لمحة سريعة: انخفض زوج العملات “الجنيه الاسترليني/الدولار” يوم الاثنين مع تصاعد قوة الدولار الأمريكي.
ماذا حدث: تراجعت العملة البريطانية إلى أضعف مستوى لها منذ منتصف ديسمبر، حيث عززت تصريحات رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول أداء العملة الأمريكية.
ما أهمية ذلك: خلال مقابلة تمت إذاعتها يوم الأحد، قال رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول بأن البنك المركزي قد لا يقوم بتخفيض أسعار الفائدة في مارس، مما قدم الدعم للدولار الأمريكي. كما تفاعل المتداولون أيضاً مع زيادة عدد الوظائف بأعلى من المتوقع والتي صدرت يوم الجمعة مما أدى إلى ارتفاع الدولار الأمريكي. إذ لم يُظهر تقرير الوظائف غير الزراعية (NFP) فقط زيادة كبيرة في الوظائف الإضافية في شهر يناير بشكل أفضل من المتوقع فحسب، بل أظهر أيضاً نمواً قوياً في الأجور.
إلى جانب ذلك، أظهرت البيانات الصادرة يوم الاثنين تسارعاً في نشاط الخدمات الأمريكية في يناير، مما قدم مزيداً من القوة للدولار الأمريكي. وتجاوز مؤشر مديري المشتريات للخدمات ISM توقعات السوق، حيث وصل إلى 53.4 في يناير، في حين ارتفع مقياس الأسعار في المسح إلى أعلى مستوى في 11 شهراً عند 64.
وأدت قوة الدولار الأمريكي إلى الضغط على زوج العملات GBP/USD وارتفع مؤشر الدولار الأمريكي بنحو 0.5% إلى 104.45 يوم الاثنين، بعد ملامسته أعلى مستوى له منذ 17 نوفمبر.
وبقي الجنيه الاسترليني تحت الضغط، على الرغم من بعض البيانات الاقتصادية المحلية القوية. حيث ارتفع مؤشر مديري المشتريات للخدمات في المملكة المتحدة S&P Global إلى 54.3 في يناير، من 53.4 قبل شهر. وكان هذا الرقم أيضلً أعلى من القراءة الأولية البالغة 53.8، مما يشير إلى أكبر معدل نمو في قطاع الخدمات خلال ثمانية أشهر.
كما انخفض معدل البطالة في المملكة المتحدة إلى 3.9% خلال الأشهر الثلاثة حتى نوفمبر. في حين ارتفعت تسجيلات السيارات الجديدة في المملكة المتحدة بنسبة 8.2% على أساس سنوي إلى 142.876 وحدة في يناير.
من جهته، انخفض زوج العملات GBP/USD بحوالي 0.8% ليصل إلى 1.2535 يوم الاثنين بعد انخفاضه إلى أدنى مستوى له منذ 13 ديسمبر. وأضاف زوج “اليورو/الاسترليني” أكثر من 0.3% ليصل إلى 0.8570. وفي لندن انخفض مؤشر FTSE 100 بنسبة 0.04% ليغلق عند 104.43.
ما يجب مراقبته: ينتظر المستثمرون صدور بيانات مؤشر مديري المشتريات لقطاع البناء من المملكة المتحدة اليوم. ومن المتوقع أن يرتفع مؤشر مديري المشتريات لقطاع البناء S&P Global مرة أخرى إلى قراءة 47.3 في يناير.
الملخص: هوت أسهم ماكدونالدز يوم الاثنين بعد أن أعلنت الشركة عن نتائجها الفصلية المتفاوتة.
التفاصيل: أعلنت شركة الوجبات السريعة العملاقة عن أول خسائر فصلية في الإيرادات منذ حوالي الأربع سنوات، مع نمو ضعيف في المبيعات في الأسواق المرخصة للتنمية الدولية.
نمت المبيعات المماثلة في هذا القطاع بنسبة 0.7٪ فقط في الربع الأخير، مقارنة بتوقعات السوق بنمو قدره 5.5٪. وأعلنت الشركة إن مبيعاتها في الشرق الأوسط ظلت ضعيفة بسبب التوترات الجيوسياسية. وشهدت شركة ماكدونالدز الهندية صاحبة الامتياز أول انكماش في مبيعاتها منذ ثلاث سنوات، في حين ظل الإنفاق الاستهلاكي في الصين، ثاني أكبر سوق للشركة، ضعيفاً أيضاً.
ومع ذلك، نمت مبيعات المتاجر نفسها في الولايات المتحدة بنسبة 4.3% في الربع الرابع، في حين ارتفعت مبيعات المتاجر نفسها على مستوى العالم بنسبة 3.4%، مدعومة بالارتفاع في أسعار قوائم الطعام،والحملات التسويقية والنمو في المبيعات الرقمية ومبيعات التوصيل.
وأعلنت ماكدونالدز عن أرباح معدلة للربع الرابع بلغت 2.95 دولار للسهم الواحد، وهو أعلى من التقديرات عند 2.82 دولار للسهم الواحد. ونمت المبيعات بنسبة 8٪ على أساس سنوي إلى 6.41 مليار دولار، أي أقل قليلاً من توقعات وول ستريت البالغة 6.45 مليار دولار.
كيف استجابت الأسهم: انخفضت أسهم ماكدونالدز بنسبة 3.7% لتغلق عند 285.97 دولاراً يوم الاثنين بعد صدور النتائج الفصلية. وخسر السهم 2% خلال الشهر الماضي.
ما يجب مراقبته: سيواصل المستثمرون مراقبة مبيعات الشركة في الأسواق العالمية، خاصة الصين والهند والشرق الأوسط.
الأسواق الأخرى: أغلقت معظم المؤشرات الأوروبية تعاملاتها يوم أمس على انخفاض حيث تراجع مؤشر داكس 40 وكاك 40 وستوكس أوروبا 600 بنسبة 0.08% و0.03% و0.05% على التوالي.
حذّر الكرملين الدول الغربية من أي محاولة لاستخدام الأصول الروسية المُجمّدة كوسيلة لجمع الأموال لأوكرانيا. وأدت هذه الأخبار إلى ارتفاع زوج العملات “الروبل/الدولار” قليلاً هذا الصباح.
ارتفع متوسط الأرباح النقدية في اليابان بنسبة 1% على أساس سنوي في ديسمبر، متسارعاً من زيادة بنسبة 0.2% في الشهر السابق، مما دفع زوج “الين/الدولار” إلى الارتفاع في جلسة تداول الفوركس هذا الصباح.
انخفض مؤشر مديري المشتريات للخدمات في أيرلندا AIB إلى 50.5 في يناير من 53.2 قبل شهر. ومع ذلك، قدّم قطاع الخدمات الذي ظل في منطقة التوسع الدعم لزوج العملات “اليورو/الدولار”.
مبيعات التجزئة وتوقعات التضخم خلال الـ 12 شهراً القادمة في منطقة اليورو وطلبيات المصانع الألمانية ومؤشر مديري المشتريات لقطاع البناء في كل من منطقة اليورو وألمانيا وإيطاليا وفرنسا، وتصاريح البناء ومؤشر مديري المشتريات Ivey في كندا، بالإضافة إلى مؤشر التفاؤل الاقتصادي RealClearMarkets/TIPP وتغيّر مخزون النفط الخام في الولايات المتحدة.