لمحة سريعة: استقرت أسعار الذهب على انخفاض طفيف يوم الثلاثاء في أعقاب صدور بيانات التضخم الأمريكية.
ماذا حدث: قلّص المعدن الأصفر مكاسبه وبدأ يحوم فوق أدنى مستوى له منذ 20 نوفمبر يوم الثلاثاء.
ما أهمية ذلك: ذكرت الولايات المتحدة أن معدل التضخم السنوي تباطأ إلى 3.1% في نوفمبر من 3.2% في الشهر السابق، وذلك تماشياً مع التقديرات السائدة. كما كانت القراءة الأخيرة هي الأدنى في خمسة أشهر.
في هذا السياق، ارتفعت أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة بنسبة 0.1% مقارنة بالشهر السابق في نوفمبر، مقابل توقعات السوق بقراءة ثابتة. ولم يتغير معدل التضخم السنوي لأسعار المستهلكين الأساسي مقارنة بشهر أكتوبر، عند أدنى مستوى له منذ أكثر من عامين عند 4٪ في نوفمبر.
إلى جانب ذلك، حوّل المستثمرون تركيزهم إلى اجتماعات البنوك المركزية الكبرى للحصول على مزيد من الرؤى حول تحركات أسعار الفائدة المستقبلية. وعادةً ما تُقدم أسعار الفائدة المنخفضة الدعم للأصول التي لا تنتج عائداً مثل الذهب.
من جانبه، قلّص الدولار الأمريكي بعض خسائره بعد صدور بيانات التضخم. إذ تمارس قوة الدولار الأمريكي ضغطاً على الذهب، مما يجعله أكثر تكلفةً لحاملي العملات الأجنبية.
فيما خسر مؤشر الدولار الأمريكي حوالي 0.2% ليصل إلى 103.87 يوم الثلاثاء.
وانخفض سعر الذهب تسليم فبراير 50 سنتاً إلى 1,993.20 دولاراً للأونصة.
أمّا بالنسبة لتداولات المعادن الأخرى، تراجعت الفضة لتسليم مارس 4 سنت ليصل سعر الأونصة إلى 23.02 دولار، بينما ارتفع النحاس لشهر مارس 1 سنت ليصل إلى 3.79 دولاراً للرطل. وارتفع البلاتين إلى 931 دولاراً، واستقر البلاديوم على ارتفاع عند 982.30 دولاراً.
ما يجب مراقبته: ينتظر المستثمرون قرار سعر الفائدة والتوقعات الاقتصادية من بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي اليوم. ومن المتوقع على نطاق واسع أن يحافظ البنك المركزي الأمريكي على أسعار الفائدة دون تغيير وأن يبدأ في خفض أسعار الفائدة مطلع العام المقبل. كما سيعلن كل من البنك المركزي الأوروبي وبنك إنكلترا عن قراراتهما بشأن أسعار الفائدة يوم الخميس.
أيضاً سيظل إصدار بيانات مؤشر أسعار المنتجين موضع اهتمام المتداولين. إذ من المتوقع أن ترتفع أسعار المنتجين في الولايات المتحدة بنسبة 0.2٪ في نوفمبر. كما سيواصل المستثمرون مراقبة الوضع الجيوسياسي.
الملخص: تراجع زوج العملات CAD/USD يوم الثلاثاء بفعل الانخفاض الحاد في أسعار النفط الخام.
التفاصيل: هوت أسعار النفط الخام، أحد الصادرات الرئيسية لكندا، بشكل حاد يوم الثلاثاء وسط مخاوف بشأن النمو العالمي. وخسر خام غرب تكساس الوسيط تسليم يناير 2.71 دولاراً ليستقر عند 68.61 دولاراً للبرميل يوم الثلاثاء.
وارتفع إنتاج النفط الخام الأمريكي إلى مستوى قياسي بلغ 13.2 مليون برميل يومياً في سبتمبر، بينما من المقرر أن يزيد إنتاج كندا بنسبة 10% خلال عام 2024 ليصل إلى مستوى مرتفع جديد يبلغ حوالي 5.3 مليون برميل يوميا.
كما أدى انخفاض الدولار الأمريكي بعد صدور بيانات التضخم من البلاد إلى الضغط على الدولار الكندي.
ويتوقع المستثمرون أن يكون بنك كندا من بين أوائل البنوك المركزية الكبرى التي تُخفّض أسعار الفائدة العام المقبل.
وخسر زوج العملات CAD/USD حوالي 0.1% ليصل إلى 1.3590 يوم الثلاثاء. انخفض مؤشر S&P/TSX المركب بنسبة 0.42% ليغلق عند 20233.84، وسط تراجع أسهم الطاقة.
ما يجب مراقبته: في ظل غياب تقارير اقتصادية رئيسية اليوم، سيتابع المستثمرون باهتمام قرار بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بشأن سعر الفائدة.
كما ستظل البيانات المتعلقة بمبيعات التصنيع ومبيعات السيارات الجديدة من كندا، المقرر صدورها يوم الخميس، وبيانات بناء المساكن ومبيعات الجملة، المقرر إصدارها يوم الجمعة، موضع تركيز الأسواق.
الأسواق الأخرى: أغلقت مؤشرات التداول الأمريكية تعاملاتها أمس الثلاثاء على ارتفاع حيث تقدم مؤشر داو جونز وستاندرد آند بورز 500 وناسداك 100 بنسبة 0.48% و0.46% و0.82% على التوالي.
اختتم الرئيس الأوكراني اجتماعاً لمناقشة أزمة توقف المساعدات مع أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي في واشنطن. من جانبه، ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي صباح اليوم.
اتسع عجز الحساب الجاري في نيوزيلندا إلى 11.465 مليار دولار نيوزيلندي في الربع الثالث، من 11.089 مليار دولار نيوزيلندي في الفترة نفسها من العام الماضي، وهو الخبر الذي دفع زوج العملات “الدولار النيوزيلندي/الدولار الأمريكي” إلى الانخفاض في جلسة تداول الفوركس الصباحية.
انخفضت مخزونات النفط الخام الأمريكية بمقدار 2.349 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 8 ديسمبر، مقابل زيادة قدرها 0.594 مليون برميل في الأسبوع السابق، مما أدى إلى ارتفاع أسعار خام غرب تكساس الوسيط هذا الصباح.
الحساب الجاري لألمانيا ونمو الناتج المحلي الإجمالي والميزان التجاري للسلع والإنتاج الصناعي وإنتاج الصناعات التحويلية والميزان التجاري في المملكة المتحدة، والإنتاج الصناعي في منطقة اليورو، وتطبيقات الرهن العقاري ومخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى الناتج المحلي الإجمالي لروسيا وقروض اليوان الجديدة في الصين.