، ارتفعت أسعار المنتجين في اليابان بنسبة 3.4٪ على أساس سنوي في أكتوبر، مقارنةً بزيادة 3.1٪ في الشهر السابق. وقد أدت الزيادة التي جاءت أعلى من توقعات السوق البالغة 3.0٪ إلى الضغط على زوج الين/الدولار.
وعلى الرغم من كل هذه الضغوط، بقيّ زوج الدولار/الين فوق مستوى الدعم عند 155.00. وقد ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي بنسبة 0.1٪ ليصل إلى 105.92 هذا الصباح.
ارتفع زوج الدولار/الين بنسبة 0.16٪ ليصل إلى 154.85 هذا الصباح.
ما يجب مراقبته: سيراقب المستثمرون بيانات نمو الناتج المحلي الإجمالي لليابان المقرر إصدارها يوم الخميس. ويلاحظ أن الاقتصاد الياباني قد توسّع بنسبة 2.9٪ على أساس سنوي في الربع الثاني من عام 2024، ليأتي أقل من تقديرات السوق البالغة 3.2٪. على الرغم من أنه مخيب للآمال، إلا أن الرقم يعد تحولاً عن انكماش الربع السابق. ويتوقع المحللون أن تسجّل اليابان نمواً في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.7٪ للربع الثالث.
الأسواق الأخرى: أغلقت مؤشرات التداول الأمريكية على انخفاض أمس الثلاثاء، حيث انخفض مؤشر داو جونز وستاندرد آند بورز 500 وناسداك 100 بنسبة 0.86٪ و 0.29٪ و 0.17٪ على التوالي.
ارتفع مؤشر أسعار الأجور في أستراليا بنسبة 3.5٪ على أساس سنوي في الربع الثالث، مقارنةً بزيادة 4.1٪ في الربع السابق، مما أدى إلى انخفاض زوج الدولار الأسترالي/الدولار الأمريكي بشكل طفيف في تعاملات الفوركس هذا الصباح.
انخفض مؤشر ZEW للثقة الاقتصادية في منطقة اليورو بمقدار 7.6 نقطة ليصل إلى 12.5 في نوفمبر. وقد أدى هذا الرقم الذي جاء أقل بكثير من تقديرات السوق البالغة 20.5 إلى الضغط على زوج اليورو/الدولار.
معدل البطالة في فرنسا، والمعروض النقدي M3 وإجمالي مبيعات سيارات الركاب في الهند، وتطبيقات الرهن العقاري ومؤشر أسعار المستهلك والميزانية الحكومية ومخزونات النفط الخام API في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي ومؤشر أسعار المستهلك في روسيا.