أخبار السوق
17 مارس 2025
لمحة سريعة: سجّل الذهب مكاسب يوم الجمعة، مخترقاً مستوى المقاومة الرئيسي البالغ 3,000 دولار.
التفاصيل: واصل المستثمرون شراء أصل الملاذ الآمن بسبب عدم اليقين الاقتصادي والجيوسياسي بسبب تحركات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأخيرة.
تجدر الإشارة إلى أن المعدن الأصفر ارتفع بنحو 14٪ منذ بداية العام حتى الآن، مع تزايد التوترات بين الولايات المتحدة وحلفائها.
ما أهمية ذلك: كان الذهب في اتجاه تصاعدي على خلفية مخاوف بشأن تأثير التعريفات الجمركية التي فرضتها إدارة ترامب.
على الرغم من أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تمكن من إقناع أوكرانيا بالموافقة على اتفاق وقف إطلاق النار، إلا أن روسيا بصدد التفاوض على قائمة مطالبها.
أظهرت البيانات الصادرة عن الولايات المتحدة يوم الجمعة أن مؤشر ثقة المستهلك بجامعة ميشيغان انخفض إلى 57.9 في مارس، من 64.7 في فبراير. وتعد هذه أضعف قراءة للمؤشر منذ نوفمبر 2022.
هذا وواصلت البنوك المركزية في جميع أنحاء العالم في شراء الذهب، مما أدى إلى دعم أسعاره. وفي هذا الشأن، أفاد جولدمان ساكس بإنه من المتوقع أن يظل شراء الذهب من قبل البنوك المركزية “أعلى بشكل مستمر ومنظم مما كان عليه قبل تجميد احتياطي البنك المركزي الروسي في عام 2022”.
كما أدت التكهّنات بخفض الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لسعر الفائدة القياسي بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماعه في يونيو إلى ارتفاع أسعار الذهب.
وبدوره، أدى تراجع الدولار الأمريكي إلى دعم أسعار الذهب، حيث أدى انخفاض الدولار الأمريكي إلى جعل المعادن أرخص لحاملي العملات الأجنبية. وقد انخفض مؤشر الدولار الأمريكي بنحو 0.1٪ ليصل إلى 103.74 يوم الجمعة.
بينما ارتفعت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.3٪ لتستقر عند 3,001.10 دولار للأونصة يوم الجمعة.
وفي تداول المعادن الأخرى، أغلقت الفضة على ارتفاع عند 34.433 دولار، بينما تراجع النحاس إلى 4.8960 دولار، واستقرّ البلاتين عند 1,013.2 دولار والبلاديوم عند 973.40 دولار.
ما يجب مراقبته: سيواصل المستثمرون مراقبة إعلانات التعريفات الجمركية التي أصدرها ترامب، والتي من المتوقع أن تؤثر بشكل كبير على أسعار الذهب مستقبلاً. في حين سيظل أداء الدولار الأمريكي موضع اهتمام الأسواق أيضاً.
الملخص: أغلقت أسواق الأسهم في أوروبا على ارتفاع يوم الجمعة، حيث رحّب المستثمرون بأنباء إبرام ألمانيا لصفقة ديون تاريخية.
التفاصيل: أعلن فريدريك ميرز، الذي سيصبح قريباً المستشار الألماني، أنه توصل إلى اتفاق مع حزبي الأخضر والاشتراكي الديمقراطي لزيادة هائلة في مخصص الإنفاق الحكومي.
ومن المتوقع أن يوافق مجلس النواب الذي يوشك على نهاية ولايته على الاتفاقية الأسبوع المقبل، والتي تشمل صندوقاً بقيمة 500 مليار يورو للإنفاق على قطاع البنية التحتية.
من جانبها، ارتفعت أسهم البنوك الأوروبية والسلع الصناعية بشكل أكثر بعد هذه الأخبار. حيث أغلق مؤشر الطيران والدفاع على مستوى القارة على ارتفاع بنسبة 4.1٪.
وفي الوقت نفسه، استمرت المخاوف التجارية المتزايدة في التأثير على معنويات السوق بعد أن حذّر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من فرض تعريفة جمركية بنسبة 200٪ على جميع أنواع النبيذ والمشروبات الكحولية الأخرى من الاتحاد الأوروبي.
ومن جانبٍ آخر، ارتفع مؤشر STOXX Europe 600 بنسبة 1.14٪ ليغلق عند 546.60 يوم الجمعة. كما ارتفع مؤشر فوتسي 100 في لندن بنسبة 1.05٪ ليصل إلى 8,632.33، وارتفع مؤشرا DAX 40 الألماني وCAC 40 الفرنسي بنسبة 1.86٪ و 1.13٪ على التوالي.
ما يجب مراقبته: يترقّب المستثمرون صدور البيانات الاقتصادية حول الميزان التجاري لمنطقة اليورو (1400 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة) ومؤشر ZEW للثقة الاقتصادية (1400 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة) يوم الثلاثاء. حيث من المتوقع أن تعلن منطقة اليورو عن فائض قدره 14.1 مليار يورو في يناير، والتي كانت قد سجلت فائضاً تجارياً قدره 15.5 مليون يورو في ديسمبر.
كما يُتوقّع أن يرتفع مؤشر ZEW للثقة الاقتصادية لمنطقة اليورو إلى 39.6 في مارس، والذي كان قد ارتفع بمقدار 6.2 نقطة عن الشهر السابق ووصل إلى قراءة 24.2 في فبراير.
الأسواق الأخرى: أغلقت مؤشرات التداول الأمريكية على ارتفاع يوم الجمعة، حيث ارتفع مؤشر داو جونز وستاندرد آند بورز 500 وناسداك 100 بنسبة 1.65٪ و 2.13٪ و 2.49٪ على التوالي.
في رسالة موجهة إلى كل من روسيا وأوكرانيا، نصح رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بأن الانتصارات في ساحة المعركة لن تؤدي إلى حل دائم. أدت هذه الأخبار إلى ارتفاع الروبل الروسي/الدولار الأمريكي في جلسة تداول الفوركس هذا الصباح.
انخفض مؤشر أداء الخدمات في نيوزيلندا BusinessNZ إلى 49.1 في فبراير، من 50.4 في يناير. أدى دخول قطاع الخدمات إلى منطقة الانكماش إلى الضغط على زوج الدولار النيوزيلندي/الدولار الأمريكي.
نمت مبيعات التجزئة في الصين بنسبة 4.0٪ على أساس سنوي في الشهرين الأولين من عام 2025، متسارعةً من 3.7٪ في ديسمبر، مما أدى إلى دعم زوج اليوان الصيني/الدولار الأمريكي.
معدل التضخّم (1300 بتوقيت الإمارات) في إيطاليا، والميزان التجاري (1300 بتوقيت الإمارات)، في اسبانيا، ومؤشر المنازل الجديدة (1615 بتوقيت الإمارات) ومشتريات الأوراق المالية الأجنبية (1630 بتوقيت الإمارات) في كندا، بالإضافة إلى مبيعات التجزئة (1630 بتوقيت الإمارات) ومؤشر نيويورك إمباير ستيت الصناعي (1630 بتوقيت الإمارات) والمخزونات التجارية (1800 بتوقيت الإمارات) ومؤشر سوق الإسكان NAHB (1800 بتوقيت الإمارات) وسندات الخزانة المخفّضة لـ 3 أشهر (1930 بتوقيت الإمارات) وسندات الخزانة المخفّضة لـ 6 أشهر (1930 بتوقيت الإمارات) في الولايات المتحدة.