لمحة سريعة: استقر الذهب على ارتفاع يوم الاثنين مُعوّضاً بعض خسائره الأسبوع الماضي.
ما حدث: ساهم استقرار الدولار الأمريكي في تقديم الدعم للمعدن الأصفر الذي بدأ تعاملاته هذا الأسبوع بشكل إيجابي.
كما أدى انخفاض البيانات الاقتصادية الأمريكية الرئيسية إلى لجوء المتداولين لإضافة المزيد من الذهب إلى محافظهم الاستثمارية.
ما أهمية ذلك: استقر الذهب خلال تعاملات الجمعة في المنطقة الحمراء، بعد تحسن شهية المستثمرين للمخاطرة في أعقاب تقرير الوظائف للقطاع غير الزراعي، والذي جاء بأرقام أفضل من المتوقع.
بينما بدأ الذهب تعاملاته يوم الاثنين في المنطقة الحمراء ولكنه حقق مكاسب تدريجية خلال الجلسة مع استقرار الدولار الأمريكي. وعادةً ما تؤدي قوة الدولار الأمريكي إلى جعل الأصول المُسعّرة بالدولار، بما في ذلك الذهب، أكثر تكلفةً لحاملي العملات الأجنبية.
وانخفض مؤشر الدولار الأمريكي بشكل طفيف إلى 104.00 يوم الاثنين.
كما دعمت البيانات الاقتصادية الأمريكية المعدن النفيس والذي يعتبر ملاذاً آمناً. إذ انخفض مؤشر ISM للخدمات إلى أدنى مستوى في خمسة أشهر عند 50.3 في مايو من 51.9 في الشهر السابق، في حين ارتفعت الطلبات الجديدة على السلع المصنعة بأقل من المتوقع.
على الرغم من المكاسب المسجّلة يوم الاثنين، ظل الذهب بعيداً عن أعلى مستوياته القياسية المسجّلة في 5 مايو عند 2050 دولار ، مع توقع الأسواق أن تظل أسعار الفائدة في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة مرتفعة لبعض الوقت في المستقبل.
كما ارتفع الذهب تسليم أغسطس بمقدار 4.70 دولار أو 0.2٪ ليستقر عند 1974.30 دولار للأونصة في بورصة كومكس، بينما انخفضت الفضة لشهر يوليو 11 سنتاً لتغلق عند 23.64 دولار للأونصة يوم الاثنين.
على صعيد المعادن الأخرى، ارتفع سعر البلاتين في يوليو بحوالي 32.9 دولار ليصل إلى 1036.4 دولار للأونصة، وارتفع البلاديوم في سبتمبر بنحو 7 دولار إلى 1410.30 دولار للأونصة، وارتفع سعر النحاس في يوليو 4 سنت إلى 3.77 دولاراً للرطل.
ما يجب مراقبته: سيواصل المتداولون مراقبة التعليقات من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بحثاً عن إشارات حول الخطوة التالية للبنك المركزي، وسط زيادة التكهنات برفع سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع يونيو.
الملخص: استقرت الأسواق الأوروبية على انخفاض يوم الاثنين بعد صدور البيانات الاقتصادية.
التفاصيل: سجّل مؤشر Stoxx 600 الأوروبي مكاسب بنحو 1.5٪ خلال تعاملات الأسبوع الماضي بعد هبوطه إلى أدنى مستوى له في شهرين يوم الأربعاء حيث رحّب المستثمرون بأنباء تمرير المشرعين الأمريكيين لمشروع قانون رفع سقف الديون الأمريكية.
ومع ذلك، بدأ المؤشر الأوروبي تعاملاته مطلع هذا الأسبوع بشكل سلبي، حيث أغلقت معظم القطاعات في المنطقة السلبية يوم الاثنين.
لا يزال المستثمرون يدرسون تأثير بيانات التضخم الصادرة يوم الخميس، والتي أظهرت تراجعاً في مستويات التضخم في منطقة اليورو إلى أدنى مستوياتها منذ فبراير 2022. ومع ذلك، قالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد إن القراءة عند 6.1٪ لا تزال “مرتفعة للغاية”.
كما صدر المزيد من البيانات الاقتصادية التي دعمت معنويات المستثمرين، حيث انخفض تضخم أسعار المنتجين في منطقة اليورو إلى 1.0٪ على أساس سنوي في أبريل مقابل 5.5٪ في الشهر السابق. كما انخفض مؤشر مديري المشتريات الخدمي في منطقة اليورو HCOB إلى 55.1 في مايو، بينما تم تعديل مؤشر مديري المشتريات المركب أيضاً هبوطياً إلى 52.8 في مايو.
وانخفض مؤشر Stoxx 600 الأوروبي بنسبة 0.48٪ ليغلق عند 459.93 يوم الاثنين في جلسة تداول هادئة إلى حد كبير. كما انخفض مؤشر FTSE 100 في لندن بنسبة 0.10٪ إلى 7599.99، وتراجع مؤشر DAX 40 الألماني و CAC 40 الفرنسي 0.54٪ و 0.96٪ على التوالي.
ما هي التوقعات: سيراقب المستثمرون البيانات الاقتصادية لمؤشر مديري المشتريات لقطاع الإنشاء ومبيعات التجزئة واستطلاع توقعات المستهلك من البنك المركزي الأوروبي من منطقة اليورو اليوم. ويتوقع المحللون ارتفاع مؤشر مديري المشتريات في منطقة اليورو HCOB إلى 45.8 في مايو من 45.2 في أبريل. بينما من المرجح نمو مبيعات التجزئة بنسبة 0.3٪ في أبريل بعد أن تقلصت بنسبة 1.2٪ في مارس.
الأسواق الأخرى: أغلقت معظم المؤشرات الأمريكية تعاملاتها يوم الاثنين على انخفاض حيث تراجع حيث انخفض مؤشرا داو جونز و S&P 500 بنسبة 0.59٪ و 0.20٪ على التوالي، بينما ارتفع مؤشر ناسداك 100 بنسبة 0.07٪.
ناقش الرئيس الأوكراني زيلينسكي ووزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي الاستعدادات لعقد قمة الناتو الشهر المقبل. ودفعت هذه الأخبار مؤشر الدولار الأمريكي للانخفاض هذا الصباح.
نمت مبيعات التجزئة في المملكة المتحدة بنسبة 3.7٪ على أساس سنوي في مايو، مقابل ارتفاع بنسبة 5.2٪ في أبريل، مما قدم الدعم لزوج العملات “الجنيه الاسترليني/الدولار الأمريكي”.
ارتفع متوسط الأرباح النقدية لليابان بنسبة 1٪ على أساس سنوي في أبريل، مقابل ارتفاع بنسبة 1.3٪ في الشهر السابق، مما أدى إلى ارتفاع زوج العملات “الين/الدولار” في جلسة تداول الفوركس صباح اليوم.
انخفضت موافقات المنازل الخاصة في أستراليا بنسبة 3.8٪ إلى 7939 وحدة سكنية في أبريل، مما فرض ضغوطاً على زوج العملات “الدولار الاسترالي/الدولار الأمريكي”.
طلبات المصانع الألمانية والإنتاج الصناعي في إسبانيا، ومؤشر مديري المشتريات لقطاع الإنشاء في فرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة. أيضاً لدينا قيمة تصاريح البناء الكندية ومؤشر مديري المشتريات Ivey الكندي. وفي الولايات المتحدة لدينا مؤشر Redbook ومؤشر التفاؤل الاقتصادي IBD / TIPP ومؤشر مدير اللوجستيات وتغير مخزون النفط الخام.