لمحة سريعة: ارتفعت أسعار الذهب يوم الأربعاء وسط انخفاض عائدات سندات الخزانة الأمريكية.
ماذا حدث: وصلت أسعار المعدن الأصفر إلى أعلى مستوياتها خلال أسبوعين أمس الأربعاء.
ما أهمية ذلك: أصدر مسؤولو بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي تصريحات متساهلة يوم الأربعاء، والتي أشارت إلى وصول أسعار الفائدة إلى ذروتها.
وقال رئيس الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا رافائيل بوستيك إن البنك المركزي قد لا يزيد أسعار الفائدة أكثر، في حين صرّح رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس نيل كاشكاري أنه “من الممكن” ألا تكون هناك حاجة إلى رفع أسعار الفائدة مرة أخرى.
بينما تراجعت عائدات سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات إلى 4.5665٪ يوم الأربعاء، نزولاً عن أعلى مستوياتها منذ عام 2007. ويؤدي انخفاض أسعار الفائدة إلى الضغط على الدولار الأمريكي، الأمر الذي يزيد بدوره من جاذبية المعادن الثمينة.
من جانبه، انخفض الدولار إلى أدنى مستوى له في أسبوعين بعد انخفاض عوائد سندات الخزانة الأمريكية. وانتعش الدولار الأمريكي في وقت لاحق من الجلسة. بينما أنهى مؤشر الدولار الأمريكي جلسة التداول بشكل ثابت تقريباً عند 105.82.
من جهة أخرى، ارتفعت أسعار المنتجين في الولايات المتحدة بنسبة 0.5% في سبتمبر. وعلى الرغم من أن هذا كان أعلى من تقديرات الأسواق عند 0.3%، إلا أنه يمثل أدنى نمو في ثلاثة أشهر ويأتي في أعقاب ارتفاع بنسبة 0.7% في أغسطس.
على صعيد مختلف، يراقب المستثمرون بتخوف الصراع المستمر في الشرق الأوسط. إذ قفزت أسعار الذهب بنحو 1.6% يوم الاثنين بفعل تصاعد المخاوف الجيوسياسية.
وارتفع سعر الذهب الفوري إلى أقوى مستوياته منذ 29 سبتمبر، في حين أضاف الذهب الأمريكي تسليم ديسمبر 12 دولاراً ليصل إلى 1887.30 دولاراً للأونصة يوم الأربعاء.
أمّا بالنسبة للمعادن الأخرى، ارتفعت الفضة تسليم ديسمبر 18 سنتاً إلى 22.13 دولار للأونصة، بينما خسر النحاس لشهر ديسمبر 2 سنتاً ليستقر عند 3.61 دولارًا للرطل. وارتفع البلاتين إلى 893.00 دولارًا، وانخفض البلاديوم إلى 1170.30 دولارًا.
ما يجب مراقبته: ينتظر المستثمرون صدور بيانات التضخم من الولايات المتحدة اليوم، والتي تعكس بعض التوقعات إزاء حركة أسعار الفائدة المستقبلية من الاحتياطي الفيدرالي. ومن المتوقع أن ينخفض معدل التضخم الأمريكي إلى 3.6% في سبتمبر، من 3.7% في الشهر السابق.
الملخص: ارتفع زوج العملات “الجنيه الاسترليني/الدولار” يوم الأربعاء حيث من المؤكد أننا سنشهد أسبوعاً مليئاً بالتقلبات الحادة.
التفاصيل: أدى الصراع المندلع في إسرائيل والتحول في توقعات البنك المركزي بشأن رفع أسعار الفائدة إلى زيادة التقلبات في الجنيه الاسترليني.
وأظهرت البيانات أن الشركات البريطانية قد خفّضت من الوظائف الشاغرة لديها لأول مرة منذ أكثر من عامين ونصف في سبتمبر. ومن المتوقع أن تؤثر هذه البيانات على حركة سعر الفائدة المستقبلية لبنك إنكلترا.
بينما لا يزال المتداولون يعتقدون بأن بنك انكلترا سيرفع أسعار الفائدة باحتمال بنسبة 50/50.
في حين تم تداول مؤشر الدولار الأمريكي، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية، بشكل ثابت تقريباً يوم الأربعاء.
وارتفع زوج “الاسترليني/الدولار” بنحو 0.3% ليصل إلى 1.2314 دولار يوم الأربعاء.
فيما انخفض مؤشر FTSE 100 في لندن بنسبة 0.11% ليغلق عند 7620.03 يوم الأربعاء، حيث استقر قطاع التعدين على انخفاض وسط انخفاض أسعار المعادن. وكان المؤشر ارتفع نحو 1.8% يوم الثلاثاء، مدفوعاً بأسهم شركات النفط الكبرى.
ما يجب مراقبته: ينتظر المستثمرون صدور البيانات الاقتصادية حول نمو الناتج المحلي الإجمالي والإنتاج الصناعي والميزان التجاري من المملكة المتحدة اليوم. ومن المتوقع نمو الاقتصاد البريطاني بنسبة 0.1% في أغسطس بعد انكماشه بنسبة 0.5% في يوليو. كما يتوقع المحللون أن ينخفض الإنتاج الصناعي في المملكة المتحدة بنسبة 0.2% في أغسطس، بعد انكماش بنسبة 0.7% في يوليو.
أيضاً تشير التقديرات إلى اتساع العجز التجاري البريطاني إلى 3.6 مليار جنيه استرليني في أغسطس.
الأسواق الأخرى: أغلقت مؤشرات التداول الأمريكية تعاملاتها مساء الأربعاء على ارتفاع حيث سجّل كل من مؤشر داو جونز وإس آند بي 500 وناسداك 100 مكاسب بنسبة 0.19% و0.43% و0.72% على التوالي.
حذّرت روسيا من أن الصراع في الشرق الأوسط يدخل مرحلة “حرجة” ويمكن أن يصبح “خطيراً للغاية”. من جهته، انخفض مؤشر الدولار الأمريكي الذي يعتبر ملاذا آمناً هذا الصباح.
ارتفعت توقعات التضخم الاستهلاكي في أستراليا إلى 4.8% في أكتوبر، مما مارس ضغوطاً على زوج العملات AUD/USD.
ارتفعت قيمة القروض اليابانية بنسبة 2.9% على أساس سنوي في سبتمبر، بانخفاض عن تقديرات السوق لزيادة بنسبة 3.1%، مما أدى إلى انخفاض الين أمام الدولار الأمريكي في جلسة تداول الفوركس صباح اليوم.
تراجع رصيد أسعار المنازل في استطلاع RICS للسوق السكنية في المملكة المتحدة إلى -69 في سبتمبر، من -68 في الشهر السابق. وأدى انخفاض هذا الرقم إلى أدنى مستوى جديد خلال 14 عاماً إلى الضغط على زوج العملات GBP/USD.
انخفض معدل التضخم السنوي لأسعار الغذاء في نيوزيلندا إلى 8% في سبتمبر/أيلول، من 8.9% قبل شهر. ومع ذلك، انخفض زوج الدولار النيوزيلندي أمام الدولار الأمريكي في التعاملات الآسيوية المبكرة.
الحساب الجاري في ألمانيا، والميزان التجاري للسلع وناتج التصنيع وناتج قطاع البناء في المملكة المتحدة، وحسابات اجتماع السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي. وفي الولايات المتحدة لدينا إعانات البطالة الأولية وتغير مخزونات الغاز الطبيعي ومخزونات النفط الخام وتغير مخزونات البنزين ومخزونات نواتج التقطير وبيان الميزانية الشهرية، بالإضافة إلى الميزان التجاري الروسي.