لمحة سريعة: ارتفعت أسعار الذهب يوم الجمعة لكنها سجّلت أكبر انخفاض أسبوعي لها في ستة أسابيع.
ماذا حدث: ارتفع المعدن الأصفر يوم الجمعة بفضل تصريحات مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي التي قلّلت من التكهنات بشأن خفض مُبكر لأسعار الفائدة.
ما أهمية ذلك: انتعشت أسعار المعدن الأصفر إلى مستوى 2,030 دولار يوم الجمعة، وسط ضعف الدولار الأمريكي، حيث واصل المتداولون تقييم تعليقات مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي فيما يتعلق بسياستهم النقدية.
إذ قال رئيس الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو، أوستان جولسبي، إن البنك المركزي الأمريكي يحتاج إلى مزيد من البيانات حول التضخم قبل إجراء أي تخفيضات في أسعار الفائدة.
ومن المتوقع أن يُبقي الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة في نطاق 5.25%-5.50% للمرة الرابعة على التوالي في اجتماع السياسة المقرر عقده في 31 يناير. وهناك تكهنات أقل الآن بشأن خفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة في مارس. ويجدر الإشارة بأن خفض الفائدة يُقلل من تكلفة الفرصة لحيازة السبائك.
في هذا السياق، هناك حالة من عدم اليقين حول توقعات التضخم في الولايات المتحدة حيث يتراجع نمو الأسعار تدريجياً، في حين أن التقارير الأخيرة لا تزال تشير إلى قوة الاقتصاد الأمريكي بسبب الإنفاق الأسري القوي.
من جانب آخر، ساهم ضعف الدولار الأمريكي في دعم الذهب يوم الجمعة. إذ انخفض مؤشر الدولار الأمريكي بنحو 0.3% إلى 103.24. ومع ذلك، أنهى المؤشر الأسبوع على ارتفاع بنحو 0.8%.
كما تلقّت أسعار الذهب بعض الدعم جرّاء المخاوف الجيوسياسية التي هيمنت على المشهد الدولي في الأسبوع الماضي، مما أدى إلى ارتفاع التدفقات الاستثمارية نحو أصول الملاذ الآمن.
وارتفعت العقود الآجلة للذهب بنسبة 0.5٪، أو 10.20 دولار لتستقر عند 2031.80 دولار يوم الجمعة. وخسر المعدن الأصفر أكثر من 1% الأسبوع الماضي.
أمّا بالنسبة لداولات المعادن الأخرى، خسرت الفضة 0.25% لتصل إلى 22.75 دولار للأونصة، وارتفعت أسعار النحاس بنسبة 1.2% إلى 3.7900 دولار. فيما انخفض البلاتين 0.33% إلى 909.0 دولار، وحقق البلاديوم صعوداً بـ 0.85% إلى 952.00 دولار.
ما يجب مراقبته: سيواصل المستثمرون تقييم المخاوف الجيوسياسية بعد قيام باكستان بتنفيذ ضربات داخل إيران، في أعقاب ضربات مماثلة شنّتها إيران داخل الأراضي الباكستانية.
ومن المتوقع أيضاً أن تؤثر تعليقات مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي بالإضافة إلى بيانات التضخم الأمريكية بشكلٍ كبير على الأسعار المستقبلية للذهب.
الملخص: ارتفعت أسهم SLB يوم الجمعة بعد النتائج الفصلية الأفضل من المتوقع للشركة.
التفاصيل: حققت شركة شلمبرجير في السنوات الأخيرة مكاسب جيدة بفعل ارتفاع إنتاج النفط العالمي. إذ سجّلت الشركة نتائج ربع سنوية إيجابية وتوقعت نمواً قوياً في أعمالها الدولية لعام 2024.
وقد ارتفعت الإيرادات من العمليات الدولية بنسبة 18% إلى 7.29 مليار دولار خلال الربع الأخير، في حين ظلت إيرادات أمريكا الشمالية ثابتة.
وأعلنت الشركة عن نمو إجمالي إيراداتها في الربع الرابع بنسبة 14% على أساس سنوي لتصل إلى 8.99 مليار دولار، متجاوزةً التقديرات البالغة 8.95 مليار دولار. كما ارتفعت الأرباح المُعدلة بنسبة 21٪ على أساس سنوي إلى 86 سنتاً للسهم، متجاوزةً توقعات وول ستريت البالغة 84 سنتاً للسهم.
فيما أعلن مجلس إدارة الشركة عن زيادة بنسبة 10٪ في الأرباح النقدية ربع السنوية إلى 27.5 سنتاً للسهم. وتخطط SLB لزيادة عمليات إعادة شراء الأسهم في عام 2024.
كيف استجابت الأسهم: ارتفعت أسهم SLB بنسبة 2.2% لتغلق عند 49.64 دولار بعد صدور النتائج الفصلية يوم الجمعة. وقد خسر السهم أكثر من 13% خلال الأشهر الستة الماضية.
ما يجب مراقبته: سيتابع المستثمرون أداء الأعمال الدولية لشركة SLB، حيث من المتوقع أن يوفر المزيد من النمو دفعة كبيرة للنتائج الإجمالية للشركة.
الأسواق الأخرى: أغلقت المؤشرات الأوروبية تعاملاتها يوم الجمعة على انخفاض شبه جماعي حيث تراجعت مؤشرات DAX 40 وCAC 40 وSTOXX Europe 600 بنسبة 0.07% و0.40% و0.26% على التوالي. في المقابل، ارتفع مؤشر FTSE 100 بنسبة 0.04%.
أبقى بنك الشعب الصيني (البنك المركزي) أسعار الفائدة على الإقراض عند سعرها الثابت في شهر يناير، مما أدى إلى انخفاض زوج العملات “اليوان الصيني/الدولار الأمريكي” بشكل طفيف في جلسة تداول الفوركس هذا الصباح.
قفز مؤشر ثقة المستهلك الصادر عن جامعة ميشيغان الأمريكية إلى 78.8 في يناير من 69.7 في ديسمبر. وهذا هو أعلى مستوى منذ يوليو 2021، مما أدى إلى ارتفاع مؤشر داو جونز بأكثر من 1٪ يوم الجمعة.
ديون الحكومة المركزية في تركيا، ومؤشر البنك المركزي الأمريكي الرائد، بالإضافة إلى قراءات السوق المركزة للبنك المركزي البرازيلي.