لمحة سريعة: أغلقت أسعار الذهب تعاملاتها مساء الجمعة على ارتفاع، مُسجّلة مكاسب أسبوعية.
ماذا حدث: خلال تعاملات الأسبوع الماضي انخفض الذهب إلى أدنى مستوى له في ثلاثة أسابيع بسبب تصاعد قوة الدولار الأمريكي.
ما أهمية ذلك: على الرغم من صدور أرقام تضخم أمريكية أعلى من المتوقع في الأسبوع الماضي، إلا أنها لم تكن مرتفعة إلى حدٍ مثير للقلق. وقد أدى هذا إلى تقليل التكهنات بشأن اتخاذ إجراء فوري من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة.
وقد تأثر تقرير التضخم الأخير بارتفاع أسعار البنزين. إذ ارتفع مؤشر أسعار المنتجين للطلب النهائي بنسبة 0.7% في أغسطس، وهو أكبر ارتفاع منذ أكثر من عام. وجاء هذا الرقم أيضاً أعلى من توقعات السوق بنمو قدره 0.4٪.
بعد ارتفاعه إلى أقوى مستوى له في ستة أشهر، أخذ الدولار الأمريكي استراحة يوم الجمعة، مما قدم الدعم للمعدن الأصفر.
إلى جانب ذلك، من المقرر أن يعلن الاحتياطي الفيدرالي قراره بشأن السياسة النقدية يوم الأربعاء، حيث تتوقع الأسواق أن يُبقي البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة ثابتة دون تغيير.
هذا وقد ارتفع سعر الذهب تسليم ديسمبر بمقدار 13.40 دولاراً ليغلق عند 1,946.20 دولار للأونصة يوم الجمعة، بينما أضافت الفضة تسليم ديسمبر 40 سنتاً إلى 23.39 دولاراً للأونصة. وانخفض النحاس لشهر ديسمبر بمقدار سنتان ليستقر عند 3.80 دولار للرطل.
ما يجب مراقبته: ستراقب الأسواق اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة هذا الأسبوع، حيث قد تؤدي النبرة المتشددة أو المتساهلة من بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى تحركات كبيرة في الذهب. وسيواصل المتداولون أيضاً مراقبة حركة الدولار الأمريكي.
الملخص: تراجع أداء زوج العملات “الدولار الكندي/الدولار الأمريكي” قليلاً يوم الجمعة، لكنه سجّل مكاسب خلال الأسبوع.
التفاصيل: ركّز المستثمرون بشكل أساسي على أرقام التضخم المحلي في كندا، بينما ارتفعت أسعار النفط أيضاً مما قدم الدعم للدولار الكندي الأسبوع الماضي.
وارتفعت مبيعات الصناعات التحويلية في كندا بنسبة 1.6% في يوليو، مقابل التقدير الأولي لزيادة بنسبة 0.7%. ومع ذلك، كان هذا تحسناً مقارنة بالانخفاض بنسبة 2٪ قبل شهرٍ واحد. ونما صافي الاستثمار الأجنبي في الأوراق المالية الكندية بمقدار 11.62 مليار دولار كندي في يوليو، مقابل 12.61 مليار دولار كندي في الشهر السابق.
إضافة إلى ذلك، ارتفع سعر النفط الخام، وهو أحد الصادرات الرئيسية لكندا، بنسبة 0.6٪ ليغلق عند 90.77 دولاراً للبرميل يوم الجمعة، مُسجّلاً أعلى مستوى له منذ 10 أشهر وسط مخاوف بشأن تشديد العرض بعد تخفيضات الإنتاج من قبل المملكة العربية السعودية.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن تُبقي لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية أسعار الفائدة في نطاق 5.25٪ -5.50٪ يوم الأربعاء.
علاوة على ذلك، انخفض زوج العملات CAD/USD بنسبة 0.1% ليصل إلى 1.3515 يوم الجمعة. وعلى الرغم من ذلك، سجّل الزوج أكبر مكاسبه الأسبوعية منذ يونيو. كما ارتفع مؤشر S&P/TSX المركب بنسبة 0.26% ليغلق عند 20622.34 يوم الجمعة، مُسجّلاً مكاسب للجلسة الخامسة.
ما يجب مراقبته: ينتظر المستثمرون صدور التقارير الاقتصادية عن مؤشر إنشاء المنازل الجديدة وأسعار المواد الخام وتضخم أسعار المنتجين من كندا اليوم. ومن المتوقع أن ينخفض عدد المنازل الجديدة في كندا إلى 241 ألف وحدة في أغسطس. ويتوقع المحللون انخفاضاً في أسعار السلع الأساسية في كندا بنسبة 5.5% على أساس سنوي في أغسطس، بعد انخفاض بنسبة 11.1% في يوليو. كما تشير التقديرات إلى احتمال ارتفاع أسعار المنتجين الصناعيين في كندا بنسبة 0.5٪ في أغسطس بعد ارتفاع بنسبة 0.4٪ في يوليو.
الأسواق الأخرى: أغلقت مؤشرات التداول الأمريكية تعاملاتها يوم الجمعة على انخفاض حيث تراجع مؤشر داو جونز وإس آند بي 500 وناسداك 100 بنسبة 0.83% و1.22% و1.75% على التوالي.
أعلنت السلطات الأوكرانية استعادة السيطرة على قرية كليششيفكا الشرقية التي احتلتها روسيا في يناير. بدوره، انخفض مؤشر الدولار الأمريكي بشكل طفيف صباح اليوم.
انخفض مؤشر أداء الخدمات BusinessNZ في نيوزيلندا إلى 47.1 في أغسطس من 47.8 في الشهر السابق. على الرغم من ذلك، ارتفع زوج “الدولار النيوزيلندي/الدولار الأمريكي” قليلاً في جلسة تداول الفوركس هذا الصباح.
انخفض مؤشر مديري المشتريات لقطاع البناء العقاري في أيرلندا BNP Paribas إلى 44.9 في أغسطس من 45.6 في يوليو. ومع ذلك، ارتفع زوج “اليورو/الدولار” قليلاً خلال التعاملات الآسيوية المبكرة هذا الصباح.
مؤشر سوق الإسكان NAHB/Wells Fargo وصافي تدفقات TIC طويلة الأجل وصافي تدفقات رأس المال الدولي للخزانة في الولايات المتحدة، بالإضافة صافي المشتريات من سندات وأوراق الخزانة الأمريكية.