لمحة سريعة: انخفضت أسعار الذهب في أول يوم تداول من الأسبوع.
ماذا حدث: واصل المعدن الأصفر سلسلة خسائره التي دامت خمس جلسات لينخفض إلى أدنى مستوى له منذ سبعة أشهر يوم الاثنين.
ما أهمية ذلك: ارتفعت أسعار الذهب في وقت سابق من العام واخترقت مستوى المقاومة الرئيسي عند 2000 دولار للأونصة في مايو. ومع ذلك، خسر المعدن الأصفر أكثر من 11% منذ ذلك الحين، مع تحسن أداء الدولار وارتفاع حاد في عوائد سندات الخزانة الأمريكية، مما يجعل المعادن الثمينة التي لا تنتج عائداً أقل جاذبية للمستثمرين بشكل عام.
من جهة أخرى، أصدرت الولايات المتحدة بيانات تصنيع أفضل من المتوقع يوم الاثنين، مما عزز معنويات المستثمرين تجاه أجواء المخاطرة وأثقل كاهل المعدن الأصفر. فقد ارتفع مؤشر مديري المشتريات التصنيعي ISM إلى 49 في سبتمبر، مقابل 47.6 في الشهر السابق. كما تجاوز هذا الرقم توقعات السوق عند 47.8. وتشير هذه القراءة الأخيرة إلى أبطأ انكماش في نشاط التصنيع في البلاد خلال عشرة أشهر.
كما ارتفع الدولار الأمريكي بفعل هذه الأخبار، مما أدى إلى الضغط على الذهب حيث تساهم قوة الدولار الأمريكي في جعل السلع والمعادن أكثر تكلفة لحاملي العملات الأجنبية.
وقد ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي بأكثر من 0.6٪ ليصل إلى 106.90 يوم الاثنين.
وانخفض سعر الذهب تسليم ديسمبر بمقدار 18.50 دولاراً ليصل إلى 1847.20 دولاراً للأونصة يوم الاثنين.
أما بالنسبة للمعادن الأخرى، خسرت الفضة تسليم شهر ديسمبر 1.03 دولار لتصل إلى 21.42 دولار للأونصة. وتراجع النحاس لشهر ديسمبر 10 سنتات ليستقر عند 3.64 دولار للرطل، في حين انخفض البلاتين بنحو 2% إلى 886.8 دولار، وخسر البلاديوم حوالي 3% إلى 1205.90 دولار.
ما يجب مراقبته: سيواصل المستثمرون مراقبة التعليقات الصادرة عن بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بحثاً عن إشارات حول موقف البنك المركزي سواء كان متشدداً أم متساهلاً. كما سيظل تقرير بيانات الوظائف للقطاع غير الزراعي الأمريكي، المقرر صدوره في وقت لاحق من هذا الأسبوع، موضع تركيز المتداولين أيضاً.
الملخص: انخفض زوج العملات “الجنيه الاسترليني/الدولار” بشكل حاد يوم الاثنين بعد تسجيل خسائر في الشهر الماضي.
التفاصيل: واصل زوج العملات انخفاضه في يوم التداول الأول من الشهر بعد الأداء الضعيف في سبتمبر. وخسر زوج العملات الأجنبية 3.7% في سبتمبر مُسجّلاً أسوأ أداء شهري له منذ عام.
وفي الأسبوع الماضي، انخفض الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي إلى 1.2111، وهو أضعف مستوى له منذ مارس. وعلى الرغم من تعافي زوج العملات من ذلك، إلا أنه واصل انخفاضه يوم الاثنين، متراجعاً تحت أدنى مستويات الأسبوع الماضي.
أيضاً أثرت قوة الدولار على الجنيه الاسترليني بعد أن أظهرت البيانات الأمريكية أن قطاع التصنيع يحقق مزيداً من النمو.
ولم تساعد البيانات الصادرة في المملكة المتحدة في إيقاف هذا الانخفاض حيث هوى مؤشر أسعار المنازل على الصعيد الوطني في بريطانيا بنسبة 5.3% على أساس سنوي في سبتمبر، في حين ظلت الأسعار دون تغيير على أساس شهري. في حين ارتفع مؤشر مديري المشتريات التصنيعي S&P Global/CIPS للبلاد إلى 44.3 في سبتمبر، من القراءة الأولية البالغة 44.2.
أيضاً انخفض زوج العملات بشكل حاد إلى 1.2086 يوم الاثنين. كما انخفض مؤشر FTSE 100 في لندن بنسبة 1.28% ليغلق عند 7510.72، مُسجّلاً أكبر انخفاض له منذ منتصف أغسطس.
ما يجب مراقبته: مع عدم وجود تقارير اقتصادية رئيسية من المقرر صدورها اليوم، سيراقب المتداولون البيانات الاقتصادية الرئيسية من الولايات المتحدة. كما ينتظر المستثمرون صدور بيانات الخدمات ومؤشر مديري المشتريات المركب من المملكة المتحدة يوم الأربعاء. ويتوقع المحللون انخفاض مؤشر مديري المشتريات الخدمي S&P Global/CIPS UK إلى 47.2 في سبتمبر من 49.5 في الشهر السابق، في حين من المتوقع أن ينخفض مؤشر مديري المشتريات المركب إلى 46.8 في سبتمبر من 48.6 في أغسطس.
الأسواق الأخرى: أغلقت معظم مؤشرات التداول الأمريكية تعاملاتها أمس على ارتفاع طفيف حيث تقدم مؤشرا S&P 500 وناسداك 100 بنسبة 0.01% و0.83% على التوالي، بينما انخفض مؤشر داو جونز بنسبة 0.22%.
أعلن وزير الاقتصاد الألماني زيادة الصادرات الألمانية من المعدات العسكرية إلى أوكرانيا بأكثر من أربعة أضعاف حتى الآن هذا العام. من جانبه، ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي صباح اليوم.
انخفضت إعلانات الوظائف الأسترالية بنسبة 0.1% في سبتمبر بعد زيادة بنسبة 1.7% في الشهر السابق، مما مارس ضغطاً على زوج العملات “الدولار الاسترالي/الدولار الأمريكي”.
أعلنت البرازيل عن فائض تجاري قدره 8.9 مليار دولار في أغسطس. وانعكس هذا الخبر بشكل إيجابي حيث ارتفع زوج “الريال البرازيلي/الدولار الأمريكي” بشكل طفيف في جلسة تداول الفوركس الصباحية.
قيمة ميزانية الحكومة الفرنسية، وتغيّر البطالة في إسبانيا، ومعدل التضخم في تركيا. وفي الولايات المتحدة لدينا مؤشر Redbook وتقرير بيانات الوظائف الشاغرة ومؤشر التفاؤل الاقتصادي IBD/TIPP وتغير مخزونات النفط الخام.