أخبار السوق
21 فبراير 2024
لمحة سريعة: ارتفعت أسهم وول مارت يوم الثلاثاء بعد أن أعلنت شركة التجزئة الأمريكية عن نتائجها الفصلية للربع الرابع من العام الماضي.
ماذا حدث: أعلن عملاق التجزئة الأمريكي عن أرباح أفضل من المتوقع للربع الأخير مع أكبر زيادة في الأرباح منذ أكثر من عقد من الزمن.
كيف جاءت النتائج: أعلنت الشركة التي يقع مقرها في بنتونفيل بولاية أركنساس عن نمو برقم واحد في المبيعات خلال الربع الرابع المنتهي في 31 يناير.
ما أهمية ذلك: بدأت الشركة موسم الأرباح لشركات التجزئة في الولايات المتحدة، حيث أعلنت عن نتائج قوية للربع الرابع. وعلى الرغم من أن الاقتصاد الأمريكي يشهد تباطؤاً واسع النطاق في الإنفاق الاستهلاكي التقديري، إلّا أن تركيز الشركة على محلات البقالة قدم الدعم لنتائجها الإجمالية.
وقد أبقت وول مارت أسعار البقالة منخفضة، مما اجتذب المزيد من الإقبال على متاجرها. في حين ارتفع صافي المبيعات في الولايات المتحدة بنسبة 3.4% على أساس سنوي خلال هذا الربع. كما ارتفعت مبيعات Walmart International وSam’s Club US بنسبة 17.6% و2.0% على التوالي.
إلى جانب ذلك، ارتفع إجمالي مبيعات شركات وول مارت في الولايات المتحدة، باستثناء الوقود، بنسبة 4.0%، مع زيادة بنسبة 17% في التجارة الإلكترونية.
وأعلن مجلس إدارة الشركة أيضاً عن توزيع أرباح نقدية سنوية قدرها 83 سنتاً للسهم الواحد للسنة المالية 2025 أو 2.49 دولاراً للسهم، وهو ما يمثل زيادة بنحو 9٪ عن السنة المالية السابقة. .
كما توقعت الإدارة نمو صافي المبيعات الموحدة (العملة الثابتة) بنسبة 4.0٪ -5.0٪ والأرباح المعدلة من 1.48 إلى 1.56 دولاراً للسهم. بالنسبة للسنة المالية 2025، توقعت نمو صافي المبيعات الموحد بنسبة 3.0% – 4.0% والأرباح المعدلة من 6.70 إلى 7.12 دولاراً للسهم قبل التقسيم.
كيف استجابت الأسهم: ارتفعت أسهم Walmart بنسبة 3.2% لتغلق عند 175.86 دولار يوم الثلاثاء بعد صدور النتائج الفصلية. وارتفع السهم نحو 8% خلال الشهر الماضي.
ما يجب مراقبته: سيواصل المستثمرون مراقبة مستويات التضخم الإجمالية وتأثير ذلك على الإنفاق الاستهلاكي التقديري.
الملخص: ارتفع زوج العملات “الجنيه الاسترليني/الدولار” يوم الثلاثاء بعد انخفاضه بنسبة 0.25٪ تقريباً في الأسبوع الماضي.
التفاصيل: يواصل المستثمرون مراقبة توقعات السياسة النقدية لبنك إنكلترا، حيث يتوقع المتداولون على نطاق واسع تخفيضات في أسعار الفائدة بنحو 70 نقطة أساس هذا العام. ويمثل هذا انخفاضاً عن التوقعات السابقة بحوالي 110 نقطة أساس. ويتوقع المتداولون الآن أن يعلن بنك إنكلترا عن أول خفض لسعر الفائدة في يونيو.
وقد أظهرت البيانات الصادرة في الأسبوع الماضي بأن التضخم في المملكة المتحدة لم يتغير عند 4% في يناير، مقارنة بتوقعات السوق بالزيادة. ومع ذلك، بقيت القراءة الأخيرة أعلى بكثير من هدف البنك المركزي عند 2٪.
إلى جانب ذلك، تعافت العملة البريطانية خلال الأسبوعين الماضيين. وانخفض “الجنيه الإسترليني/الدولار” بحوالي 0.8% فقط منذ بداية العام حتى الآن، مقابل انخفاض بنسبة 1.5% منذ بداية العام حتى قبل أسبوعين فقط.
كما قدم بعض الضعف في الدولار الأمريكي الدعم لزوج العملات GBP/USD يوم الثلاثاء. وانخفض مؤشر الدولار الأمريكي بنحو 0.2% إلى 104.08.
من جانبه، ارتفع زوج “الاسترليني/الدولار” بأكثر من 0.2% إلى 1.2622، و ارتفع زوج “اليورو/الاسترليني” بحوالي 0.1% إلى 0.8564 يوم الثلاثاء. في حين انخفض مؤشر FTSE 100 في لندن بنسبة 0.12% ليغلق عند 7719.21 نقطة.
ما يجب مراقبته: ينتظر المستثمرون صدور البيانات الاقتصادية حول صافي اقتراض القطاع العام وطلبات الاتجاهات الصناعية من بنك الاستثمار المركزي من المملكة المتحدة اليوم.
الأسواق الأخرى: أغلقت مؤشرات التداول الأمريكية تعاملاتها أمس الثلاثاء على انخفاض حيث تراجع مؤشر داو جونز وستاندرد آند بورز 500 وناسداك 100 بنسبة 0.17% و0.60% و0.79% على التوالي.
ارتفع مؤشر أسعار الأجور الأسترالي بنسبة 4.2% على أساس سنوي في الربع الرابع، مقابل زيادة بنسبة 4.1% في الربع السابق، مما قدم الدعم لزوج “الدولار الاسترالي/الأمريكي”.
انكمش العجز التجاري الياباني إلى 1,758.311 مليار ين في يناير من 3,506.43 مليار ين في نفس الفترة من العام الماضي. وجاء هذا الرقم أفضل من توقعات السوق عند 1,925.9 مليار ين مما أدى إلى ارتفاع زوج “الين/الدولار” في جلسة تداول الفوركس هذا الصباح.
ارتفعت أسعار مدخلات الإنتاج في نيوزيلندا بنسبة 0.9٪ في الربع الرابع بعد ارتفاعها بنسبة 1.2٪ في الربع السابق، مما قدم الدعم لزوج العملات “الدولار النيوزلندي/الأمريكي”.
مؤشر ثقة المستهلك في منطقة اليورو واجتماع السياسة غير النقدية للبنك المركزي الأوروبي. وفي الولايات المتحدة لدينا تطبيقات الرهن العقاري ومؤشر Redbook ومحضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة (FOMC) وتغير مخزون النفط الخام. بالإضافة إلى مؤشر أسعار المساكن الجديدة في كندا ومؤشر تضخم أسعار المنتجين في روسيا.