أخبار السوق
18 مارس 2024
لمحة سريعة: استقرت الأسهم الأمريكية على انخفاض ملحوظ يوم الجمعة، في حين أنهى مقياس الأسهم العالمية تعاملاته باللون الأحمر.
ماذا حدث: سجّل مؤشر MSCI العالمي انخفاضاً أسبوعياً منهياً سلسلة مكاسبه التي دامت سبعة أسابيع.
وقد حقق الدولار الأمريكي أفضل تداولاته الأسبوعية منذ منتصف يناير بعد أن أدى تقرير التضخم الأمريكي الأخير إلى زيادة التكهنات حول تأخير تخفيضات أسعار الفائدة.
ما أهمية ذلك: تعرّضت الأسهم العالمية لضغوط في الأسبوع الماضي بعد أن أدت بيانات مستويات التضخم الأمريكية إلى إضعاف توقعات قيام الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة في اجتماعه في يونيو.
إذ تسارع معدل التضخم السنوي في الولايات المتحدة إلى 3.2% في فبراير من 3.1% في يناير وجاء أعلى من التوقعات البالغة 3.1%. في حين ارتفع مؤشر أسعار المنتجين الأساسي بنسبة 2% على أساس سنوي في فبراير، وهو أعلى من توقعات السوق بزيادة قدرها 1.9%.
وفي هذا السياق، تساهم البيانات الاقتصادية في زيادة التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سيؤخر تخفيض أسعار الفائدة، على الرغم من أن غالبية المتداولين ما زالوا يعتقدون أن البنك المركزي سيتبنى موقفاً متساهلاً في اجتماعه في يونيو.
من جانب آخر، ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي بنسبة 0.08٪ ليصل إلى 103.45 يوم الجمعة. وأضاف حوالي 0.7٪ خلال الأسبوع. أيضاً ارتفع العائد على السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات إلى أعلى مستوى له منذ 23 فبراير.
في سوق الفوركس، ارتفع زوج “الدولار/الين” بحوالي 0.5% ليصل إلى 149.08 يوم الجمعة، على الرغم من احتمالات إنهاء بنك اليابان لسياسة سعر الفائدة السلبية في اجتماعه هذا الأسبوع.
وفي وول ستريت، تراجع مؤشر داو جونز 190.89 نقطة أو 0.49% ليغلق عند 38714.77 نقطة، في حين انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.65% إلى 5116.95 نقطة، وانخفض مؤشر ناسداك 100 بنسبة 1.15% ليغلق عند 17808.25 يوم الجمعة. وطوال الأسبوع، خسر مؤشر S&P 500 بنسبة 0.13%، وانخفض مؤشر داو جونز بنسبة 0.02%.
علاوة على ذلك، انخفض مؤشر ستوكس أوروبا 600 بنسبة 0.32% ليستقر عند 504.80 يوم الجمعة.
كما تراجع مؤشر MSCI العالمي، وهو المقياس المعياري لأسواق الأسهم العالمية، بنحو 0.65% إلى 767.62 يوم الجمعة، مختتماً اليوم في المنطقة الحمراء لليوم الثالث على التوالي، وهو أطول خط ثابت له منذ بداية عام 2024.
ما يجب مراقبته: ستتابع الأسواق صدور البيانات حول معدل التضخم والميزان التجاري من منطقة اليورو اليوم. ويتوقع المحللون تراجع تضخم أسعار المستهلكين في منطقة اليورو إلى 2.6% على أساس سنوي في فبراير من 2.8% في الشهر السابق. بينما تشير التوقعات بأن منطقة اليورو ستسجّل فائضاً تجارياً قدره 20.0 مليار يورو في يناير، مقابل فجوة قدرها 16.8 مليار يورو في ديسمبر.
الملخص: انخفض زوج العملات “الدولار الكندي/الدولار الأمريكي” يوم الجمعة مع تقييم المستثمرين لأحدث البيانات الاقتصادية.
التفاصيل: أظهرت البيانات الصادرة يوم الجمعة زيادةً في مبيعات الجملة في كندا بنسبة 0.1٪ إلى 82.4 مليار دولار كندي في يناير، بعد انخفاض بنسبة 0.3٪ في الشهر السابق. وكان الرقم هو الأعلى من القراءة الأولية التي تم تسجيلها بنخفاض بنسبة 0.6٪.
وارتفع مؤشر بناء المساكن في كندا بنسبة 14% إلى 253,468 وحدة في فبراير، وهو أعلى من تقديرات السوق البالغة 230,000 وحدة حيث زاد المستثمرون الأجانب من استثماراتهم في الأوراق المالية الكندية بمقدار 8.88 مليار دولار في يناير، وهو الشهر الثالث على التوالي من الاستثمار.
كما أدت قوة الدولار الأمريكي إلى الضغط على الدولار الكندي. إذ ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي بنسبة 0.08٪ ليصل إلى 103.45 يوم الجمعة. كما اختتم المؤشر تعاملاته الأسبوعية على مكاسب.
من ناحية أخرى، شكّل ضعف أسعار النفط الخام، وهو أحد الصادرات الرئيسية لكندا، ضغوطاً على العملة الكندية. إذ انخفضت أسعار خام غرب تكساس الوسيط بمقدار 22 سنتاً لتغلق عند 81.04 دولاراً للبرميل يوم الجمعة.
كما تراجع زوج العملات CAD/USD بحوالي 0.1% ليصل إلى 1.3546 يوم الجمعة. في حين ارتفع مؤشر S&P/TSX المركب بنسبة 0.09% ليغلق عند 21849.15، مسجّلاً مكاسب أسبوعية أيضاً.
ما يجب مراقبته: ينتظر المستثمرون صدور التقارير الاقتصادية عن تضخم أسعار المنتجين في كندا ومؤشر أسعار المواد الخام اليوم. ومن المتوقع أن ترتفع أسعار المنتجين الصناعيين بنسبة 0.3% في فبراير بعد انخفاض بنسبة 0.1% في يناير. ويتوقع المحللون ارتفاع مؤشر أسعار المواد الخام في كندا بنسبة 1.8% في فبراير بعد ارتفاعه بنسبة 1.2% في يناير.
الأسواق الأخرى: أغلقت معظم المؤشرات الأوروبية تعاملاتها بصورة سلبية يوم الجمعة، مع انخفاض مؤشر FTSE 100 وDAX 40 وSTOXX Europe 600 بنسبة 0.20% و0.03% و0.32% على التوالي، بينما ارتفع مؤشر CAC 40 بنسبة 0.04%.
أعلنت أوكرانيا إطلاقها موجة ضخمة وجديدة من هجمات الطائرات المُسيّرة على روسيا. وأدت هذه الأخبار إلى انخفاض سعر “الروبل الروسي/الدولار الأمريكي” في جلسة تداول الفوركس هذا الصباح.
زاد معدل البطالة في الصين إلى 5.3% في فبراير من 5.2% في الشهر السابق، مما أدى إلى الضغط على زوج العملات “اليوان/الدولار”.
ارتفع مؤشر أداء الخدمات BusinessNZ في نيوزيلندا إلى 53 في فبراير من 52.2 في يناير. وتشير القراءة الأخيرة إلى أقوى نمو في نشاط الخدمات خلال 11 شهراً مما قدم الدعم لزوج العملات “الدولار النيوزلندي/الدولار الأمريكي”.
الميزان التجاري الإسباني ومؤشر النشاط الاقتصادي IBC-Br في البرازيل ومؤشر سوق الإسكان NAHB/Wells Fargo في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى الاستثمار الأجنبي المباشر في الصين.