أخبار السوق
28 مارس 2025
لمحة سريعة: سجّلت أسعار الذهب مكاسب حادة أمس الخميس، لتصل إلى أعلى مستوياتها القياسية خلال الجلسة.
التفاصيل: يتدفق المستثمرون على خيارات الملاذ الآمن بسبب تصاعد التوترات التجارية العالمية بعد إعلانات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن التعريفة الجمركية.
حيث أدت تعريفات ترامب على السيارات وتراجع الدولار الأمريكي إلى دعم أسعار الذهب يوم أمس.
ما أهمية ذلك: أعلن الرئيس دونالد ترامب يوم الأربعاء عن خطط لفرض تعريفات جمركية بنسبة 25٪ على السيارات وقطع غيار السيارات أجنبية الصنع المستوردة إلى الولايات المتحدة. وفي المقابل، هددت العديد من الدول في جميع أنحاء العالم بفرض تعريفات مضادة بعد إعلان ترامب.
تعرّضت أسهم بعض أكبر شركات صناعة السيارات في العالم لضغوط بعد هذه الأخبار. حيث أقدم المستثمرون عل بيع أسهم السيارات وحوّلوا أموالهم إلى المعادن الثمينة.
كما حظي الذهب بالدعم جراء زيادة تدفقات البنوك المركزية والطلب القوي على صناديق الاستثمار المتداولة.
بالإضافة إلى ذلك، أدى تراجع الدولار الأمريكي إلى دعم الذهب، حيث إن انخفاض الدولار الأمريكي يجعل المعادن أرخص لحاملي العملات الأجنبية. انخفض مؤشر الدولار الأمريكي بنحو 0.3٪ ليصل إلى 104.34 أمس الخميس.
هذا ورفع بنك جولدمان ساكس توقعاته لأسعار الذهب لعام 2025 إلى 3,300 دولار للأونصة، من توقعاته السابقة البالغة 3,100 دولار، مشيراً إلى تدفقات صناديق الاستثمار المتداولة التي جاءت أفضل من المتوقع.
كما رفع بنك أوف أمريكا متوسط توقعاته لسعر الذهب، مشيرا إلى المخاوف المتزايدة من السياسات التجارية الأمريكية. في حين يتوقع محللو بنك أوف أمريكا أن يتم تداول الذهب عند 3,063 دولاراً للأونصة بحلول نهاية العام، مقابل توقعاتهم السابقة البالغة 2,750 دولاراً للأونصة.
علاوةً على ذلك، ارتفعت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 1.3٪ لتغلق عند 3,061 دولار للأونصة أمس الخميس، بعد أن قفزت إلى مستوى قياسي وتداولت عند 3,071.30 دولار في وقت سابق من الجلسة.
استقرّت أسعار الفضة على ارتفاع حاد لتتداول عند 35.083 دولار للأونصة، بينما ارتفع البلاتين إلى 1,000.6 دولار واستقرّ البلاديوم عند 985.10 دولار.
ما يجب مراقبته: يترقّب المستثمرون صدور بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة (1630 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة) اليوم، والتي من شأنها أن تقدم بعض المعلومات والرؤى حول قرار الاحتياطي الفيدرالي القادم بشأن قرار سعر الفائدة.
ارتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي، وهو المقياس المفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي لقياس التضخم، بنسبة 2.6٪ في يناير ومن المتوقع أن يرتفع بنسبة 2.7٪ على أساس سنوي في فبراير.
الملخص: استقرّت أسواق الأسهم الأوروبية على انخفاض أمس الخميس حيث استوعب المستثمرون إعلان الرسوم الجمركية الجديدة للسيارات من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
التفاصيل: انخفض مؤشر STOXX Europe 600 بنسبة 0.44٪ ليغلق عند 546.31 يوم أمس، حيث انخفضت جميع البورصات الرئيسية خلال الجلسة. كما انخفض مؤشر Stoxx Europe للسيارات بنحو 1٪ بعد أن أعلن الرئيس دونالد ترامب عن خطط لفرض تعريفات جمركية بنسبة 25٪ على السيارات المستوردة وقطع غيار السيارات أجنبية الصنع.
في حين انخفضت أسهم ستيلانتيس بنسبة 4.2٪ ومرسيدس-بنز بنحو 2.7٪ أمس الخميس.
على صعيد البيانات الاقتصادية، ارتفع الإقراض المصرفي للأسر في منطقة اليورو بنسبة 1.5٪ على أساس سنوي ليصل إلى 6.956 تريليون يورو في فبراير، بعد ارتفاع بنسبة 1.3٪ في الفترة السابقة. ويمثل هذا أكبر زيادة سنوية منذ يونيو 2024.
بالإضافة إلى ما سبق، انخفض مؤشر فوتسي 100 في لندن بنسبة 0.27٪ ليغلق عند 8,666.12 يوم أمس، بينما انخفض مؤشر DAX 40 الألماني بنسبة 0.70٪ وخسر مؤشر CAC 40 الفرنسي ما نسبته 0.51٪.
ما يجب مراقبته: يترقّب المستثمرون صدور البيانات الاقتصادية حول توقعات مؤشر الثقة الاقتصادية في منطقة اليورو (1400 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة) ومؤشر ثقة المستهلك (1400 بتوقيت الإمارات) وتوقعات تضخّم المستهلك (1400 بتوقيت الإمارات) اليوم.
ومن المتوقع أن يتحسّن مؤشر الثقة الاقتصادية لمنطقة اليورو إلى 97 في مارس، والذي كان قد ارتفع ووصل إلى 96.3 في فبراير. بينما يتوقع المحللون أن ينخفض مؤشر ثقة المستهلك في منطقة اليورو بمقدار 0.9 نقطة ليصل إلى -14.5 في مارس.
هذا ويتوقع أن تنخفض اتجاهات أسعار ثقة المستهلك في منطقة اليورو إلى قراءة 19 نقطة في مارس، والتي كانت قد ارتفعت إلى 21.10 نقطة في فبراير من 20.20 نقطة في يناير.
الأسواق الأخرى: أغلقت مؤشرات التداول الأمريكية على انخفاض أمس الخميس، حيث انخفض مؤشر داو جونز وستاندرد آند بورز 500 وناسداك 100 بنسبة 0.37٪ و 0.33٪ و 0.59٪ على التوالي.
يخطط الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لزيارة الهند هذا العام، والتي ستكون أول زيارة له للبلاد منذ غزو أوكرانيا. أدت هذه الأخبار إلى ارتفاع زوج الروبل الروسي/الدولار الأمريكي بشكل طفيف في جلسة تداول الفوركس هذا الصباح.
انخفض الفائض التجاري للمملكة العربية السعودية إلى 24.6 مليار ريال سعودي في يناير، من 27.9 مليار ريال سعودي في نفس الشهر من العام الماضي، مما أدى إلى الضغط على زوج الريال السعودي/الدولار الأمريكي.
انخفض مؤشر ثقة المستهلك ANZ-Roy Morgan النيوزيلندي إلى قراءة 93.2 في مارس، مما أدى إلى انخفاض زوج الدولار النيوزيلندي/الدولار الأمريكي في تعاملات الفوركس هذا الصباح.
معدل التضخّم (1200 بتوقيت الإمارات) في إسبانيا، وعدد العاطلين عن العمل والتغيّر في مستوى البطالة ومعدل البطالة (1255 بتوقيت الإمارات) في ألمانيا، ومؤشر ثقة الأعمال ومؤشر ثقة المستهلك (1300 بتوقيت الإمارات) والمبيعات الصناعية (1400 بتوقيت الإمارات) ومؤشر أسعار المنتجين (1500 بتوقيت الإمارات) في إيطاليا، ومؤشر الثقة بأعمال القطاع الصناعي وتوقعات أسعار البيع ومؤشر الثقة بقطاع الخدمات (1400 بتوقيت الإمارات) في منطقة اليورو، ونمو القروض المصرفية ونمو الودائع واحتياطي النقد الأجنبي (1530 بتوقيت الإمارات) في الهند، والناتج المحلي الإجمالي (1630 بتوقيت الإمارات) ورصيد الميزانية (1900 بتوقيت الإمارات) في كندا، بالإضافة إلى الدخل الشخصي الأمريكي والإنفاق الشخصي (1630 بتوقيت الإمارات) ومؤشر ثقة المستهلك في ميشيغان وتوقعات المستهلك في ميشيغان (1800 بتوقيت الإمارات) وعدد منصات بيكر هيوز النفطية وإجمالي عدد منصات بيكر هيوز (2100 بتوقيت الإمارات) في الولايات المتحدة.