أخبار السوق
23 مايو 2025
لمحة سريعة: ارتفع زوج الإسترليني/الدولار أمس الخميس حيث استوعب المستثمرون آخر البيانات الاقتصادية.
التفاصيل: صعد زوج الإسترليني/الدولار إلى أعلى مستوى له منذ عام 2022 يوم الأربعاء، حيث حسّنت المملكة المتحدة علاقاتها مع الولايات المتحدة ومنطقة اليورو.
بالإضافة إلى ذلك، ساهمت بيانات التضخّم العالية من المملكة المتحدة في تخفيف التكهنات بخفض أسعار الفائدة من قبل بنك إنكلترا، مما أدى إلى تعزيز الجنيه الإسترليني.
ما أهمية ذلك: أصبحت المملكة المتحدة أول دولة توقع اتفاقية تجارية مع الولايات المتحدة بعد إعلان الرئيس دونالد ترامب عن التعريفات الجمركية، كما أبرمت العديد من الصفقات الجديدة بشأن التجارة والدفاع مع الاتحاد الأوروبي.
أدى تحسين العلاقات مع الولايات المتحدة ومنطقة اليورو إلى تعزيز العملة البريطانية. كما ساهمت بيانات التضخّم المرتفعة من المملكة المتحدة في تعزيز الجنيه هذا الأسبوع. حيث ارتفع معدل التضخم السنوي إلى 3.5٪ في أبريل، مقارنةً بـ 2.6٪ في مارس. وبهذا، وصل التضخّم في المملكة المتحدة إلى أعلى مستوى له منذ يناير 2024.
أدى التضخّم الأعلى من المتوقع إلى زيادة احتمالات إبطاء بنك إنكلترا لوتيرة خفض أسعار الفائدة. وقد خفض البنك المركزي البريطاني مؤشر سعر الفائدة بمقدار ربع نقطة لتصل إلى 4.25٪ في وقت سابق من هذا الشهر، حيث أوصى اثنان من المسؤولين بخفض سعر الفائدة بشكل أكبر.
أظهرت البيانات الصادرة يوم الخميس أن الانكماش في النشاط التجاري في المملكة المتحدة تراجع خلال شهر مايو، مما قلل من المخاوف بشأن تأثير ارتفاع التعريفات الجمركية الأمريكية. ارتفع مؤشر مديري المشتريات المركّب لمؤشر ستاندرد آند بورز جلوبال في المملكة المتحدة إلى 49.4 في مايو، من 48.5 في أبريل، وجاء أفضل من تقديرات السوق البالغة 49.3. كما ارتفع مؤشر مديري المشتريات الخدمي في المملكة المتحدة إلى منطقة التوسع، حيث وصل إلى 50.2 في مايو، من 49 في أبريل. في حين انخفض مؤشر مديري المشتريات التصنيعي إلى 45.1 في مايو، من 45.4 في أبريل.
بدوره، أدى ارتفاع زخم الدولار الأمريكي إلى الحد من مكاسب زوج الإسترليني/الدولار أمس الخميس. حيث ارتفع مؤشر الدولار بما يزيد على 0.3٪ ليصل إلى 99.96.
وكما ورد آنفاً، ارتفع زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي إلى 1.3418 أمس الخميس، بعد أن وصل إلى 1.3468 في الجلسة السابقة، وهو أعلى مستوى له منذ أكثر من ثلاث سنوات. بينما ارتفع زوج الجنيه الإسترليني/اليورو ليصل إلى 84.08 بنس لليورو يوم أمس.
ما يجب مراقبته: يترقّب المستثمرون صدور التقارير الاقتصادية حول نشاط قطاع التجزئة من اتحاد الصناعة البريطانية وإنتاج السيارات وأسعار المساكن على مستوى البلاد الأسبوع المقبل. كما ستظل الإعلانات المتعلقة بالتعريفات الجمركية من الولايات المتحدة وتعليقات أعضاء بنك إنكلترا بشأن السياسة النقدية للبنك المركزي موضع اهتمام الأسواق.
الملخص: استقرّت أسواق الأسهم في أوروبا على انخفاض أمس الخميس حيث استجاب المستثمرون لبيانات نشاط القطاع الخاص.
التفاصيل: أظهرت البيانات الصادرة يوم أمس أن مؤشر مديري المشتريات المركّب لمنطقة اليورو انخفض إلى 49.5 في مايو، من 50.4 في أبريل. لم يتجاوز الرقم تقديرات السوق البالغة 50.7 فحسب، بل أشار أيضاً إلى أول انكماش في نشاط القطاع الخاص في المنطقة في عام 2025.
على الرغم من تحسن مؤشر مديري المشتريات التصنيعي في منطقة اليورو إلى 49.4 في مايو، من 49.0 في أبريل، إلا أن مؤشر مديري المشتريات الخدمي انخفض إلى منطقة الانكماش، ليصل إلى 48.9 في مايو، من 50.1 في أبريل.
كما أثّرت المخاوف المتعلقة بعدم إحراز تقدم في الصفقات التجارية ومشروع قانون الضرائب الجديد للرئيس الأمريكي دونالد ترامب على معنويات السوق العالمية واتجاهاته.
تراجع مؤشر STOXX Europe 600 بنسبة 0.64٪ ليغلق عند 550.27 يوم الخميس. كما انخفض مؤشر فوتسي 100 البريطاني بنسبة 0.54٪ ليستقر عند 8,739.26، وانخفض مؤشر DAX 40 الألماني و CAC 40 الفرنسي بنسبة 0.51٪ و 0.58٪ على التوالي.
كان عمالقة السلع الفاخرة ومنتجو السيارات من بين أسوأ الشركات أداءً أمس الخميس. حيث انخفضت أسهم كل من Hermes و LVMH بنحو 2٪، بينما انخفض سهم Stellantis بنسبة 4٪ خلال الجلسة. من ناحيةٍ أخرى، ارتفعت أسهم Generali بشكل طفيف بعد أن أعلنت الشركة عن نتائج ربع يناير.
ما يجب مراقبته: يترقّب المستثمرون صدور البيانات الاقتصادية حول نمو الأجور المتفاوض عليها في منطقة اليورو (1300 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة) اليوم. حيث من المتوقع أن ترتفع الأجور المتفاوض عليها في منطقة اليورو بنسبة 4٪ على أساس سنوي في الربع الأول، والتي كانت قد ارتفعت بنسبة 4.12٪ على أساس سنوي في الربع الأخير، متراجعةً من أعلى مستوى لها في 31 عاماً عند 5.43٪ في الربع الذي سبقه.
الأسواق الأخرى: أغلقت مؤشرات التداول الأمريكية على تباين يوم أمس، حيث انخفض مؤشر داو جونز وستاندرد آند بورز 5000 بنسبة 0.01٪ و 0.04٪ على التوالي، بينما ارتفع مؤشر ناسداك 100 بنسبة 0.15٪.
ذكر مسؤولو الشؤون المالية في مجموعة السبع إنه سيتم فرض عقوبات إضافية على روسيا في حال فشل الجهود الرامية إلى تحقيق وقف لإطلاق النار. أدت هذه الأخبار إلى انخفاض مؤشر الدولار الأمريكي كملاذ آمن في جلسة تداول الفوركس هذا الصباح.
بلغ معدل التضخّم السنوي في اليابان 3.6٪ في أبريل، بدون تغيير عن الشهر السابق. وقد ساهم استمرار بقاء معدل التضخّم عند أدنى مستوى له منذ ديسمبر 2024 في دعم زوج الين/الدولار.
نمت مبيعات التجزئة في نيوزيلندا بنسبة 0.8٪ في الربع الأول، مقابل 1٪ في الفترة السابقة. أدت القراءة الأخيرة التي تجاوزت تقديرات السوق بمكاسب بنسبة 0.1٪ إلى ارتفاع زوج الدولار النيوزيلندي/الدولار الأمريكي في تعاملات الفوركس هذا الصباح.
تراجع تضخّم أسعار المنتجين في كوريا الجنوبية إلى 0.9٪ على أساس سنوي في أبريل، من 1.3٪ في مارس، مما أدى إلى دعم زوج الوون الكوري/الدولار الأمريكي.
نمو القروض المصرفية ونمو الودائع واحتياطي النقد الأجنبي (1530 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة) في الهند، ومبيعات التجزئة (1630 بتوقيت الإمارات) في كندا، بالإضافة إلى مبيعات المنازل الجديدة (1800 بتوقيت الإمارات) وعدد منصات بيكر هيوز النفطية وإجمالي عدد منصات بيكر هيوز (2100 بتوقيت الإمارات) في الولايات المتحدة.