لمحة سريعة: ارتفع الجنيه الاسترليني مقابل الدولار الأمريكي صباح اليوم قبل قرار أسعار الفائدة من بنك إنكلترا.
ماذا حدث: تعافى زوج العملات “الاسترليني/الدولار” يوم الأربعاء بعد أن أشار تقرير ADP الأمريكي عن تباطؤ الطلب على العمالة في الولايات المتحدة.
ما أهمية ذلك: كان الجنيه الإسترليني من بين أفضل العملات أداءً بين دول مجموعة العشرة حتى الآن هذا العام، مدفوعاً بإصدارات البيانات الاقتصادية الأفضل من المتوقع في المملكة المتحدة.
إذ ارتفع مؤشر مديري المشتريات المركب S&P Global/CIPS UKإلى أقوى مستوى له منذ سبعة أشهر.
كما أظهرت البيانات الصادرة يوم الأربعاء انخفاضاً في مؤشر أسعار المنازل على الصعيد الوطني في المملكة المتحدة بنسبة 0.2٪ على أساس سنوي في يناير، بعد انخفاض بنسبة 1.8٪ في الشهر السابق. وكان هذا أفضل من توقعات السوق بانخفاض قدره 0.9٪.
ومن المقرر أن يعلن بنك إنكلترا قراره بشأن سياسته النقدية اليوم، حيث تتوقع الأسواق على نطاق واسع أن يُبقي صُناع السياسة أسعار الفائدة دون تغيير. وتشير التكهنات إلى أن بنك إنكلترا سيُخفّض أسعار الفائدة بنحو 100 نقطة أساس هذا العام، مقابل توقعات قيام الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بخفض أسعار الفائدة بنحو 130 نقطة أساس والبنك المركزي الأوروبي بنحو 140 نقطة أساس.
وقد حافظ البنك المركزي الأمريكي على أسعار الفائدة القياسية في نطاق 5.25% -5.50% خلال اجتماعه الأول هذا العام.
في حين انخفض مؤشر الدولار الأمريكي بأكثر من 0.1% إلى 103.27 يوم الأربعاء.
بينما ارتفع زوج “الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي” بحوالي 0.1% ليصل إلى 1.2695 في التعاملات المبكرة اليوم، بعد انخفاض طفيف في الجلسة السابقة. مع ذلك، سجّل زوج العملات مكاسب بنسبة 0.1% الشهر الماضي. فيما انخفض مؤشر FTSE 100 في لندن بنسبة 0.47٪ ليغلق عند 7630.57 يوم الأربعاء.
ما يجب مراقبته: من المرجح أن يحافظ بنك إنكلترا على أسعار الفائدة ثابتة دون تغيير للمرة الرابعة على التوالي، مع تسعير المتداولين بالكامل لخفض سعر الفائدة الأول في يونيو.
وينتظر المستثمرون أيضاً صدور البيانات الاقتصادية حول مؤشر مديري المشتريات التصنيعي وإنتاجية العمل من المملكة المتحدة اليوم. إذ من المتوقع ارتفاع مؤشر مديري المشتريات التصنيعي S&P Global في المملكة المتحدة إلى 47.3 في يناير، بينما يتوقع المحللون أن تنخفض إنتاجية العمل في البلاد بنسبة 0.2٪ في الربع الثالث، مقارنة بارتفاع بنسبة 0.7٪ في الفترة السابقة.
الملخص: ارتفعت أسهم شركة بوينغ يوم الأربعاء بعد نتائج فصلية أفضل من المتوقع.
التفاصيل: تحوّل عملاق الطيران إلى الربح التشغيلي في الربع الرابع، مُسجّلاً دخلاً تشغيلياً بمعدل قدره 90 مليون دولار، مقابل خسارة العام الماضي البالغة 642 مليون دولار. وارتفعت إيرادات الطائرات التجارية بنسبة 13% على أساس سنوي لتصل إلى 10.48 مليار دولار، في حين زادت عمليات التسليم بنسبة 3%.
وأعلنت الشركة عن ارتفاع إجمالي إيراداتها الفصلية بنسبة 10% على أساس سنوي إلى 22.02 مليار دولار، متجاوزة التقديرات البالغة 21.10 مليار دولار، مع 157 عملية تسليم تجارية خلال الربع الأخير.
بينما تقلّصت الخسارة المُعدلة إلى 47 سنتاً للسهم الواحد من 1.75 دولار للسهم في الفترة نفسها من العام الماضي. وكان هذا الإعلان أفضل أيضاً من توقعات وول ستريت بخسارة قدرها 78 سنتاً للسهم.
من جهة أخرى، رفضت شركة بوينغ إصدار توقعات لعام 2024، بعد مشاكل إنتاج 737 ماكس. في حين عاد طراز 737 ماكس 9 الخاص بالشركة إلى الخدمة الأسبوع الماضي.
كيف استجابت الأسهم: ارتفعت أسهم بوينغ بنسبة 5.3% لتغلق عند 211.04 دولار يوم الأربعاء بعد صدور النتائج الفصلية. وخسر السهم نحو 16% خلال الشهر الماضي.
ما يجب مراقبته: سيواصل المستثمرون مراقبة إنتاج بوينغ لطائرات 737 ماكس، وهو أمر مهم للغاية لتعافي الشركة في المستقبل.
الأسواق الأخرى: أغلقت معظم المؤشرات الأوروبية على انخفاض مساء الأمس حيث تراجع مؤشر داكس 40 وكاك 40 بنسبة 0.40% و0.27% على التوالي، في حين ارتفع مؤشر ستوكس أوروبا 600 بنسبة 0.01%.
تقدم مؤشر مديري المشتريات التصنيعي AIB الأيرلندي إلى 49.5 في يناير وسط نمو في الإنتاج وطلبات التصدير، مما أدى إلى ارتفاع زوج EUR/USD قليلاً في التعاملات الصباحية لهذا اليوم.
ارتفعت أسعار الصادرات الأسترالية بنسبة 5.6% خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2023، متعافية من انخفاض بنسبة 3.1% في الربع السابق. وتوسعت الصادرات في البلاد خلال الربع الأول ما قدم الدعم لزوج العملات AUD/USD.
ارتفع مؤشر مديري المشتريات التصنيعي من بنك Au Jibun الياباني إلى 48.0 في يناير، مقارنة بأدنى مستوى خلال 10 أشهر المسجل في ديسمبر عند 47.9، مما دفع زوج JPY/USD إلى الارتفاع في جلسة تداول الفوركس الصباحية.
مؤشر مديري المشتريات التصنيعي في كل روسيا وتركيا وإسبانيا وإيطاليا وفرنسا ومنطقة اليورو وكندا، ومعدل البطالة ومعدل التضخم في منطقة اليورو. وفي الولايات المتحدة لدينا مؤشر تخفيضات الوظائف وإعانات البطالة الأولية وتكاليف وحدة العمل ومؤشر مديري المشتريات التصنيعي العالمي من ستاندرد آند بورز ومعدل الإنفاق على البناء ومؤشر مديري المشتريات التصنيعي ISM.