لمحة سريعة: تراجعت أسهم شركة FedEx Corporation في تعاملات الثلاثاء بعد إعلان عملاق التوصيل عن نتائجه الفصلية للربع المالي الرابع.
ما حدث: على الرغم من إعلان شركة FedEx عن أرباح ربع سنوية أفضل من المتوقع، إلا أنها أصدرت توقعات ربح حيادية للسنة المالية.
كيف كانت النتائج: سجّلت الشركة ثالث انخفاض على التوالي في المبيعات الفصلية.
ما أهمية ذلك: شهدت FedEx ارتفاعاً حاداً في أحجام الطرود في السنوات الأخيرة بسبب الزيادة الحادة في التسوق عبر الإنترنت أثناء الوباء. وقد أدى انعكاس هذا الاتجاه إلى انخفاض الحجم الإجمالي للشركة.
وانخفضت المبيعات في وحدة Express التابعة للشركة بنسبة 13٪ لتصل إلى 10.4 مليار دولار، في حين سجّلت وحدة الخدمات الأرضية Ground مبيعات ربع سنوية بلغت 8.3 مليار دولار، أي بانخفاض 2.3٪ عن العام الماضي.
وجاءت هوامش التشغيل المعدلة لشركة FedEx عند 8.1٪، بانخفاض من 9.2٪ في الربع نفسه من العام الماضي.
ومع انخفاض المبيعات للربع الثالث على التوالي، ستُركّز الشركة الآن على تقليل نفقاتها الإجمالية لتحسين هامش الربح. في هذا السياق، أعلنت الإدارة عن خطة لتوفير أكثر من 100 مليون دولار من التكاليف خلال السنة المالية 2025. وفي ظل المنافسة الشديدة من United Parcel Service و Amazon، قالت إدارة شركة FedEx إنها ستدمج وحدة Ground في كندا مع قسم Express الذي تديره الشركة.
أما فيما يخص السنة المالية لعام 2024، فقد توقعت الإدارة أرباحاً تتراوح بين 16.50 و 18.50 دولار للسهم، مقارنة بتقديرات السوق البالغة 18.36 دولار للسهم. أيضاً تخطط FedEx لإعادة شراء ما قيمته 2 مليار دولار من أسهمها العادية خلال العام.
من جهة أخرى، أعلنت الشركة عن تقاعد المدير المالي “مايكل لينز” اعتباراً من 31 يوليو. ولم تحدد FedEx من سيخلفه في هذا المنصب. لكن لينز سيكمل هذا العام مع الشركة بصفته مستشار أول.
كيف استجابت الأسهم: انخفضت أسهم FedEx بنسبة 3.1٪ إلى 224.50 دولار في تعاملات ما بعد الإغلاق يوم الثلاثاء بعد صدور النتائج الفصلية. فيما سجّل السهم مكسب بحوالي 1٪ خلال الشهر الماضي.
ما يجب مراقبته: سيراقب المستثمرون اندماج عمليات FedEx Express والخدمات الأرضية Ground التابعة للشركة في كندا وما ينتج عن ذلك من تقليص للنفقات والتكاليف.
الملخص: تداول زوج العملات “الجنيه الاسترليني/الدولار” على انخفاض يوم الثلاثاء، مع ترقب المستثمرين لاجتماع السياسة النقدية لبنك إنكلترا.
التفاصيل: سيعلن بنك إنكلترا قرار سياسته النقدية هذا الأسبوع، بينما ستصدر بيانات التضخم الرسمية هذا اليوم.
وقد تراجعت أسعار المستهلكين في المملكة المتحدة إلى 8.7٪ في أبريل مقارنة بـ 10.1٪ في مارس، مُسجّلة أدنى معدل منذ مارس 2022. وظل التضخم في المواد الغذائية قريباً من أعلى مستويات مارس.
ومن المتوقع أن يؤثر إصدار بيانات التضخم على قرار السياسة النقدية للبنك المركزي يوم الخميس. إذ تتوقع الأسواق على نطاق واسع أن يقوم بنك إنكلترا بزيادة أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، في حين أن هناك تكهنات متزايدة برفع الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس.
وقد رفع البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماعه الأخير. وقالت رئيسة البنك كريستين لاغارد إن البنك قد يرفع أسعار الفائدة مرة أخرى في يوليو.
بدوره، انخفض زوج العملات GBP/USD بحوالي 0.2٪ إلى 1.2765 يوم الثلاثاء.
ما هي التوقعات: ينتظر المتداولون بيانات تضخم أسعار المستهلكين وبيانات أسعار المنتجين من المملكة المتحدة اليوم. ومن المتوقع أن يتراجع تضخم أسعار المستهلكين في البلاد ، إلى 8.5٪ في مايو بعد انخفاضه إلى 8.7٪ في أبريل. كما يتوقع المحللون انخفاض أسعار السلع التي ينتجها المُصنعون بشكل حاد إلى 4.1٪ في مايو من 5.4٪ في أبريل.
الأسواق الأخرى: أغلقت مؤشرات التداول الأمريكية تعاملات الثلاثاء على انخفاض حيث تراجع مؤشر داو جونز و S&P 500 وناسداك 100 بنسبة 0.72٪ و 0.47٪ و 0.09٪ على التوالي.
اتهمت موسكو القيادة في أوكرانيا بالتخطيط لمهاجمة شبه جزيرة القرم بصواريخ أمريكية وبريطانية بعيدة المدى. ورغم التوترات المستمرة، ظل زوج العملات “الروبل الروسي/الدولار الأمريكي” ثابتاً على نطاق واسع في تعاملات الفوركس الصباحية.
بقي المؤشر الاقتصادي الرائد لمعهد Westpac-Melbourne الأسترالي ثابتاً مقابل الشهر السابق في مايو، مما قدم الدعم لزوج العملات “الدولار الاسترالي/الدولار الأمريكي”.
ارتفع مؤشر رويترز الياباني لثقة تانكان للشركات المُصنعة إلى +8 في يونيو. مع ذلك، انخفض زوج “الين/الدولار” في جلسة تداول العملات الأجنبية هذا الصباح.
صافي الاقتراض في القطاع العام وطلبات الاتجاهات الصناعية لـ CBI في المملكة المتحدة، ونتائج قطاع البناء في إيطاليا. أما في الولايات المتحدة لدينا تطبيقات الرهن العقاري ومؤشر Redbook وشهادة رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي باول وشهادة كوك عضو الاحتياطي الفيدرالي، بالإضافة إلى مؤشر أسعار المساكن الجديدة ومبيعات التجزئة في كندا، وتغير أسعار المنتجين في روسيا.