لمحة سريعة: أغلق الذهب والفضة تعاملاتهما يوم الأربعاء على انخفاض واضح بعد قرار وكالة فيتش بخفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة.
ما حدث: خفّضت وكالة فيتش المرموقة التصنيف الائتماني للحكومة الأمريكية يوم الثلاثاء.
ما أهمية ذلك: ارتفع الذهب في التعاملات المبكرة يوم الأربعاء، لكنه سرعان ما قلّص مكاسبه ليستقر على انخفاض طفيف بسبب تصاعد قوة الدولار الأمريكي وارتفاع عوائد سندات الخزانة. كما استوعبت الأسواق قرار وكالة فيتش بخفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة من AAA إلى +AA.
وكانت فيتش قد حذّرت في وقت سابق من العام أنها تتطلع إلى خفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة. وأعلنت الوكالة عن خفض التصنيف بسبب التدهور المالي المتوقع على مدى السنوات القليلة المقبلة والمواجهة التي حدثت في مايو الماضي بشأن زيادة سقف الديون.
وبذلك تكون وكالة Moody’s Investors Service هي الوحيدة من بين أكبر ثلاث وكالات تصنيف لا تزال تُصنّف الحكومة الأمريكية عند AAA.
من جانب آخر، ارتفع العائد على سندات الخزانة لأجل 30 عاماً من 4.104٪ إلى 4.165٪ يوم الأربعاء، في حين ارتفع العائد على سندات الخزانة لأجل 10 سنوات من 4.048٪ إلى 4.072٪ في وقت متأخر من يوم الثلاثاء.
كما ارتفع الدولار الأمريكي، مما تسبب في ضغوط على أسعار الذهب يوم الأربعاء. وارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.2٪ إلى 102.55 يوم الأربعاء.
وأظهرت بيانات الوظائف ADP يوم الأربعاء عن ارتفاع الوظائف في القطاع الخاص الأمريكي بمقدار 324 ألف وظيفة في يونيو، متجاوزة تقديرات السوق عند 189 ألف وظيفة.
وقد انخفضت العقود الآجلة للذهب لتسليم ديسمبر بمقدار 3.80 دولار أو 0.2٪، لتغلق عند 1975 دولار للأونصة في بورصة كومكس في نيويورك، بينما انخفضت الفضة لتسليم سبتمبر بمقدار 45 سنتاً أو 1.9٪، لتستقر عند 23.87 دولاراً للأونصة.
بالنسبة لأداء المعادن الأخرى، ارتفع البلاديوم لشهر سبتمبر بنسبة 0.4٪ ليغلق عند 1،241.80 دولار للأونصة، في حين انخفض البلاتين لتسليم أكتوبر بنسبة 1.1٪ إلى 930.40 دولار للأونصة، وانخفضت العقود الآجلة للنحاس بنسبة 1.7٪ لتغلق عند 3.84 دولار للرطل.
ما يجب مراقبته: سيراقب المستثمرون قرارات أسعار الفائدة من البنوك المركزية الكبرى، والتي قد تؤثر بشكل جوهري على أسعار الذهب في المستقبل. إذ يُعتبر الذهب ملاذاً استثمارياً آمناً خلال فترات عدم اليقين الاقتصادي، ولكنه يخسر جاذبيته عندما ترتفع أسعار الفائدة.
ومن المقرر أن يعلن بنك إنكلترا قراره حول أسعار الفائدة اليوم الخميس، حيث تتوقع الأسواق رفعاً لأسعار الفائدة إلى أعلى مستوى لها في 15 عاماً.
الملخص: تراجعت أسهم Qualcomm، الشركة الأمريكية المتخصصة في نُظم الاتصالات يوم الأربعاء وسط ضعف المبيعات الفصلية.
التفاصيل: أعلنت الشركة التي تتخذ من سان دييغو بولاية كاليفورنيا مقراً لها، بأنها تخطط لخفض الوظائف، حيث ظل الإنفاق على أجهزة الهواتف الذكية ضعيفاً وسط تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي.
كما أثّر الانتعاش الأضعف من المتوقع في الاقتصاد الصيني سلباً على طلبات الشركة، حيث انخفضت شحنات الهواتف الذكية في البلاد بنسبة 5٪ في الربع الأخير.
وانخفضت الإيرادات من أعمال الشركة لشرائح الهاتف بنسبة 25٪ إلى 5.26 مليار دولار. إذ أعلنت الشركة عن إيرادات ربع سنوية بلغت 8.44 مليار دولار، وهو ما يمثل انخفاضاً بنسبة 23٪ على أساس سنوي. وجاءت الأرباح عند 1.87 دولار للسهم، متجاوزة توقعات وول ستريت عند 1.81 دولار للسهم.
إلى جانب ذلك، توقعت الإدارة إيرادات تتراوح بين 8.1 و 8.9 مليار دولار وأرباح تتراوح بين 1.80 و 2.00 دولار للسهم للربع الرابع من السنة المالية، بما يتماشى بشكل عام مع التوقعات.
وانخفضت أسهم كوالكوم بنسبة 6.9٪ إلى 120.40 دولار في تعاملات ممتدة يوم الأربعاء بعد الإعلان عن النتائج الفصلية. وكان السهم قد خسر 2.1٪ خلال جلسة التداول الاعتيادية.
ما هي التوقعات: سيراقب المستثمرون معدلات النمو الاقتصادي العالمي والانتعاش في الطلب على أجهزة الهواتف الذكية.
الأسواق الأخرى: أغلقت المؤشرات الأوروبية تعاملاتها أمس الأربعاء على انخفاض، حيث تراجع مؤشر FTSE 100 و DAX 40 و CAC 40 و STOXX Europe 600 بنسبة 1.36٪ و 1.36٪ و 1.26٪ و 1.35٪ على التوالي.
انتقد الرئيس البرازيلي “لويز دا سيلفا” أعضاء مجلس الأمن لعدم وقف الحرب الروسية الأوكرانية. من جانبه، ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي على نحو طفيف هذا الصباح.
ارتفع مؤشر مديري المشتريات Caixin للخدمات العامة في الصين إلى 54.1 في يوليو، من أدنى مستوى في خمسة أشهر عند 53.9 في يونيو. وتجاوز الرقم الأخير أيضاً تقديرات السوق عند 52.5، مما قدم دعماً لزوج العملات CNY/USD.
تراجعت مبيعات التجزئة الأسترالية بنسبة 0.8٪ في يونيو بعد نمو بنسبة 0.8٪ في الشهر السابق، مما أدى إلى انخفاض زوج العملات AUD/USD في جلسة تداول الفوركس صباح اليوم.
الميزان التجاري الألماني، ومؤشر مديري المشتريات الخدمي ومؤشر مديري المشتريات المركب في كل من روسيا وألمانيا وفرنسا وإسبانيا وإيطاليا ومنطقة اليورو والمملكة المتحدة والولايات المتحدة والبرازيل. لدينا أيضاً مبيعات التجزئة في إيطاليا، وأسعار المنتجين في منطقة اليورو، وقرار سعر الفائدة المرتقب من بنك إنكلترا. بالإضافة إلى ذلك لدينا في الولايات المتحدة تقرير تسريح الوظائف وتكاليف وحدة العمل وإعانات البطالة الأولية ومؤشر مديري المشتريات ISM وتغيير طلبيات المصانع ومخزونات الغاز الطبيعي.