عين على الأسواق
الخميس، 18 أغسطس 2022
مع ارتفاع مؤشر ناسداك المركب بحدة من أدنى مستوياته في يونيو، تمكن المؤشر التقني من استعادة ما يقرب من نصف انخفاضاته الأولية في عام 2022. في هذا السياق، يتوقع ميسلاف متيغا من جي بي مورغان مزيداً من الارتفاع بسبب خفض أسعار الفائدة طويلة الأجل، والذي كان “أحد أكبر العوامل المحفزة للانتعاش”.
ويضيف ميسلاف: “نعتقد أن الانتعاش التكتيكي سيتوسع حتى نهاية العام، إذا من المرجح أن تظل عائدات السندات عالقة في منطقة صعبة”.
في غضون ذلك، وسعذت شركات التكنولوجيا الكبرى حضورها في وول ستريت، فهل تقترب أسهم ألفابت من الارتفاع أم الهبوط؟
على الرغم من الارتفاع الأخير، فقد شكّل الانخفاض الحاد (القطب) في أبريل، جنباً إلى جنب مع الاستقرار الأخير (العلم) نموذجاً هبوطياً. ومع إغلاق ألفابت تعاملات 16 أغسطس بالقرب من قمة النطاق، تحتاج الشركة الأم لغوغل لتسجيل اختراق قوي وإلا فهي مهددة بتراجع حاد آخر.
فهل استنفذت شركة ألفابت كل خياراتها الصعودية، أم أن توقعات جي بي مورغان ستتحقق بارتفاعات جديدة؟