عين على الأسواق
الثلاثاء، 2 أبريل 2024
ارتفعت أسهم قطاع صناعة أشبه المُوصِّلات في الربع الأول لعام 2024، حيث سجّلت شركات صناعة الرقائق الكبرى مثل انفيديا و AMD أرقاماً قياسية خلال الفترة المذكورة. في حين تلوح في الأفق فرصة أمام أنتل لتحقيق المزيد في الأشهر المقبلة حيث أشارت Lynx Equity إلى عاملي تحفيز قد يدفعا السهم صعوداً بنسبة تتراوح بين 20٪ إلى 30%.
أولاً، الندوة الإلكترونية التي ستقدمها الشركة للمستثمرين في 2 أبريل، والتي يمكن أن تؤدي إلى “تنظيم مجموعات الأعمال” وإلقاء الضوء على العائدات عقب إصدار قانون دعم صناعة الرقائق مما قد يزيد من التدفق النقدي الحر لشركة أنتل.
ثانياً، يتمثل في إطلاق معالج Sierra Forest، حيث لم يحظ المعالج الجديد E-core بإهتمام كبير من المستثمرين، ولكن هناك ميّزة الذكاء الاصطناعي التي يمكن أن تؤتي ثمارها، وقد يبدأ إرسال الشحنات إلى العملاء مع مطلع الربع الثاني للعام.
وعلى نحو مماثل، أفاد بنك أمريكا إن إدارة إنتل قد نوّهت إلى فرص الذكاء الاصطناعي المؤسسية للشركة وذلك خلال مأدبة عشاء أُقيمت للمستثمرين الأسبوع الماضي.
علاوة على ما سبق، يمكن أن تُولّد شركة إنتل الكثير من الزخم الإيجابي إذا نجحت في ايصال رسالتها والتأثير على المستثمرين في 2 أبريل.
بالنسبة للعوامل الفنية، يمكن ملاحظة كيف يشير الخط الأبيض الأفقي إلى تداول السهم بالقرب من منطقة المقاومة طويلة الأجل. وقبل انهيار عام 2022، شكّل نطاق 44 دولار مستوى دعم للسهم لأكثر من أربع سنوات.
وبالتالي، من المهم مراقبة الزخم واستدامته فوق هذا المستوى لمعرفة متى ستبدأ مرحلة اندفاع حركة الشراء التالية. وبالمثل، شكّل المتوسط المتحرك لسهم أنتل لمدة 20 أسبوع (الخط الأزرق) مقاومة خلال الأسابيع الثلاثة الماضية. لكن الاختراق هذا الأسبوع قد يُغيّر ميزان القوى لصالح المضاربين على الشراء.
وعليه، يبقى السؤال هل تمتلك أنتل القدرة اللازمة لتكون الشركة المُفضلة في مجال الذكاء الاصطناعي؟ أم أن إدارتها ستفشل في توصيل رسالتها على نحو يخدم مكانتها في 2 أبريل؟